غريب حسو ممثل (TEV-DEM )في الإقليم لــ كردستريت: لنجعل تصافح YPGوالبيشمركه في المناطق الحدودية رمزاً لإزالة الخلافات

ملفات ساخنة 13 يونيو 2014 0
+ = -

يجب توحيد الصفوف والتقارب مع PDK

 

خاص كردستريت-إيفان أمين:

أكدّ ممثل حركة TEV-DEMبإقليم كردستان العراق “غريب حسو” بأننا بأمس الحاجة اليوم لبعضنا البعض والمصالح الحزبية الضيقة لا تفيد بشيء.

وقال حسو في حديث مطول مع شبكة كردستريت حول تطور الاحداث المتسارعة في المناطق  المترابطة  لكردستان من تحركات لداعش وسيطرتها في مدن كثيرو وخلال الساعات , وتساهل المالكي معها عن التأثير السياسي والميداني لهذا التمدد لداعش وبعد أن أصبح داعش على تخوم اقليم كردستان العراق وكذلك   (جنوب وغرب كردستان):

يبدو أن هذه التطورات المتسارعة التي أحدثت حدثاً جديدا في المعادلة السياسية بالمنطقة بأنها لم تكن بالحسبان حسب كما يظن البعض بهذا القدر قد أدخلت المنطقة في وضعٍ حرج وخطير للغاية من خلال استيلائهم المباشر على كبرى المدن والبلدات المكتظة بالجيش والأمن وبقوة لا يستهان بها من حيث العتاد والسلاح والتقنية المتوفرة لدى هذه القوات. ولكن دون مقاومة تذكر من قبل هذه القوات الموجدة, والضربات الاستباقية في مناطق الكردية وخاصة مقرات ومؤسسات المجتمع المدني والتي ذهبت ضحيتها المئات من المواطنين الأبرياء العزل بين قتيل وجريح في كل من “دوزخرماتو” و”جلولاء” .كانت فترة تمهيدية لتنفيذ لعمليات اقتحاميه ولفت الانظار ..

 

ويتابع القيادي الكردي بالقول : “طبعا هذا الاجتياح والاستيلاء وبفترة قصيرة جدا لم تكن وليدة الصدفة. بل نتيجة المؤامرات والمخططات التي يرسمها النظام السوري مع حليفها الإيراني من جهة والنظام الايراني والتركي من جهة أخرى وبعض القوى المتعاونة معهما, لأنهم حاولوا كثيرا تمريرها على إرادة روجافا عاميين متواصلين بكل مناطق روجافا, لم يستطيعوا كسر جدار المقاومة والتقدم ميلا بل تكبدوا أكبر الخسائر أمام إرادة شعبنا بروجافا, ورغم الحصار والتهديد بالقتل والذبح وقيامهم بأشرس الهجمات تحت حجج وذرائع واهية , واليوم فجأة ظهروا في العراق, نعم هؤلاء بنوا اماراتهم في سوريا   (الرقة )وأما في العراق (الموصل). ويمكن أن تكون هذه بداية التقسيمات في هذين البلدين, ولكن في النهاية هي استهداف الكرد وضرب إرادة الشعب الكردي أينما كان وضرب مكتسباتنا والنيل من إرادتنا, بهدف فشل النموذج الديمقراطي المبني على اسس اخوة الشعوب” .

 

ويضيف المعارض الكردي :”ويمكن لكل هذه الضجة الإعلامية والمنسقة بين الأطراف المعنية بتنفيذ هذه المخططات لترهيب وتخويف المجتمعات وأن كان في سورية بما فيها روجافا وأن كان في العراق بما فيها جنوب كردستان ولخلط الأوراق السياسية لشن هجوم مباغت على روجافا, من أجل الاستيلاء على نقاط اقتصادية هامة كالمنابع النفط في “رميلان والبوابات مثل تل كوجر” ولتضييق الخناق على الكرد وثورتهم, ويمكن أن تتطور الأحداث أكثر فأكثر ونشهد مراحلا أسوء ممكنة لأن غرور النظام البعثي في سورية وبقائه على سدة الحكم لسبعة سنوات أخرى لا يمكن أن يقبل بالوضع القائم لذا عليه إحياء الاتفاقات مع الجيران وعلى رأسها اتفاقية “أضنة” وذهاب “حسن روحاني” إلى تركيا في هذه الفترة بالذات ومدى التعاون الاستراتيجي بين النظام الإيراني والنظام السوري واضح كلها تصب في اللعب على الورقة الكردية, واستخدام الأمن التركي السلاح الحي ضد الكرد كلها إشارات تدل على اتفاقات, وما إدراج تركيا لجبهة النصر بقائمة الإرهاب أيضاً, لذلك التطورات والأحداث التي نشهدها اليوم تزامنت مع هذه اللقاءات والزيارات المشؤومة.

وعن موقف TEV-DEM مما يجري وهل سيتحد الكورد لمواجهة هذا الغزو المحتمل لتجربتيهم في العراق وسورية وعن استعداداتهم لمواجهة هذه التطورت وخاصة بعد سقوط الموصل …

 

“ردّ ممثل حركة المجتمع الديمقراطي بالإقليم لـــ كردستريت : “نعم موقفنا واضح وكنا نعلم وبهذه السيناريوهات وكنا نصرح بأعلى أصواتنا بأن هناك مخططاً خطيراً ومؤامرات تحاك ضدنا من كل صوب ودائما كانت إرادة شعبنا تتعرض للهجمات تارة من المعارضة المسلحة وما مهاجمتهم على ثورة روجافا من خلال تشوية سمعة وصورة حزب الاتحاد الديمقراطيPYD

وتارة من النظام البعثي وأكثر المرات كانوا يشنون هجماتهم بشكل مشترك, وكنا دائما ندعوا كل الأحزاب والحركات السياسية الى العمل سويا لحماية مكتسباتنا وثورتنا وقيمنا إلى أن نصل إلى الإعلان عن إدارتنا الذاتية والكانتونات الثلاث”.

ولكن اليوم ونتيجة هذه الغزوات التي تحاول إقصاء الكرد وتدميرهم لابد لنا أن نتوحد ونتمسك بمكتسباتنا و قيمنا وأخلاقنا لصد هذا الغزو ودحره, وجميع القوى تعلم بمدى قوة الكرد في مواجهة التحديات فنحن بأمس الحاجة اليوم لبعضنا البعض والمصالح الحزبية الضيقة لا تفيد بشيء, وخلال ما شاهدناه في اليوميين المنصرمين من التصريحات التي أدلت بها قيادة وحدات حماية الشعب من أجل حماية مناطق الكرد بجنوب كردستان كان موقفا مشرفا وكذلك وحدات المرأة , مواقف وطنية مشرفة ونأمل من كل القوى الكردستانية تحديد مواقفها الوطنية حيال هذه السياسات, وهناك التقارب الكردي في حماية مناطقهم ومكتسباتهم لمواجهة أعداء الشعب الكردي.

 

وحيال المعلومات المتوفرة  عن ما يجري في معبر اليعربية (تل كوجر) أفاد “غريب حسو” لـــ كردستريت:

“نعم هناك استعدادات كاملة في (روجافا ) وهناك إرادة شعبية حرة متمثلة بالمجتمعات والمكونات وهم مصممون على الدفاع عن مناطقهم مع وحدات الحمايةypg وypj والقوى الداخلية المسمات بالأسايش والشعب الكردي بروجافا وهم في حالة التأهب منذ الأزمة السورية أي منذ ثلاثة أعوام وهم مستعدون, أما بالنسبة لبوابة تل كوجر وهي مازالت تحت حماية وحدات الحماية وحاليا البوابة لا تعمل متوقفة عن العمل تماما…أما من الجانب العراقي فهي خالية من الموظفين العراقيين والجيش وهي تحت سيطرة وحدات الحمايةypg. .

في هذه الحالات يمكن أن يتم التنسيق فيا بينهم لعدم السماح لمرور المجموعات التكفيرية بشن هجماتهم إلى جنوب وروجافا كردستان والتنسيق بغرض إغلاق جميع المنافذ عليهم “..

 

وفي سؤال لشبكة كردستريت عن إمكانية أن يشكل البيشمركة والـ” YPG “فكي كماشة على هذه المجموعات التكفيرية … وعن ما اذا  كانت هنالك وساطات لإزالة  الخلافات    وبين PDK بفصيليه السوري والعراقي و “pyd و pkk “؟ وكذلك العلاقة بين المجلسين أجاب القيادي في TEV-DEM:

“هناك حالة من الاستنفار في الإقليم على ما يشهده مناطق العربية المتاخمة لإقليم كردستان وبعض المدن جنوب كردستان وهذا ما يقلقنا نحن ككرد جميعا لذا يجب توحيد الصفوف كما ذكرت والتقارب مع الحزب الديمقراطي الكردستاني العراقي ستكون على أسس الوطنية, وهي بحد ذاته يمكن أن يخفف التوتر بين الديمقراطي السوري والمجلس الوطني الكردي…

ونتيجة مماطلة المجلس الوطني الكردي حول الاتفاقات المبرمة مع مجلس شعب روجافا لم يتوصلا إلى نتائج والسبب يعود للخلافات الموجودة بين أحزاب المجلس وهم موزعون بين أنفسهم لتكتلات وتقوقعات”.

وما شاهدناه من التصافح بين الYPG والبيشمركة في المناطق الحدودية لنجعلها رمزا لإزالة كافة الخلافات, ولنعمل جاهدين من أجل عقد مؤتمر قومي كردستاني ولنجعلها وسيلة للتضامن والاتحاد بين كافة القوى الكردستانية.

 

وعن  سؤال لــ كوردستريت عن موقفهم من الانتخابات التي جرت في سورية , وخاصة بالمناطق الكوردية   اختتم  ممثل tev-dm في اقليم كوردستان  حديثه لــــــــ كوردستريت  قائلا ..

“حول الانتخابات كانت مواقفنا واضحة من عدم شرعية هذه الانتخابات الرئاسية في سورية وبالأصل لم توجد الشرعية عند النظام البعثي منذ عشرات السنوات, فاذا كانت الصناديق موجوده في المربع الأمني بقامشلو وهي حي من الأحياء تقطنها غالبية سكانها من الأخوة العرب هم موظفون مدنيون لدى النظام, ويعملون بدوائرها الموجودة في الحي . وهذاليس لاتها سكان قامشلو كلها بأنها صوتت مثلها مثل أحياء اخرى بحلب .و هذا لايعني أن نتهم المناطق الكردية كاملة .فالمناطق الكردية هي مناطق محرر من احتلال هذا النظام فكيف تقبل الإدارة الذاتية الديمقراطية بالسماح لوضع الصناديق الانتخابية في مناطقنا, كان هذا مرفوضا في الكانتونات الثلاثة.

…………….

 

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر