في الذكرى السنوية لاختطاف جميل عمر.. عبدالعزيز التمو لــ كوردستريت:حكمة رئيس البارزاني كانت اكبر من ان تنجر وراء هستيريا الطائفية في العراق

ملفات ساخنة 14 يوليو 2014 0
+ = -

كوردستريت – خاص / في الذكرى السنوية لاختطاف المعارض الكوردي جميل ابو عمر رئيس اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية.. صرح عبدالعزيز التمو عضو المكتب التنفيذي في اتحاد القوى  لــ كوردستريت بان  هذه هي الذكرى السنوية الثانية على اختطاف رئيس اتحاد القوى الديمقراطية الكردية  الاخ جميل عمر “ابو عادل” الذي غيبته عن عائلته ورفاقه قوى الشر والارهاب مهما كانت هويتها كردية او امنية

منوها بان هذه القوى   هدفت الى تضييق الخناق على رفاق “ابو عادل” وجماهير الكرد الثائرين في وجه نظام الاستبداد الاسدي وخاصة المؤيدين لاتحاد “القوى الديمقراطية الكوردية”  ما وصفه بسبب موقفها وقرارها السليم بالوقوف الى جانب” الثورة السورية” واستكمالا لنهج ومسيرة عميد شهداء الكرد والثورة السورية مشعل التمو

مشيرا بان هذا الوضع لم  يروق لانصار حزب “الاتحاد الديمقراطي” الكردي الذي حاول انصاره اكثر من مرة التهجم على مظاهرات “اتحاد القوى الديمقراطية” الكردية لقمعها امام جامع” قاسمو ” ولكن كان” ابو عادل” ورفاقه يكملون الطريق والثورة ومن مواقع اخرى في قامشلو والحسكة وكل المدن الكردية وزاد حقدهم على اتحاد القوى الديمقراطية الكردية عندما فتحت ابواب قامشلوا والحسكة والدرباسية وسري كانية وكل المدن للنازحين من حمص ودير الزور والمناطق المنكوبة في سوريا حيث كان لابو عادل ورفاقه الدور الكبير مع الشباب الكرد في تقديم العون للنازحين والاثبات بان الكرد هم اهل لكل السوريين , وان مسيرة الثورة ووحدتها الوطنية هي في قامشلو . والحديث   هنا دائما  ل عبدالعزيز التمو ..

وحول تعرض كوباني  الى الهجمات الارهابية  من قبل” الداعش ”  مبينا في تصريحه لـ كوردستريت بان ” قوى الظلام والارهاب والتطرف العالمية المتمثلة في “داعش” واخواتها تشن هجمات بربرية عليها حيث تقتل الشيوخ والاطفال والنساء وتنهب الاموال وتحلل دماء الكرد وبطريقة همجية ليس لها مثيل في التاريخ  , وكل هذا اشباعا لرغبة التطرف والارهاب ورعاته سواء كان النظام السوري او اسياده مافيا (الارهاب العالمي) .

واصفا بان كوباني “تتعرض  الى حملة تطهير عرقية لأنها مدينة كردية وشعبها كردي بحيث لم تتعامل داعش مع بقية المناطق التي سيطرت عليها في سوريا بهذه الهمجية , ولم تصدر الفتاوى بتحليل دماءهم واموالهم في منبج والباب والرقة وغيرها  .

وحول الوضع في العراق عامة واقليم كوردستان خاصة اضاف” التمو” في تصريحة لشبكتنا بان ” نوايا شركاء الكرد في العراق حيث المالكي وحكومته اظهروا الطائفية والعنصرية البغيضة تجاه الكرد,  ويحاول جر الكرد الى معارك وحروب بالوكالة عنه لكن حكمة الرئيس البارزاني والقيادة الكردية في كردستان كانت اكبر من ان تنجر وراء هستيريا الطائفية في العراق , وكان القرار السليم للرئيس البارزاني في الدفاع عن الكرد وانهاء مرحلة ما يسمى المادة 140 من الدستور العراقي والحفاظ على حقوق الكرد وحقهم في تقرير مصيرهم في ظل الاقتتال الطائفي المذهبي الذي يسود العراق وسوريا وربما المنطقة برمتها مستقبلا ..

موجها في ختام حديثه لكوردستريت  برسالة الاحترام والتقدير  للرئيس البارزاني والبيشمركة الابطال في كردستان 

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك