في اول رد من حركة “المجتمع الديمقراطي” على ” الائتلاف” : بيانكم خدمة ً”للقوى الاسلامية التكفيرية “

كوردستريت – جيان عامودا / في اول رد رسمي من حركة المجتمع الديمقراطي (تف دم )  على  بيان الائتلاف السوري المعارض  بعد اتهامها حزب الاتحاد الديمقراطي (pyd)  ب”الارهابي “..

.

قال  عبدالسلام أحمد  عضو القيادي في حركة المجتمع الديمقراطي في حديث خاص لشبكة كوردستريت الاخبارية بان ”    الغاية  من البيان ”  تشويه صورة وحدات حماية الشعب امام الرأي العام العربي والسوري “..

.

واصفاً   البيان بانه “خدمة ًللقوى الاسلامية التكفيرية التي تتربص شراً بشعوب المنطقة و بعد الهزائم التي ألحقتها وحدات الحماية بالدواعش في جبهات القتال في مقاطعة الجزيرة وكوباني ..

.

معتبراً ذلك بانه  ” تنفيس عن احتقان مزمن لمجموعة سياسية فاشلة لاتنظر بارتياح للمكاسب التي حققها شعبنا بدماء الشهداء وتتوجس خيفة من مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية الذي اصبح اليوم نموذجاً للإقتداء وواحة ديمقراطية للتعايش المشترك بين الكرد والعرب والسريان ،..

.

واضاف “احمد ” قائلاً .. “بيانهم مردود عليهم هم اليوم يشكلون الغطاء السياسي للمجموعات الاسلامية الإرهابية بمختلف تسمياتها وشركاء لهذه المجاميع في جرائمها. “

.

وحول ماجرى في جبال كوردستان من اقتتال بين فصيلين كوردستانيين   نفى لشبكة بان يكون هناك “اقتتال ”     ”   متهماً  “الاعلام المشبوه ”  بتضخيم الحدث ،الامر لم يتعدى حدود قيام مجموعة عسكرية تابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني -إيران بالاستقرار في منطقة عمليات حزب العمال الكردستاني دون إرادة وموافقة الإخير وقد تم حل الإشكال ،”

.

واوضح القيادي الكوردي ” بإن الحزب الديمقراطي الكردستاني  – ايران كان قد ترك العمل المسلح واستقر في معسكر بالقرب من بلدة “كويسنجق” في كردستان الجنوبية بعد استشهاد الدكتور قاسملو وصادق شرفكندي زعماء الحزب على يد الاستخبارات الإيرانية ..

.

ومضى السياسي الكوردي الى القول .. ” استفزازات وتحرشات الحزب الديمقراطي الكردستاني -إيران يَصْب في مصلحة القوى الإقليمية المعادية لشعبنا الكردي -..

.

 وحول الوضع السوري عامة نفى القيادي في حركة المجتمع الديمقراطي (تف دم ) بان يكون هناك اية     بوادر “جدية لحل المسألة السورية سلميا ً  ..”

.

مضيفاً بان ” الصراع العنفي الذي أخذ طابعاً مذهبيا بين النظام والقوى العسكرية السلفية سيمتد لسنوات ولن تضع الحرب أوزارها دون إرادة وتوافق الدول المستفيدة من استمرار حالة القتال ونزيف الدم في المنطقة.

.

كوردستريت – جرأة – حياد – مصداقية