قامشلو: بلدية الشعب تحدد سعر الأمبير الكهربائي وأصحاب المولدات يضربون هذه القرارات عرض الحائط…الأهالي يناشدون الجهات المسؤولة بالتدخل.

تقارير خاصة 17 أكتوبر 2016 0
قامشلو: بلدية الشعب تحدد سعر الأمبير الكهربائي وأصحاب المولدات يضربون هذه القرارات عرض الحائط…الأهالي يناشدون الجهات المسؤولة بالتدخل.
+ = -

كوردستريت – نازدار محمد
.
بات الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي عبئا ثقيلا على كاهل المواطن السوري منذ بدأ الأزمة في سوريا، والتي باتت تنهي عامها السادس، الأمر الذي جعل هؤلاء المواطنون بدورهم يبحثون عن طرق بديلة عن الشبكة الرئيسية للكهرباء التي تغذي منازل المدينة، وبالتالي الاستعانة بالمولدات الكهربائية التي تسد حاجات المواطنيين من الإنارة بالرغم من تكاليفها الباهظة والدخل المتدني للأغلبية الساحقة.

.
فمن المدن السورية الواقعة في المنطقة الكوردية مدينة قامشلو التي تعاني أزمتي الكهرباء والماء بشكل متواصل تقريبا، وما زاد الأمر تعقيدا بحسب الأهالي هو قيام بلدية الشعب بتنظيم عمل هذه المولدات الكهربائية بتحديد سعر الامبير الواحد بـ” 1000 ” ليرة سورية، والتي تعتبر عالية جدا نظرا لتدني مستوى المعيشة والدخل للمواطنيين، إلا إن هذه القرارات لم تأخذ من قبل أصحاب المولدات بعين الاعتبار.

.
ويقوم أصحاب المولدات إلى التقليل من ساعات تشغيل المولدات والتحجج بزيادة الأعطال، وعدم توفر القطع البدية وصولاًًًً إلى قيامهم برفع سعر الامبير الواحد من 1000 إلى 1200 ليرة ، وضرب قرارات بلدية الشعب بذلك عرض الحائط والتهديد بتوقيف المولدة إذا اعترض الأهالي.

.
في هذا الصدد كانت لمراسلة شبكة كوردستريت جولة لمعرفة آراء الأهالي في المدينة حول ذلك فالمواطن”جوان الحسن ” تحدث بأنهم لم يعد يعلمون لماذا يحصل كل هذا “التسيب” موضحا بأن الشكاوي التي قدموها للبلدية لم تلق “آذانا صاغية” وبأنه يتم تهديدهم على الدوام من قبل أصحاب المولدات بقطع الكهرباء وعدم تزويدهم بها، مضيفا بأن قرارت البلدية التي صدرت “لم ينصاع لها أحد وقاموا بضربها بعرض الحائط” راجيا من المسؤولين الوقوف على هذه المشكلة التي تتفاقم.

.
تجدر الإشارة هنا بأنها ليست المرة الأولى التي يقوم فيها أصحاب المولدات برفع الأسعار والتحكم بحاجة المواطنين الملحة إليها، ومدينة قامشلو ليست سوى إحداها فهناك العشرات من المدن السورية التي تفتقر إلى هذه المادة، وتعيش حالة استغلال من قبل تجار الحروب.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك