قائد جيش الثوار لكوردستريت: اعادة ستة قرى في ريف حلب الشمالي إلى سيطرة النظام السوري عاري عن الصحة

ملفات ساخنة 12 فبراير 2017 0
قائد جيش الثوار لكوردستريت: اعادة ستة قرى في ريف حلب الشمالي إلى سيطرة النظام السوري عاري عن الصحة
+ = -

كوردستريت ـ سيدا أحمد

.

نفى “محمود سلطان” القائد العسكري العام لقوات جيش الثوار لشبكة كوردستريت ما تناقلته وسائل اعلام مقربة من النظام السوري تفيد بانه تم الاتفاق على ”مصالحة وطنية“ براعية روسية في ستة قرى في ريف حلب الشمالي للعودة إلى ما أسمته ”بحضن الوطن “وبان الاتفاق قضى برفع اعلام النظام السوري فوق بلدة تل رفعت ”ارفاد“ في ريف حلب الشمالي او ما تسمى حالياً بمناطق الشهباء الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”.

.
وجاء الرد على لسان “محمود سلطان” الملقب بـ “أبو عراج” بأن هذا الخبر عاري عن الصحة جملة وتفصيلا وأضاف لم يتم أي اتفاق بين ”قوات سوريا الديمقراطية“ والنظام النظام السوري يقضي بتسليم بعض المناطق في ريف حلب الشمالي إلى النظام السوري مثل تل رفعت، وبلدة منغ ومطارها العسكري مؤكدا أنه لم يرفع اي علم بتل رفعت سوى علم قوات سوريا الديمقراطية وجيش الثوار.

.
وفي هذا الشأن أصدرت القيادة العامة لجيش الثوار أمس السبت بياناً حصلت كوردستريت على نسخة منه  حيث جاء فيه: إن ما تم الاتفاق عليه والإعلان عنه قبل يومين عن تسليم بعض المناطق بريف حلب الشمالي ( تل رفعت وقرى أخرى ) إلى النظام يدل على اتفاق واضح بين إيران وتركيا وبرعاية روسية . حيث اجتمع ممثلو الأجندات التركية والذين يدًعون أنهم يمثلون ” المعارضة السورية ” وممثلون عن النظام السوري مدعين أنهم يمثلون الريف الشمالي لتظهر هذه المسرحية على أنها تنازل واستهزاء بالدماء التي روت وحررت كل شبر من هذه الأرض من رجس الإرهاب هذا حسب ما جاء في البيان .

.
وأشار البيان بانهم في قوات جيش الثوار والقوات المحلية للشهباء ينفون هذه اتفاقات التي تتداولها أطراف لا تمثل أهالي المنطقة ولا قواتها ولا تحترم دماء الشهداء .

.
وأكد البيان إن ما حدث عبارة عن اتفاق لتسليم مدينة الباب السورية من قبل النظام لما سماه ” هدية للاحتلال التركي ومرتزقته” ” درع الفرات ” .

.
وأوضح البيان إن جيش النظام السوري لا يوجه طلقة واحدة نحو تجاوزات جيش “الاحتلال التركي ومرتزقته  درع الفرات ” هذا حسب ما جاء في بيان جيش الثوار .

.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك