
كوردستريت | وكالات |
أدانت فرنسا، أمس الخميس، الغارات التي يشنها نظام الأسد وروسيا على محافظتي إدلب وحماة على مدى عشرة أيام، مخلفًا خسائر بشرية كبيرة، داعية موسكو إلى العمل على وقف هذه الضربات.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية “أنيس روماتي” في بيان نقلته وكالة “رويترز”: إن “فرنسا تندد بالقصف الجوي الذي نفذته قوات بشار الأسد وحلفاؤها في الأيام الأخيرة واستهدفت مدنيين ومستشفيات في منطقة إدلب وشمال حماة. هذه الأفعال انتهاك لقانون حقوق الإنسان الدولي”.
ودعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية “روسيا وحلفاءها في نظام الأسد إلى احترام الالتزامات التي اتخذت في أستانا ومنع مواصلة هذه الغارات”.
وتتعرض محافظتا إدلب وحماة منذ أسبوعين لغارات روسية وأخرى للنظام مكثفة بالرغم من إعلان إدلب منطقة “خفض توتر” خلال مفاوضات أستانا بين روسيا وإيران وتركيا.
ووفق إحصاء للدفاع المدني السوري في إدلب، فقد تعرضت المحافظة، منذ 19 سبتمبر/أيلول الجاري، لأكثر من 572 غارة و220 قذيفة صاروخية؛ ما أدى لارتقاء 152 مدنيًّا، وإصابة 279، فضلًا عن سقوط 18 عنصرًا من الدفاع المدني.