في أول تعليق على أحداث شنكال.. عبدالسلام أحمد يقول لكوردستريت بأن الأتراك ليسوا بعيدين عما يحدث وما سرب من اجتماعهم مع البارزاني هو “محاربة “القوى الكوردية

ملفات ساخنة 04 مارس 2017 0
في أول تعليق على أحداث شنكال.. عبدالسلام أحمد يقول لكوردستريت بأن الأتراك ليسوا بعيدين عما يحدث وما سرب من اجتماعهم مع البارزاني هو “محاربة “القوى الكوردية
+ = -

كوردستريت – سليمان قامشلو 

.

 تعليقاً على ما يحدث في شنكال قال عبدالسلام احمد القيادي في حركة المجتمع الديمقراطي وذلك في حديث خاص لشبكة كوردستريت متهماً  الأتراك بأنهم  ليسوا بعيدين  عما يحدث في شنكال .. وبحسب ” احمد ” هناك مسعى  تركيا مع قوات “درع الفرات”  للهجوم على المناطق المحررة في منبج وعفرين والتعديات التركية على حدود فيدرالية شمال سوريا ،  والتهديد باجتياح المناطق الكردية ، ومحاربة الكرد أينما كانوا ..

.

واعرب عن أسفه  بإن ماحدث في شنكال مرتبط بالزيارة التي قام بها السيد البرزاني ولقاءه المسؤولين الأتراك ، وماتسرب من الاتفاق بين الطرفين حول محاربة القوى الكردية التي تصنفها تركيا في خانة الإرهاب  على حد قوله ..

.

ومن جانب اخر تحدث  القيادي في حركة المجتمع الديمقراطي عن مشروع الفيدرالية الديمقراطية لشمال سوريا بإنه بات اليوم أمر واقعاً ، جاء حديثه في لقاء خاص مع شبكة كوردستريت وأوضح أن الكورد أصبحوا الطرف الأساس في المعادلة السورية وصفا مشروع الفيدرالية بأنه يتشارك فيه الكرد والعرب والسريان الآشور التركمان يعد خياراً استرتيجياً ومشروعاً لجميع مكونات فيدرالية شمال سوريا وحول السؤال إن كانت هناك مبادرات إلى عودة الحوار بين المجلس الوطني الكوردي وحركة المجتمع الديمقراطي أجاب بأنه ليست هناك من مبادرات جادة بهذا الخصوص، وأضاف بأن المتغيرات منذ توقيع الاتفاق الأول وما تم انجازه على الأرض تحول دون العودة إلى ما تم الاتفاق عليه في هولير ودهوك.

.
وحول مؤتمر جنيف4 قال عدم مشاركتهم في المباحثاالمعنية بايجاد حل سلمي للأزمة السورية يعود لمعارضة تركيا ،وأضاف بأنهم سيحضرون كطرف محاور وأساسي في المؤتمرات القادمة، عندما تتواجد الإرادة الحقيقية بالحل من قبل المعنيين بالملف السوري ويرى “أحمد” إن الأرضية ليست مهيأة للحل وما نتج عن جنيف والآستانة هو الفشل ، وأشار إن المهم هو ما يرسم على الأرض ، والقول الفصل سيكون لمن يملك القوة على الأرض .

.
وتحدث عن النظام السوري بإنه لازال على عهد الإنكار وعدم الإعتراف بالقضية الكردية، ولن يضحي بأية فرصة من أجل النيل من مناطق الإدارة الذاتية، وأضاف إن النظام السوري عقد صفقة مع الحكومة التركية وسمح للأتراك باجتياح جرابلس والباب من أجل قطع الطريق على قوات سورية الديمقراطية وربط مدينة منبج بعفرين .وهو لن يتردد في اعلان الحرب على الكرد فيما اذا ملك اسباب القوة حسب كلامه.

.

وختم “عبد السلام أحمد” حديثه لشبكة كوردستريت بالقول بأن الكرد استطاعوا أن يكسروا الحلقة الخبيثة التي أحاطت بهم من عشرات السنوات، وباتوا اليوم يملكون قوة لايستهان بها، ونجحت هذه القوة في تغيير المعادلة في المنطقة، وقال إنه واهم من يعتقد بإمكانية إعادة الكرد للمربع الأول ، أو إمكانية إيجاد حل للأزمة السورية دون حضور الكرد المفاوضات، وجاء كلام “عبد السلام أحمد” في الوقت الذي يحضر مؤتمر جنيف4 أعضاء من مجلس الوطني الكردي كممثلين عن الكورد في اعتبار الدول التي ترعى هذا المؤتمر.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك