مقاتلون أكراد يحملون أسلحتهم متجهين إلى مدينة تل أبيض في محافظة الرقة بشمال سوريا يوم 16 يونيو حزيران 2015. تصوير: رودي سعيد - رويترز.
كوردستريت-خاص / تقدمت قوات سوريا الديمقراطية مساء أمس غرب سد تشرين وتمكنت من تحرير قرية محشي الطواحين وعدة قرى ومزارع أخرى، كما سيطرت على التلال الشمالية لسد تشرين.
.
وأوضح شرفان درويش الناطق باسم قوات سوريا الديمقراطية في كوباني لشبكة كوردستريت أن قوات سوريا الديمقراطية موجودة على مقربة من قرية خربة خالد، مشيراً إلى أنه يتم فرض حصار على بلدة تشرين التي لم يتم تطهيرها بشكل كامل.
.
وأضاف درويش أنه خلال الاشتباكات التي جرت لتحرير سد تشرين قتلوا 11 مسلح لداعش جثثهم بأيدي قوات سوريا الديمقراطية، مشيراً إلى أن اثنين من مقاتليها أصيبا بجروح أمس.
.
وأكد درويش أن داعش حاولت أمس إرسال سيارة مفخخة إلا أن قواتهم تمكنت من تفجيرها قبل وصولها إلى هدفها ودون وقوع أية أضرار.
.
من جهة أخرى تمكن نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان في مدينة الرقة، من رصد نحو 300 شخص بينهم عشرات الأطفال والنساء من عوائل مقاتلين وقياديين في تنظيم داعش من جنسيات عربية وأجنبية، قادمين إلى مدينة الرقة، من مدينة منبج وريفها.
.
وأكدت النشطاء أن التنظيم قام بتوزيع الأهالي على مساكن في مدينة الرقة، وذلك بعد تمكن قوات سوريا الديمقراطية من قطع الطريق الواصل بين مدينة منبج والرقة، ووصولها إلى مساكن سد تشرين والسيطرة عليها، ومحاولة قوات النظام التقدم والسيطرة على طريق تادف– الباب وطريق منبج– مسكنة، والذي سيضع التنظيم في مدن وبلدات جرابلس والباب وتادف ومنبج في حصار مطبق، من قبل قوات سوريا الديمقراطية من جانب، وفصائل الجيش الحر من جانب آخر، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب ثالث.
