قرار رفع الحظر عن مكتب الإنتربول في دمشق ، يعرض حياة المعارضين للنظام السوري لخطر المراقبة والملاحقة والتوقيف.

حول العالم 06 أكتوبر 2021 0
قرار رفع الحظر عن مكتب الإنتربول في دمشق ، يعرض حياة المعارضين للنظام السوري لخطر المراقبة والملاحقة والتوقيف.
+ = -

كوردستريت || متابعات 

 

أكد خبراء ومراقبون ، أن قرار منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) منح النظام السوري حق الدخول إلى قاعدة البيانات في شبكة الاتصال الخاصة بها، باستقبال المعلومات وإرسالها، سيعرّض المعارضين لنظام الحكم خارج البلاد، لخطر المراقبة والتوقيف، وإمكانية تسليمهم إلى النظام السوري، إذا تم إدراجهم بـالنشرة الحمراء أو الزرقاء أو الخضراء أو غيرها، بحجج جنائية. 

وكان الإنتربول قد رفع مؤخراً وبعد 9 أعوام ، الحظر عن مكتبها في دمشق، ومنح النظام السوري الإذن بالدخول إلى الشبكة واستعادة مكتب سوريا جميع صلاحياته.

وأوضح الخبراء، أن النظام أصبح قادراً على البحث عن أي شخص وفق نشرات تحذيرية زرقاء أو خضراء – أشخاص يجب الحذر منهم – فمجرد دخول الشخص إلى أي دولة عبر جواز السفر، أوتوماتيكياً ،يصل النظام السوري برقية بدخول الشخص المطلوب إلى الدولة المعينة، ما يسمح له بالتواصل مع هذه الدول مباشرة للمطالبة بالشخص المطلوب، ثم يوعز لوزارة العدل بمخاطبة وزارة العدل في الدولة المعنية وفق اتفاقيات أمنية لوازرة الداخلية مع 27 دولة لتسليم المجرمين بشكل مباشر وهنا مكمن الخطورة.

وأضافوا أن هذا عدا الاتفاقيات المبرمة بين النظام السوري والدول العربية وهي «اتفاقية أمنية استلام وتسليم مجرمين منذ عام 1935.

يذكر أن الشرطة الجنائية الدولية، تعد أكبر منظمة دولية لمكافحة الجرائم، وتضم أعضاء من 194 دولة، يُسمح لها بالوصول لقاعدة البيانات وشبكة الاتصال الخاصة بها.

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر