غارات سورية وروسية على المتشددين في منطقة «خفض توتر»

حول العالم 19 سبتمبر 2017 0
A still image taken from a video footage and released by Russia's Defence Ministry on August 14, 2016, shows a Russian Tu-22M3 bomber dropping off bombs near what the ministry said is the city of Deir ez-Zor, Syria. Ministry of Defence of the Russian Federation/Handout via REUTERS TV ATTENTION EDITORS - THIS IMAGE WAS PROVIDED BY A THIRD PARTY. EDITORIAL USE ONLY. NO RESALES. NO ARCHIVES.
+ = -

كوردستريت | وكالات |

أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن الطيرانين الحربيين السوري والروسي استهدفا صباح اليوم ، محافظة ادلب، رابع مناطق خفض التوتر في سورية، وذلك رداً على هجوم شنته فصائل متشددة ضد قوات النظام في حماة المجاورة.

وفي اطار مفاوضات استانا، توصلت روسيا وايران ابرز حلفاء دمشق، وتركيا الداعمة للمعارضة في ايار (مايو) الماضي الى اتفاق لاقامة اربع مناطق خفض توتر في سورية. واعلنت الدول الثلاث الجمعة الماضي الاتفاق على نشر مراقبين منها في منطقة خفض التوتر الرابعة التي تضم ادلب واجزاء من محافظات حماة (وسط) واللاذقية (غرب) وحلب (شمال) المحاذية لها.

وكشف  مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن عن «بدء هيئة تحرير الشام (فصائل متشددة على رأسها جبهة النصرة سابقا) هجوماً استهدف مواقع قوات النظام في ريف حماة الشمالي الشرقي بعد تمهيد مدفعي» لافتا الى سيطرتها على قريتين حتى الآن. وتحدث عن «معارك طاحنة تدور رحاها على الحدود الإدارية بين محافظتي حماة وادلب».

وبحسب عبد الرحمن، بدأ «القصف الجوي لقوات النظام بعد ساعة من شن الهجوم مستهدفا خطوط الامداد القادمة من ادلب للمتشددين»، مؤكداً ان «الغارات مستمرة في كل من ريف ادلب الجنوبي وريف حماة الشمالي (…) وهي الأعنف منذ اعلان مناطق تخفيف التصعيد».

وتدخل الطيران الحربي الروسي في وقت لاحق في القصف الجوي.

وتسببت الاشتباكات وفق «المرصد»، عن مقتل «12 مقاتلاً في صفوف الفصائل المتشددة، فضلاً عن 19 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها»، وقتل مسعفان يرافقان المتشددين.

واسفرت الغارات عن اصابة عشرات المدنيين بجروح بحسب «المرصد».

ويستثني اتفاق «خفض التوتر» كل من تنظيم  (داعش) و«هيئة تحرير الشام» التي تسيطر على اجزاء واسعة من محافظة ادلب. الا انه ومنذ الاعلان عن اقامة مناطق خفض التوتر، تراجعت حدة الغارات على ادلب بشكل ملحوظ.

ونقلت «وكالة الانباء السورية الرسمية» (سانا) من جهتها ان الجيش السوري تصدى «لهجوم إرهابيين من تنظيم جبهة النصرة والمجموعات المتشددة التابعة له في ريف حماة الشمالي».

وذكرت ان الطيران السوري «شارك بفاعلية في التصدي للهجوم عبر تنفيذه غارات عدة على خطوط إمداد وتحرك الإرهابيين».

ولمحافظة حماة اهمية كبيرة كونها محاذية لخمس محافظات اخرى، وهي تفصل بين محافظة ادلب، ومناطق سيطرة قوات النظام في غرب البلاد.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك