قضية إنقاذ الطفل المغربي تتصدر الصحافة العالمية والتفاصيل

تتواصل عملية انقاذ الطفل ريان (5 سنوات) الذذي يقضي أكثر من 68 ساعة حبيس حفرة ضيقة على عمق 32 مترا تحت الأرض بجوار منزله بقرية إرغان بجماعة تمروت القريبة من مدينة شفشاون ( شمال غرب المغرب) بينما دخل رجال الإنقاذ بعد ظهر الجمعة ساعات الحسم، والتي تعد الأكثر دقة وخطورة.

أعلن العضو في لجنة تتبع إنقاذ الطفل ريان عبد الهادي الثمراني، أن “عمليات الإنقاذ شرعت في الحفر اليدوي من أجل حفر نفق سيساعد في الوصول إلى الطفل ريان، بعد أن تنجح فرق الإنقاذ في صنع فجوة بطول 3 أمتار تربط الحفرة بالبئر وانتشال الطفل ريان ساعته” مشيرا إلى أن”عملية الحفر اليدوي تتم بحذر شديد وهي متواصلة وقد تطول، بالنظر إلى أن عمليات الإنقاذ الجارية تواجه أصعب مراحلها، بسبب خطورة انجراف التربة وانهيارها، مما قد يهدد سلامة فرق الإنقاذ المتخصصة”

 وأكد مصدر من فرق الإنقاذ أن “الطفل ريان لازال على قيد الحياة، وقد تم تزويده بالأوكسجين” حيث تقوم جرافات وآليات ثقيلة مدعومة بفريق من الطوبوغرافيين والعشرات من عناصر السلطات المحلية والوقاية المدنية والدرك الملكي والقوات المساعدة بإشراف مباشر من السلطات الإقليمية بجهود متواصلة منذ مساء الثلاثاء لإنقاذ الطفل ريان.

هذا وقد عزز طاقم من المهندسين الطبوغرافيين فرق الإغاثة للمساعدة على تحديد موقع الطفل وتفادي أي انهيار خلال أشغال الحفر، بحسب السلطات المحلية.

كما تمت تعبئة مروحية طبية تابعة للدرك الملكي وأطقم طبية متخصصة في الإنعاش تابعة لوزارة الصحة بعين المكان من أجل القيام بالتدخلات الطبية الضرورية بعين المكان قبل نقل الطفل ريان إلى أقرب مؤسسة استشفائية.

وكالات