قائد المجلس العسكري بإدلب لكوردستريت :”سيتم إنشاء منطقة عازلة إن لعبها الجانب الأمريكي بقوه…مؤتمر الآستانة هو خطوه للحل إذا صدقت النوايا”

كوردستريت – سليمان قامشلو

قال “مازن الحلاق” قائد المجلس العسكري في أدلب بأن مايجري بوادي بردى هو عباره عن تآمر ولعبة إقليمية “قذره لصالح هذه الدول” وذلك وفق حديث خاص أجراه مراسل شبكة كوردستريت الإخبارية معه.

.
وأضاف  بأن الأمر الآخر هو أن هذه اللعبة الإقليمية سوف تطبق في شمال وشرق إدلب لصالح هذه الدول، منوها بأن هذا الأمر هو سلاح ذو حدين إما تمهيدا للتقسيم أو تتقاسم هذه الدول “الكعكه السوريه” وهذا الأمر سوف يضر حسب تعبيره “بمصالح كل السوريين ومكونات هذا الشعب”

.
“مؤتمر الآستانة هو خطوه للحل إذا صدقت النوايا”
.
وأكد القائد العسكري بأن مؤتمر الآستانة هو “خطوه للحل إذا صدقت النوايا” مشيرا بأنه ليس هناك صدق من جميع الأطراف، وبأن الجميع له نوايا الشر على الشعب، معتقدا بأن أمريكا سوف تكون لها كلمه الفصل قريبا، منوها بأنهم قريبا سيرون بأن ميزان القوى سيكون من صالح السوريين؛ لأن الإدارة الأمريكية الجديده حسب تحليله “ستلعب لعبه توقف هذه المهازل”

.
وتابع في ذات الحديث بأنه هنا لا يشيد بالأمريكان، ولكن هناك حسب قوله “مؤشرات كبيره على أن أمريكا ستكون لها الرياده في الملف السوري”

.
“سيتم إنشاء منطقة عازلة إن لعبها الجانب الأمريكي بقوه”
.
وبحسب “حلاق” فإن الباب والمناطق الأخرى هي جزء من اللعبه الإقليمية، معتقدا بأنها ستتوقف عند هذا الحد في حال دخول الأمريكان، وإقامة مناطق “عازلة”

.
وأردف القول في معرض إجابته على سؤال لمراسلنا حول تثبيت إقامة منطقة عازلة بإنه وحسب المعطيات المتوفره فإن لعبها الجانب الأمريكي بقوه ستكون هناك مناطق “عازله ومحترمه” وهذا سيتم إقراره حسب تعبيره خلال “تسعين يوما” ملفتا بأن هذه المناطق ستكون نقطه تحول للسوريين، وقد تكون خطوه للأمام من أجل إحلال السلام في سوريا.

.
واختتم “حلاق” تصريحه لشبكة كوردستريت بأنه يجب على كل السوريين عربا وكوردا وأقليات أخرى أن تعي أن الظروف ستكون لصالح كتابه دستور سوري يخدم الجميع ويحقق مصالح الشعب، ويحفظ سوريا موحده في ظل تعدديه وحكم فيدرالي اوكونفدرالي أسوة بدول العالم المتحضر مثل “المانيا”