غزو عسكري أمريكي -روسي لريف القامشلي والسبب ؟

تقارير خاصة 24 يناير 2016 0
غزو عسكري أمريكي -روسي لريف القامشلي والسبب ؟
+ = -

 

كوردستريت_خاصقالت قناة بي بي سي الأنكليزية ونقلت العربية عنها أنها أطلعت على صور لمطار في محيط مدينة الرميلان في محافظة الحسكة اقصى شمال شرق سوريا , ألتقطتها بواسطة أقمار صناعية تظهر من خلالها قيام الولايات المتحدة الأمريكية بتوسيع مساحة مدرج المطار.

.

وأكدت القناة أن المطار أصبحت بأمكانها تحمل هبوط طائرات  هليكوبتر…

.
وتوضح الصورة، وهي من مركز “ستراتفور” للتحليلات الأمنية، أن المدرج، القريب من بلدة رميلان، يجري مدّه من 700 متر إلى 1.3 كيلومتر. ويكفي هذا الطول لهبوط طائرة من طراز هيركوليز.

.
وبحسب مركز ستراتفور، اثارت خلال الأسابيع القليلة الماضية شائعات تفيد بوجود نشاط عسكري أمريكي في المنطقة.

.

اما حسب المعلومات التي وصلتنا كشبكة كوردستريت ان العمل في ترميم مطار ” أبو حجر ” جنوب مدينة الرميلان بدأ منذ أكثر من شهرين لتجهيزهِ كمهبط للطائرات والحوامات العسكرية الأمريكية, بعد أن كان مطاراً زراعياً يستخدم لمكافحة الآفات الزراعية في المنطقة.

.

وتؤكد شبكة كوردستريت أن الطائرات المروحية تنقل الخبراء والمستشارين العسكريين الأمريكيين والأسلحة منذ ما يقارب الشهرين حيث أصبح المطار بمثابة كقاعدة عسكرية أمريكية في المنطقة.

.

 وبحسب مصادرنا ” أن المطار يقع في جنوب شرق مدينة رميلان، بين قريتي رميلان الباشا وأبو حجر, وتبعد عن مركز مدينة الرميلان بحدود 7 كيلو متر, وقرية رميلان الباشا 1 كم, وأبو حجر 500 م، كما أن طول مدرج المطار بعد توسيعه بلغ 2500 م وبعرض 250 م.

.

أثار وجود مئات الجنود الروس في مطار مدينة قامشلو شمال شرقي سوريا قرب الحدود مع تركيا غضب أنقرة، وحذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، من أي حشد للقوات الروسية قرب الحدود التركية مع سوريا، وقال: «لن نسمح بتشكيلات (عسكرية) مماثلة على طول المنطقة ابتداء من الحدود العراقية إلى البحر المتوسط».

.

وأضاف: «نحن حساسون جداً تجاه هذه المسألة»، مؤكداً بذلك فزعه من التطورات المحتملة، وأشار إلى أن تركيا لن تسمح لوحدات حماية الشعب الكردية بالعبور إلى غرب نهر الفرات شمالي سوريا، في وقت أكد وزير الدفاع الأمريكي اشتون كارتر أن على التحالف الذي تقوده واشنطن لمحاربة تنظيم «داعش» استعادة مدينتي الموصل والرقة معقلي التنظيم، وأوضح أنه سيتم إرسال «قوات برية» في إطار استراتيجية معينة لتحقيق ذلك، فيما أكدت فرنسا أنها مع استخدام كل الوسائل الممكنة للقضاء على التنظيم الإرهابي.

.

وحسب المصادر الموالية للنظام السوري :

.
تواجد الروس في محافظة الحسكة وبالتحديد بالقرب من مدينة قامشلو له دلالات كبيرة منها…

.

1 – منع التدخل التركي بشكل مباشر في مناطق سيطرة الوحدات الكردية ومركزها الرئيسي مدينة قامشلو

2-تنظيم التحرك الكردي ضد داعش , وتركيا لصالح الحلف الروسي , وسحب البساط من الامريكان لاستمالة الكرد.

.

-3-ضمان عدم اسطدام الوحدات الكردية مع الجيش” العربي السوري” وزيادة التنسيق بينهم..

.

-4-التواجد بالقرب من قاعدة “انجرليك” الاطلسية في تركيا والتواجد الغربي في كردستان العراق ومراقبة الاوضاع عن كثب.

.
وحسب مصادر موالية للنظام السوري :

.

كان اختيارهم للقامشلي وتأهيل المطار الزراعي في رميلان لعدة اسباب…

.

-1-ضمان عدم تمددهم الى كردستان العراق , وتشكيل خطر على حليفهم مسعود البارزاني..

.
2-ضمان عدم الدخول في مواجهات مفتوحة مع الأتراك , وتوريط الجيش التركي في مواجهة مفتوحة مع الكرد بجبهة داخل تركيا في المحافظات الكردية الجنوبية وجبهة أخرى في سورية تمتد ل600كم بيد هذه الوحدات وجبهة جبل (قنديل) مما يؤدي لدمار تركيا وتورط حلف الناتو بحرب داخلية لا مصلحة له فيها..

.

-3-استخدام الوحدات الكردية لدعم تواجد النفوذ الامريكي في العراق وهو المهم لامريكا من خلال الزج بالوحدات الكردية في مواجهة داعش في الرقة وحدود الموصل مع سورية حتى لا تضطر امريكا للتعاون مع الجيش السوري وتهيئ وضعها العسكري في العراق,  وهي مطمئنة أن جبهتها مع داعش في سورية ليست مع خصمها الأسد..

.
4-مريكا لا تريد التورط في الساحة السورية بشكل كبير وتتلقى خسائر بشرية كبيرة لذلك تريد ادخال الاكراد بهذه المعركة في( الرقة والشدادي وسنجار ) بدل أن تتكلف هي بهذه الخسائر , فهناك من هو مستعد لتقديمها وهم الاكراد بدون مقابل سوى ليظهروا كحليف ﻻكبر قوة عالمية وهي امريكا.

.
اما الروس فتواجدهم  في مطار “حميم “و بقواعد ضخمة  في ريف  القامشلو , وهناك  حديث  عن  وجود مطارات اخرى في “الشعيرات “و”فور, وكويرس” ناهيك عن ميناء طرطوس والبوارج والطرادات الروسية التي ملأت السواحل السورية في البحر المتوسط..

.
  بينما الروس فهم على العلم بالمخطط    الامريكي في الجزيرة السورية لذلك قدموا  الى القامشلي  بطريقة عاجلة .

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك