قوات الأسد تشن غارات جوية لمنع تقدم المعارضة في اللاذقية

ملفات ساخنة 10 أغسطس 2013 0
+ = -

كورد ستريت / (رويترز) – قصفت طائرات حربية قرية في شمال سوريا ليل الجمعة في محاولة على ما يبدو من جانب الرئيس السوري بشار الأسد لمنع تقدم مقاتلي المعارضة في معقل الطائفة العلوية التي ينتمي إليها.

وتدافع قوات الأسد عن اللاذقية مسقط رأس عائلة الأسد بعد ان تراخت قبضة الرئيس في اعقاب انتصارات المعارضة في الشمال لاسيما الاستيلاء على قاعدة جوية في حلب الاسبوع الماضي.

ويسيطر الأسد على معظم مناطق جنوب سوريا ووسطها في حين تسيطر المعارضة على المناطق الشمالية قرب الحدود التركية وعلى طول وادي الفرات إلى العراق.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم السبت أن نحو 20 شخصا لاقوا حتفهم جراء الغارات الجوية على قرية سلمى من بينهم عشرة مدنيين وستة مقاتلين سوريين وأربعة مقاتلين اجانب.

وسلمى قرية سنية في جبل الأكراد المطل على البحر المتوسط وقتلت قوات المعارضة التي تتمركز في سلمي والمؤلفة من ألوية اسلامية من بينها اثنان على صلة بتنظيم القاعدة المئات في هجمات الشهر الجاري واستولت على عدة مناطق علوية.

واظهرت لقطات فيديو على الانترنت صورها هواة مبنى سكنيا ضخما وقد تهدمت جميع جدرانه الخارجية وشوهد رجال بعضهم يرتدي زيا عسكريا ينقلون جثثا على شاحنة.

ونشر الأسد قوات إضافية في المنطقة وتدلل الغارات الجوية على انه يعطي اولوية قصوى لحماية معقل الطائفة العلوية التي تمثل 12 بالمئة من عدد سكان البلاد البالغ 21 مليونا.

وتقاتل قوات الأسد لاستعادة السيطرة على المناطق التي فقدتها في حلب المجاورة حيث تقدمت المعارضة كثيرا خلال الاسابيع الماضية.

وسيطرت المعارضة الشهر الماضي على بلدة خان العسل جنوب غربي حلب وقال نشطاء اليوم ان الجنود قتلوا 12 مدنيا من بينهم امراة في بلدة قريبة.

وتتهم الحكومة مقاتلي المعارضة باعدام 123 شخصا في خان العسل ويقول النشطاء إن قتل المدنيين في تبارة السخاني على بعد 20 كيلومترا جنوبا قد يكون ردا انتقاميا.

وتحولت المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في مدينة حلب التي كانت مركزا تجاريا إلى انقاض في اجزاء منها نتيجة المعارك كما قصفها الجيش السوري بالمدفعية.

وتقول الأمم المتحدة ان أكثر من 100 ألف شخص قتلوا منذ بدء الانتفاضة قبل 28 شهرا واضطر 1.7 مليون سوري للفرار لدول مجاورة

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك