“قوات سوريا الديمقراطية” تبدأ مرحلة عزل الرقة عن دير الزور
كوردستريت | وكالات |
أعلنت غرفة عمليات “غضب الفرات”، التي تقودها قوات “سوريا الديمقراطية”، وعلى رأسها “حزب الاتحاد الديمقراطي”، عن بدء الخطوة الثانية من المرحلة الثالثة للمعركة، الهادفة للسيطرة على ريف الرقة الشرقي.
وادَّعت “القوات” أن المعركة تهدف إلى عزل المدينة عن دير الزور وحصارها، والسيطرة على كامل الريف الشرقي، وذلك بدعم من التحالف الدولي بقيادة أمريكا.
وكانت قد أعلنت القوات في الرابع من فبراير/شباط عن انطلاق المرحلة الثالثة للسيطرة على الريف الشرقي، وتمكنت من خلالها من السيطرة على عدة قرى وبلدات،
خطوة جديدة بدعم من حلفائها بدير الزور
الخطوة الجديدة التي افتُتحت بالسيطرة على أربع قرى، أهمها قرية الصياد وقرية حسن زيد سيشارك فيها مجلس دير الزور العسكري، الذي يتلقى دعمه من حزب الاتحاد الديمقراطي PYD بشكل مباشر،
ويرى مجلس دير الزور، بحسب ما صرَّح به أحد قادته (أحمد أبو خولة)، أن الخطوة الثانية ستكون بداية نهاية عزل الرقة، وفتح معركة ضد تنظيم داعش في دير الزور.
ماذا حقَّقت “غضب الفرات”
تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من عزل مدينة الرقة من الجبهة الغربية، عقب رصدها منطقة سد الفرات وإحكام سيطرتها على القرى الغربية، حيث باتت على مسافة لا تتجاوز 15 كم عن مركز المدينة،
أما من الجهة الشمالية الشرقية، فقد باتت القوات على بعد 10 كم من مركز مدينة الرقة، وذلك بعد السيطرة على منطقة شنينة ومزارع مجاورة لها.
وبالعودة إلى محور المعركة فقد تمت السيطرة خلال الأيام العشرة الماضية على خمس عشرة قرية، ومنها مليحان وبدرانية ومعيزلة وأبو سوسا ومنطقة الصوامع.
