فؤاد عليكو يرد على “جمال شيخ باقي”: كنت “تنبلاً “طيلة عقود والمجلس قام بإيقاظك وتقديمك للشعب الكوردي والـ(ب ي د) يحاول الاستفراد بـ “يكيتي” على مبدأ “الثور الأبيض أولاً”
كوردستريت- روج اوسي / في حوار صريح وشفاف لشبكة كوردستريت الإخبارية مع فؤاد عليكو عضو المكتب السياسي لحزب يكيتي وحول خلفيّة مشاركة رفاقه في اجتماعات السليمانية السرية مع حزب” التقدمي” بغية تشكيل كتلة أو محور ضد الـ (ب د ك س )داخل المجلس الوطني الكوردي..
.
المعارض الكوردي أكد في بداية حديثه ” أن هذا الحديث عار عن الصحة تماماً، وأنهم لا يدخلون في أية تكتلات أو محاور داخل أحزاب المجلس الوطني لأن المجلس الوطني الكوردي هو محور قائم بذاته وله سياسته الخاصة ومشروعه السياسي الواضح لجميع أبناء الشعب الكوردي والسوري بشكل عام، مشيراً إلى أن اللقاءات مستمرة بين جميع أحزاب المجلس، معتبرها ضرورية لتبادل وجهات النظر حول مختلف القضايا بعيدا عن عقلية التآمر المقيتة، موضحاً أن الغاية من نشر هذه الدعايات المغرضة ما هي إلا محاولات يائسة لدق أسفين بين أحزاب المجلس لا أكثر، وهو أشبه بالنفخ في قربة مثقوبة وسوف يرتد على أصحابها حتماً.
.
وفيما يتعلق بالتصعيد الأخير ضد حزبهم من قبل الأسائيش وإغلاق مقرهم أوضح السياسي الكوردي أن المؤتمر الثالث اتخذ جملة من القرارات لتفعيل المجلس الكوردي عملياً وبناء مؤسسات المجلس بشكل عملي وتفعيلها بما يتطلب ومهام المرحلة، مشيراً إلى أن ب ي د وبحسب تعبيره “يعمل وبشكل متعمد على إرجاع هذا التفعيل للمجلس على عاتق حزب يكيتي فقط، بغية الاستفراد به، على مبدأ “الثور الأبيض أولاً”، مؤكداً أن هذه اللعبة باتت معروفة للقاصي والداني.
.
وأضاف عضو المكتب السياسي لحزب يكيتي أن سكرتير حزبهم يتولى رئاسة المجلس، لكن القرارات التي تصدر بشأن تفعيل النشاط الميداني تؤخذ من قبل المجلس وليس من قبل رئيسها فقط، مشيراً إلى أن المجلس يتحمل المسؤولية كلها وليس حزباً بعينه.
.
ماضياً في القول “إن هناك أسباب قريبة يتخذونها ذريعة مثل مداخلة سكرتير الحزب في ندوة ملا بختيار في قامشلو، وكذلك مداخلة إدريس عبي في ندوة ملا بختيار أيضاً في ألمانيا، وإعلام “يكيتي” الصريح والشفاف، سواءً المرئي من خلال مداخلات قياداته أو المقروء في انتقاد سياساتهم الخاطئة.
.
وحول رده على وصف “جمال شيخ باقي ” سكرتير الكوردي السوري للمجلس بـ “مجلس التنابل” قال السياسي الكوردي في رده لشبكة كوردستريت إنه “يعتقد أن “شيخ باقي” محق في قوله لأنه كان (تنبلاً ) طيلة عقود “على حسب وصفه”، وبحسب “عليكو” ان المجلس الكوردي قام “بإيقاظه وقدمه للشعب الكوردي كأحد أحزاب المجلس دون أن يسمعوا باسمه أو اسم حزبه، مشيراً إلى أن ذلك يعتبر من أحد الأخطاء القاتلة للمجلس عندما تعامل مع الأموات وأحياهم، موضحاً أن باقي يعيش اليوم على مائدة حزب الاتحاد الديمقراطي الثرية ومن حقهم عليه أن يكون لهم محامياً في الدفاع عنهم ونقد مخالفيهم، وإلا ما الفائدة من وجوده معهم؟
.
وفيما يتعلق بوجهة نظره حول اجتماعات “فيينا” وتوقعاته بانفراج الأزمة السورية اختتم الزعيم الكوردي حديثه ” أنه رغم الجهود الدولية المكثفة لإحداث اختراق وإحراز تقدم ما لحل الأزمة إلا أنه حتى الآن لم يحصل أي تقدم وكل طرف متشبث بموقفه، مشيراً إلى أن اللقاءات إذا استمرت بهذا الزخم الدولي فمن المؤكد أن يحدث هذا الاختراق ونجد انفراجا للأزمة، وعندها يتم رسم خارطة طريق للحل وبرعاية دولية، مضيفاً أنه هناك وجهات نظر ومقترحات يتبادلها الأطراف الدولية ليجتمعوا بعد أسبوعين مرة ثالثة، مختتماً حديثه بأن الأجواء الدولية حتى الآن لا تبشر بقرب مثل هذا الانفراج المنشود.
