قامشلو: أهالي المدينة يبدون امتعاضهم من ارتفاع أسعار المحروقات…ويلقون اللوم على الجهات المختصة.

تقارير خاصة 02 فبراير 2017 0
قامشلو: أهالي المدينة يبدون امتعاضهم من ارتفاع أسعار المحروقات…ويلقون اللوم على الجهات المختصة.
+ = -

كوردستريت – نازدار محمد 

.
يتزامن ارتفاع  أسعار المحروقات وفقدانها مع بداية كل شتاء على عموم المناطق الكوردية في سورية منها مدينة قامشلو، ويرافق ذلك انقطاع في التيار الكهربائي مما يزيد الأمر تفاقما وقسوة على المواطنين في ظل البرد الشديد.

.
وتأتي مادة المازوت ضمن أولويات حاجة المواطنين لاستخدامها كوقود للمدافىء، ويؤدي ارتفاع أسعارها وقيام الجهات المسؤولة بتوزيعها على شكل دفعات إلى امتعاض الأهالي؛ نظرا لكثرة استهلاكهم لهذه المادة.

.
وصرّح مسؤولون محليّون في مدينة قامشلو إلى إن مادة المازوت وُزّعت على 55 ألف أسرة، بنسبة 50% من حاجة كل أسرة، فيما تقوم الجهات المختصة بتوزيع المازوت على دفعات منذ بداية فصل الصيف على الناس وذلك لتجنّب الاختناقات والطلب المفاجئ على المادة عند بداية فصل الشتاء.

.
استطلعت شبكة كوردستريت في صدد هذا الموضوع آراء أهالي المدينة، ولاسيما منطقه الحزام (حلكو) فالمكنى ب”أبو فراس” أوضح بأن سيارة التوزيع أتت لتعطيه 100 لتر من المازوت، ولكنه لم يكن يملك ثمنها في تلك اللحظة، ولذلك خسر حسب تعبيره “فرصة التعبئة”

.
وأضاف بأن هذه الطريقة في التوزيع تعتمد “الحظ” منوها بأنه إن كان لديه ثمن المازوت يأخذ وإذا لم يكن يملك ثمنه لا يأخذ! ويجب  انتظار دوره في جولة جديدة من التوزيع على حد تعبيره.

.
ومن جهته أكد المواطن “أبو محمد” بأنهم يشهدون كل يوم شجاراً أمام إحدى محطات الوقود بين المواطنين من أجل الدور، وبأنه ينتظر أمام المحطة منذ أكثر من ساعتين.

.
أما سائق الباص “جمال” قال بأن هناك من يتاجر بمواد المحروقات، ويبيعهم بأسعار مرتفعة حيث الكثير من أصحاب الكازيات هم من يقومون ببيع البنزين والمازوت بأسعار مرتفعة لبعض المتعاملين معهم لبيعها بدورهم بأسعار مرتفعة على الطرقات، وقال أحد الركاب من جانبه بأنها هي الحرية التي كانوا يبحثون عنها ويطلبونها، متأسفا بقوله “وقد أصدروها لنا”

.
ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه بين عامة الشعب. منهم من يقولها بصوت مسموع، ومنهم من يقولها على مضض، أين تذهب مادة المازوت؟

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك