قبّحكم الله ما أتفهكم .

آراء وقضايا 26 يوليو 2019 0
قبّحكم الله ما أتفهكم .
+ = -

كوردستريت || مقالات

.

                 عماد الدين شيخ حسن

للإستقلالية أو للا إنتمائية الحزبيُة في مجتمعنا  ثمنٌ باهظٌو باهظٌ جدّاً حدّاً يفوق التصوّر  ، و أكاد أشعر بذلك  كل يومٍو لحظة .

و قد ظننت حيناً من الدهر بأنّ ثمّة أمور من الممكن لها أنتغنيك عن دفع ذاك الثمن ، كالجهد المضاعف أو المثابرة أوالمؤهل العلمي أو إثبات الذات و الإمكانيات الخ  ، و لكننيفي المحصلة أيقنت أسفاً بأن لا شيء يشفع للا حزبيتك أبداً و لو كنت نابغة عصرك و زمانك .

أتدرون كم بلغ ثمن ما أسلفت يا سادة ؟

بلغ حدود ( الطظٌ أو الطزّ ) في الحال و القضية و قبولضياعها على أن يقبلوا بمن لا يؤمن بصراطهم المستقيممنقذاً أو مفيداً أقلّه للحال و القضية .

حسناًربما الكثير منكم لا يستهويه القول الجزاف أو ربمايظنّ بأنني مسست بالسوء كبرياء و عظمة خالقه ، عفواًحزبه.

و يطالبني بالحجة و البينة على ما أقول .

.

لا بأس ….اليكم ما تطلبون :

نحن مقبلون عاجلاً أم آجلاً  على استحقاق في غاية الأهميةو المصيرية لنا جميعاً ، و هو صياغة مشروع دستور لسوريا،  و من الضروري جداً أن يكون لنا ككورد دورٌ  في هذه الوثيقة الأهم على الاطلاق في الدولة ، كي نتمكن منضمان و تثبيت حقوقنا و تحصينها من أيّ مساس أو إنكار ،

لذلك فلا شكّ بأن الجميع بات على دراية بأن ذلك الأمر ليسبالهيّن أو اليسير ، لكون ممثلينا سيكونون ضمن جوقة بعضهم إن لم نقل أغلبهم  فطاحلة و جهابذة في العلم والثقافة و اللغة ، سواء أكانوا من النظام أو المعارضة ، و لاشك أيضا بأننا و من خلال التجربة الطويلة نعرف خبثهم ونواياهم تجاهنا ، و سيلدغوننا دون رحمة متى ما استطاعوا، و من حيث لا نشعر . و حلال عالشاطر  ، فالركوب والدندلة حتماً هو خيرٌ من المشي و المشقّة .

 

.

و الآنهل من المعقول يا  أصحاب الآيديولوجيات أن لاتشعروا   أمام ما سبق  بالمسؤولية الى هذا الحدّ و تنتقوامن من المفترض إنهم ممثلوا الكورد في هذا الاستحقاق منأذيالكم و أتباعكم حتى و لو كان منغولياً معاقاً ( مع خالصالود و الاحترام للمنغولي و المعاق .

إنها الحقيقة لا مبالغةً و أراهم هكذا ، و بالمقابل أرىاختصاصيين في القانون الدستوري تصوروا هم خارجالحساب و الاهتمام و الذنب أنه مستقل .

مثالٌ هو غيضٌ من فيض ، فقبّحكم الله ما أتفهكم .

دمت أيها القارئ الكريم في رعايته

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك