قديس ال ( PDK-S ) يفتح صندوق أسراره الأسود- الحلقة الأولى –

تقارير خاصة 08 ديسمبر 2015 0
قديس ال ( PDK-S ) يفتح صندوق أسراره الأسود- الحلقة الأولى –
+ = -

خاص بكوردستريت – أحمد يوسف /

.

 (( توفيق عبدالمجيد )) … أحد أبرز قيادات البارتي , وأقلهم ظهوراً , لتواضعه وانشغاله بالعمل الإعلامي النضالي , في إعلام حزبه , أضفى على جريدته المركزية صبغته الخاصة , كيف لا وهو الحائز على الدراسات العليا في الصحافة والإعلام , إضافة لتخصصه في اللغة العربية , الضلع فيها .

بقي جندياً مجهولاً في صفوف القيادة , محبوباً من قبل البؤساء والمخلصين , منبعاً للخطر من وجهة نظر الضعفاء والمتسلقين , الممتهنين للسياسة , تجار البرزانية …

.

توهم ” عبدالمجيد ” بأن إخلاصه وتفانيه يكفيانه للاستمرار في قيادة خط الحزب النضالي ليستفيق من غفلته , على وقع طعنات الغدر في ظهره الطاهر… حتى من لم يطعنوه … تخلوا عنه في بلاد الغربة .

كان لشبكة كوردستريت الإخبارية هذه الوقفة الهامة , والذي يسرد فيها الكثير الكثير من خفايا مسلسل القضاء على خط الحزب , ونهج البرزاني الخالد …

.

والآن ندع قرّاء كوردستريت لمتابعة ما يكتبه (( قديس )) ال ( PDK-S ) …

.

(( أحاول أن أكتب قدر الإمكان بحيادية وموضوعية بعيداً عن الشخصنة ، و متجنباً الإساءة لأحد سواء من قياديي ( البارتي ) الذين استمروا في قيادة الحزب الوليد , الذي تكوّن من أحزاب أربعة هي : آزادي بشقيه واليكيتي الكوردستاني ، أو ممن تبوأوا قيادة الحزب الذي سمي الديمقراطي الكوردستاني – سوريا ، لكي لا يفسّر ما أكتبه على أنه ” ردة فعل ” لأن التستر على الحقائق وإخفاءها يساهم في تضليل الرأي العام الكوردي والمهتمين به والمتابعين له ، ومن باب الحرص على الحزب ، ونهج البارزاني الخالد الذي يكرر الحزب في أدبياته ، وكل مناسباته أنه يهتدي به ، ويسير عليه ، ويطبقه في سلوكه وممارساته .

.

لا أخفيكم أن الحزب وانطلاقاً من عام 2011 صار موضع اهتمام إضافي لدى قيادة إقليم كوردستان العراق بالتزامن مع ثورات ” الربيع العربي ” وتزايد الاهتمام الملحوظ بالحزب أكثر من ذي قبل ، علماً وللإنصاف والتاريخ كان الحزب يحظى دوماً بالاهتمام من قبل القيادة الكوردستانية ، لكن قيادة ( البارتي ) بل وقياداته السابقة قصّرت في هذا المجال فلم تحاول الاستفادة المأمول منها لفائدة الحزب ، ولتفتح له آفاق التطور ، مستفيدة من الدعم المالي والسياسي اللامحدود الذي كانت القيادة الكوردستانية تبدي استعدادها لتقديمه دوماً ، وأعود فأقول ومن وجهة نظري ، ودون الإساءة لأحد ، أن وضع الحزب طرأ عليه تطور ملموس في خضم ثورات الربيع العربي ، وأعزو ذلك إلى الديناميكية والحركية التي أظهرها الشخص الأول في قيادة الحزب ، فكانت دورات الكوادر السياسية لمنتسبي الحزب ، وكانت دورات التدريب العسكري للشباب ، كما انتقلت الجريدة المركزية إلى الإقليم لتصدر في مطابعة وعلى نفقته ، بعد أن خصص لها كادر حرفي حركي ومتقدم فصارت تصدر كل نصف شهر وبالألوان ، لكن دون اهتمام بالكادر الذي كان يصدرها في الداخل السوري رغم كل المصاعب والعراقيل ، وتجاهل تام لذلك الكادر في الداخل ، ودون توجيه حتى كلمة شكر أو ثناء عليه ، استعداداً وتهيوأ للولوج إلى مرحلة جديدة لها استحقاقات كثيرة.

.

 . لم تستمر تلك الاندفاعة والانطلاقة طويلاً ، وكانت ضامنة وكفيلة بتطوير الحزب في كافة المجالات لو استمرت ، ليطفو على السطح مشروع ” الاتحاد السياسي ” الذي لاقى القبول مبدئياً من معظم رفاق أحزاب الاتحاد وقيادييها ليحاول كلهم أو معظمهم – ولا أستثني منهم رفاق البارتي – أن يجد له مكاناً في قيادة الحزب الجديد بغض النظر عن أساليب المحاولة ومشروعيتها ، نظراً للإغراءات التي خيّل لهم أنها كانت تقدم لرفاق ( البارتي )

باختصار وتركيز شديدين أقول : لقد تطور الحزب كثيراً وفي مجالات ثلاث خاصة ، ففي المجال السياسي استطاع الحزب أن يحتل مكانته الموازية لحجمه التنظيمي ليحتل المرتبة الأولى أو الثانية في سلم الأولويات لدى الدوائر المهتمة بالشأن الكوردي والمتابعة له ، وفي مجال الإعلام تطور بقفزات متسارعة وملحوظة خاصة في ما يخص جريدته المركزية التي استحوذت على اهتمام الكثيرين ، واستقطبت كثيراً من الكتاب من غير الكورد ، وصارت توزع على نطاق واسع ، وخاصة نسختها الالكترونية ، ولاقت القبول والاستحسان والثناء من قبل الكثيرين من السياسيين ، وتزايد الطلب عليها حتى بلغ عدد قرائها عشرات الآلاف.

 أما في المجال التنظيمي واعتماداً على التقارير التي كانت تصل إلى قيادة الحزب ، فقد لوحظ تطور ملموس في بنية الحزب التنظيمية ، وذلك بزيادة ملحوظة في أعداد من يودون الانتساب للحزب , نظراً للمستجدات التي تصدرت لوحة المشهد السياسي ، واستوجب ذلك زيادة في عدد الهيئات الحزبية لاستيعاب الأعداد الكثيرة التي التحقت به.

.

 في الختام أتمنى أن أكون قد ساهمت بشكل إيجابي أو قريب من الإيجابية والموضوعية والحيادية في إلقاء بعض الضوء على جوانب من مسيرة حزبية عايشتها أو عايشت على الأقل جوانب منها ودون الإساءة لأحد ، وأهيب برفاقي من الكتاب المتواجدين في أكثر من دولة – وهم كثر – أن يساهموا معي لنعمل جميعاً ومعاً في استكمال كتابة ما بدأه مناضلون سابقون لتوثيق وتأريخ هذه المرحلة ، مع تقديري واحترامي لجهودهم وجهود من يتصدى لها الآن ، وما سردته يبقى وجهة نظر شخصية وقد تكتمل وتغتنى بملاحظاتكم ، مع جزيل الشكر لمن فتح لي هذا الباب

 .8 / 12 / 2015م

 أرجو أن تراسلوني على هذا الإيميل  [email protected]

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك