قائد الحركة الإصلاحية داخل حزب الوحدة لكوردستريت :” مشكلتنا مع “شيخ الي” هو عدم التزامه بالقرارات.

ملفات ساخنة 31 مايو 2016 0
قائد الحركة الإصلاحية داخل حزب الوحدة لكوردستريت :” مشكلتنا مع “شيخ الي” هو عدم التزامه بالقرارات.
+ = -

كوردستريت – شيركوه عثمان / في حوار حصري لشبكة كوردستريت الإخبارية مع “زاردشت محمد” القيادي في حزب الوحدة الديمقراطي الكوردي في سوريا حول تصريح “الشيخ الي” بخصوص بيشمركه “روج” ودور المجلس الوطني الكوردي، وأسئلة أخرى يكشفها الحوار لكم بكل شفافية ووضوح .

.

بداية أشار القيادي الكوردي بأن الإساءة إلى القوات الكوردية البيشمركه “روج” أو وحدات الحماية الشعبية من أي شخص “كان” غير مقبول، وبأنه ينم عن سلوك غير “سوي” موضحا بأنه أمر طبيعي أن يكون هناك خلافات واختلافات سياسية بين الأحزاب والأطر أما التجاوز عن ذلك واتهام القوات الكوردية أو الكوردستانية وكأنهم “مرتزقة” يقاتلون من أجل المال هذا عيب جدا، مؤكدا بأنه لا توجد أي قوى عسكرية بجميع دول العالم أو حتى المنظمات الثورية لا يؤمن لهم مصدر لعيشهم، منوها بأن ذلك تصريح غير موفق و”مسيء” مضيفا بأنه لم يصدر بعد أي توضيح من قبل السيد “شيخ الي” لذلك يبقى الأمر بيد قيادة الحزب لمساءلته عن الإساءة تلك حسب قوله .

.
وبحسب السياسي الكوردي فأنه لم يتردد ك”عضو” بحزب الوحدة الديمقراطي الكوردي في سوريا، وملتزم بجميع مقررات مؤتمراته وأخرها المؤتمر الثامن للحزب، املا في الوقت ذاته أن تتم مراجعة نقدية لتقييم وتقويم مسار الحزب على الصعيدين التنظيمي والسياسي من أجل وحدة أجنحة الحزب خيراً من التهرب والبحث عن تحالفات لم تستطع أن تحفظ وحدة الحزب، مشيرا بأن مشكلتهم الأساسية كانت مع سلوك سكرتير الحزب وتفرده وعدم التزامه بقرارات المحافل الحزبية وقرارات الهيئة القيادية، وأخرها المشاركة في إطار سياسي دون وجود قرار بذلك من محفل حزبي، مؤكدا بأن ذلك ما سمعه من أكثر من عضو من المكتب السياسي في الهيئة القيادية لحزبه .

.
وعليه أكد القيادي الكوردي بأن المجلس الوطني الكوردي يبقى كأقرب إطار للحزب، وإحدى أهم قرارات محافلهم الحزبية كإطار يضم إلى جانب الأحزاب الكوردية مجموعة الفعاليات المجتمعية الكوردية, ويعتبر من الأطر المعارضة لنظام الاستبداد بحاجة إلى مراجعة نقدية لدوره ولعلاقاته التنظيمية والسياسية وزيادة المشاركة للفعاليات غير حزبية في هيئاته بشكل فعلي وكذلك للعلاقة أكثر بين أحزابه بشكل تشاركي حقيقي، متأملا ذلك كله في مؤتمره القادم على حد قوله .

.
وعليه اختتم القيادي في حزب الوحدة الديمقراطي الكوردي في سوريا المحامي “زاردشت محمد” حديثه لشبكة كوردستريت الإخبارية بأنه مع تحرير جميع المناطق الخاضعة تحت سيطرة القوى الإرهابية والتكفيرية، ونظام الاستبداد والقمع، مشيرا بأنه إذا كان من حق الجيش الحر بالدخول إلى جميع المناطق لتحريرها فمن الحق أيضا تحرير الرقة من الإرهاب المسلط على رقاب المواطنين هناك، موضحا بأن كلهم يعلم بأن محاربة تلك القوى هي من الأولوية لدى مختلف دول العالم بالرغم من الاختلافات البينية بينهم من أجل زيادة النفوذ في الساحة السورية ولاجندات المختلفة المحافظة على سلامة المواطنين وحياتهم باختيار إدارة مناطقهم وعدم الانتقام من المواطنين والأهالي والالتزام بالمعايير الدولية في حالات النزاعات الداخلية أمر لابد منه، وبحسب قوله فأنه لا يمكن تجاهل السياسة الدولية في النزاع الدائر في سوريا .

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك