فؤاد عليكو يفتح نار جهنم على كوردستريت :” ليس من حقكم إطلاق الألقاب دون سماحنا لكم..

ملفات ساخنة 05 أغسطس 2016 0
فؤاد عليكو يفتح نار جهنم على كوردستريت :” ليس من حقكم إطلاق الألقاب دون سماحنا لكم..
+ = -

كوردستريت – روكن احمد

.
في حوار خاص وحصري لشبكة كوردستريت الإخبارية مع “فؤاد عليكو” عضو المكتب السياسي في حزب يكيتي الكوردي في سوريا، وعضو مفاوضات جنيف حول عدة ملفات ومواضيع هامة تتعلق بإسقاط الطائرة الروسية، وسبب تأخر انعقاد مؤتمر المجلس الوطني الكوردي، والانقلاب التركي وأبعاده؛ وكذلك أسئلة أخرى مهمة يكشفها الحوار لكم بكل شفافية .

،
بداية أوضح القيادي الكوردي بأن إسقاط الطائرة الروسية يكمن في عدة أسئلة، وهي هل الطائرة سقطت أم أسقطت؟ وإذا كانت قد أسقطت ، هل تم إسقاطها بالدفاعات الجوية التقليدية أم بصواريخ متطورة أمريكية؟ مشيرا بأنه وحتى الآن لاتوجد أجوبة على هذه الأسئلة، ولم يتبنى أي فصيل عسكري مسؤوليته عن إسقاطها على حد وصفه .

.
هذا وبحسب السياسي الكوردي فأن العلاقات التركية-الأمريكية تمر منذ فترة في عملية “مد وجذر” خاصة بعد أن رفضت أمريكا دعم الموقف التركي في إنشاء المنطقة الآمنة في الشمال السوري، ومن ثم تعاون أمريكا مع وحدات حماية الشعب الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي والحليف لحزب العمال الكوردستاني، والذي يقود “بحسب تعبيره” صراعاً عسكرياً مع تركيا منذ أكثر من 30 عاماً، إضافة إلى رفض تركيا في البداية المشاركة في قوات التحالف الدولي ضد منظمة “داعش” الإرهابية ومنع التحالف الدولي من استخدام قاعدة “انجرليك” الأمريكية-التركية، مضيفا كذلك اتهام تركيا مؤخرا لمواطنها “فتح الله كولن” بالضلوع في الانقلاب الأخير ضد النظام وتوجيه أصابع الاتهام إلى أمريكا بدعمه أو الوقوف إلى جانبه.

مؤكدا بأنه وفي الجانب الآخر فإن هذا التباين في المواقف لا يؤثر كثيراً على ما بينهما من تحالفات متينة ووثيقة سياسياً واقتصادياً وعسكرياً منذ الحرب العالمية الثانية وحتى اليوم، ولن تتأثر هذه العلاقات بخلافات آنية تظهر هنا وهناك بين الحلفاء التاريخيين، وبحسب قوله فإن هذه الزيارة لها من الأهمية اليوم لتبديد الغيوم بين الطرفين بسبب الانقلاب الأخير لا أكثر.

.

اما فيما يخص تأخر انعقاد مؤتمر المجلس الوطني أوضح القيادي الكوردي بأن هذا السؤال من الممكن توجيهه للأمانة العامة للمجلس؛ لأنها صاحبة القرار النهائي في البت بهذا الموضوع وبيان الأسباب حول ذلك.

.
هذا وفي سياق الحديث عن الانتهاكات المستمرة بحق مكاتب أحزاب المجلس الوطني أشار السياسي الكوردي بأن حزب ال”pyd” يعمل منذ خمس سنوات على فرض سلطته ورؤيته السياسية على الشعب الكوردي، وقواه السياسية بكل الوسائل الممكنة من “سجن المناضلين، التعدي على الممتلكات، الجنيد الإجباري، التخوين ….الخ” وهو منطق “الضعفاء والدكتاتوريين” وبأنه وعلى حد قوله “تعبير صارخ” عن فشلهم السياسي، وعدم قدرتهم في استقطاب الشارع الكوردي إلى جانبهم بالاعتماد على فلسفتهم “الطوباوية” والمستفيد الأول والأخير “بحسب تحليله” هوالنظام فقط، والخاسر الأكبر هو الشعب الكوردي، منوها بأن تهديدهم الأخير بتحويل قيادات المجلس إلى محاكمهم الخاصة يصب تماماً في هذا الاتجاه.

.
” عليكو” أوضح بأن المفاوضات توقفت منذ شهر نيسان الماضي؛ وذلك بسبب عدم جدية النظام في التعامل مع القرارات الدولية ذات الصلة بالملف السوري؛ وكذلك عدم الإلتزام بوقف الأعمال العدائية ووقف القصف الجوي، مشيرا بأن النظام لازال مستمراً في هذه السياسة ويعمل جاهداً على كسب الوقت وفرض الحل العسكري، هذا من جانب ومن الجانب لازالت الخلافات قائمة بين روسيا وأمريكا حول شكل الحل السياسي وطريقته وبالتالي لايوجد في الأفق بوادر بدء المفاوضات في المدى المنظور، ملفتا القول بأن الأمر يحتاج إلى المزيد من المباحثات بين القوى الأساسية المؤثرة على القرار الدولي ريثما يتبلور صيغة توافقية بينهما وعندها من الممكن الحديث عن بد المباحثات على حد قوله .

.
اما كوردياً بحسب المعارض الكوردي فأن لا أحد يستطيع اليوم تجاوز القضية الكوردية، في إطار البحث عن الحل السياسي في سورية، لكن الحوارات الجارية سورياً عن حل للقضية الكوردية لا ترتقي إلى طموحات الشعب الكوردي في الفيدرالية، قائلا بأن هناك مقاربات مقبولة تسير بهذا الاتجاه، متأملين أن يتبلور المواقف النهاية في صيغة تلبي طموحات الشعب الكوردي وعموم الشعب السوري في نظام فيدرالي تعددي ديمقراطي يبعد عن الجميع شبح عودة الدكتاتورية، مؤكدا بأنه غير وارد حتى الآن النية في دعوة ال”ب ي د ” للمفاضات طالما لم يغير سياستها وتحالفاتها بشكل عام حسب وصفه .

.
هذا وتوجه “فؤاد عليكو” عضو المكتب السياسي في حزب يكيتي الكوردي في سوريا، وعضو مفاوضات جنيف في ختام حديثه بنقد لاذع إلى أداء شبكة كوردستريت الإخبارية قائلا بأنه كان يتابع الموقع في البداية؛ وذلك عندما رأى المتابعة الجيدة لكوادرها في نقل الأخبار اليومية، منوها بأنها تحولت فيما بعد إلى منبر متكرر للمقابلات المملة مع القيادات الكوردية لأسباب غير معروفة، مؤكدا بأنها تفتقر إلى الموضوعية والمهنية في نقل المعلومة، مضيفا كذلك بأنهم يقومون بإجراء المقابلات مع عدد من القيادات في حزب واحد في فترة لاتتعدى الأسبوع الواحد وبنفس الأسئلة تقريباً، وهذه “بحسب وصفه” يثير التساؤل، متمثلا بذلك بإجراء مقابلة مع الأستاذ مصطفى جمعة في 27/7 ومع الأستاذ عبد الرحمن آبو في 28/7 ومع الدكتور عبدالحكيم بشار في 2/8 متسائلا “هل تبحثون عن شيء مفقود أن يتم إجراء ثلاث مقابلات في غضون خمسة أيام مع قيادات نفس الحزب؟

.
ذهب الى القول بأن الموقع يطلق صفات على أشخاص هم لا يرغبون بها ك”الزعيم والمؤسس” وهذا ليس من حق الموقع في نشره قبل طلب السماح منه “على حد تعبيره” مشيرا بأن العناوين في الموقع لايمت إلى الموضوع المطروح في متنه بشيء، كما في أحد المواد المعنونة ب” هل واشنطن متورطة فعلا بإسقاط الطائرة الروسية” منوها بأنه عندما تفتح الصفحة تجد الموضوع يتعلق بزيارة رئيس الأركان الأمريكي لتركيا ولايوجد كلمة واحد عن الطائرة الروسية، مبديا تأسفه بقوله “ماهذا!؟

.

لافتاً بأن الموقع يسمح للتعليقات البذيئة غير لائقة بالموقع أولاً وبالضيف ثانياً، متمنيا أن يأخذوا هذه الملاحظات بصدر رحب، متمنيا التوفيق لهم في نشاطهم.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك