قائد “المشاكسين”يدق طبول الحرب داخل حزبه ويقول ..المصطلحات الرومانسية عفى عليه الزمن

ملفات ساخنة 27 يناير 2015 0
+ = -
 

بعد انعقاد المؤتمر الاخير لحزبنا في الفترة من 30-3 الى 1-4-2013 الذي عقد بجوار مدينة عفرين ونحن في مواجهة شرسة لدفاع عن نهج الحزب وخطه السياسي ولكن اعتقد باننا فشلنا في الدفاع عن هذا النهج على رغم من الاستمرارية في ذلك طبعا والسبب الرئيسي يرجع الى فشل القيادة في وضع خطة مناسبة وجدول عمل لتعامل مع الوضع الجديد الذي تمر به المنطقة عامة والقضية الكردية خاصة 
.
.

صحيح انني مقتنع بأن الحزب يتعرض لمؤامرة ولكن القيادة الناجحة تستطيع افشال اي مؤامرة تتعرض لها الوطن او الشعب او القضية أو الحزب ، سياسة اللامبالاة والنأي بالنفس وسياسة عدم ردو الافعال اصبحت غير مجدية في هذا العصر ، ان ما حصل للحزب في الفترة الاخيرة ( المؤامرة داخل المجلس الوطني بشأن المرجعية وطرد الحزب من المجلس اعفاءه من التمثيل في الائتلاف واعلان حزب بديل عن حزب الوحدة ) يتحمل مسؤليته السياسة الفاشلة للجنة السياسية الذي كان من الاحرى بها اقتراح مؤتمر استثنائي للحزب للوقوف على مواطن الخلل في سياستنا ، لاننا في حالة حرب سياسية لارحمة فيها ،
.
.
المصطلحات الرومانسية عفى عليه الزمن ، وما حصل في الفترة الأخيرة يدل على الفشل الذريع لقيادتنا الموقرة منها ( بطئ حركة اللجنة المكلفة بالتحقيق في انتخابات المرجعية وعدم صدور اي تصريح من هذه اللجنة حتى الان – عدم وقوف بشكل جدي على الاجتماع الموسع الذي عقد باسم الحزب في كركي لكي في 9-10 كانون الثاني- 2015- عدم اتخاذ اي موقف صريح من مقررات هولير3 وخاصة موضوع بيع والشراء الذي حصل بحق حزبنا بين المجلسين .
.
.
والسؤال الذي بات يحيرني : هل لايزال حزبنا حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا ( يكيتي ) سيد نفسه ؟ والى متى يستطيع الصمود والمقاومة ؟ هل لانزال نملك شيئاً من المقاومة ؟ ام انه اصبح كل ذلك مجرد شعارات وسراب ضاع على ابواب فنادق هولير وفي ممرات جبال قنديل .
 
 ..
.
بوزان كرعو – عضو لجنة الدائرة في حزب الوحدة الديمقراطي الكوردي في سوريا
/ كوباني 27/1/2015
 
 
آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر