قوات سوريا الديمقراطية تعقد مؤتمراً صحفياً تدعو فيه المعارضة للالتزام بالمبادئ الإنسانية في الحرب

حول العالم 01 نوفمبر 2016 0
قوات سوريا الديمقراطية تعقد مؤتمراً صحفياً تدعو فيه المعارضة للالتزام بالمبادئ الإنسانية في الحرب
+ = -

كوردستريت | الحسكة : إننا في قوات سوريا الديمقراطية، ومنذ اليوم الأول من تأسيسنا، وفي جميع معاركنا مع تنظيم داعش الإرهابي في مختلف جبهات القتال، وفي كل مكان انتشرنا فيه وحررناه،  قد راعينا  كل قوانين الحرب وشرعة حقوق الانسان والقانون الدولي الإنساني وكل المواثيق والأعراف  ذات الصلة، وحافظنا على ممتلكات المواطنين وسلامة أرواحهم وحقوقهم المشروعة، إيماناً منا لتحقيق العدل وتوفير الأمن والأمان، وتنفيذا للأهداف والمبادئ التي تأسسنا من أجلها  وهو تحرير السوريين كل السوريين على مختلف انتمائهم وطوائفهم وأعراقهم من وحشية الإرهاب والإرهابيين والمستبدين على مختلف تسمياتهم.

.

وانطلاقاً من قلقنا البالغ حول حماية المدنيين وغيرهم من الأشخاص المحميين في سوريا، بموجب القانون الدولي الإنساني، فإننا ندعو كافة قوى المعارضة المسلحة الأخرى المؤمنة بمبادئ حقوق الانسان والديمقراطية لاتخاذ كافة إجراءات الحماية الضرورية من خلال جملة من المبادئ الأساسية والتي وقعنا عليها كقوات سوريا الديمقراطية، من خلال :

.

1 -السماح وتسهيل الوصول الإنساني غير المنحاز الى كافة المناطق، واحترام وحماية عاملي المساعدة الإنسانية والطبية، والفاعلين في مجال الإغاثة والعون، والسماح لكافة الأشخاص، بمن فيهم اللاجئون والنازحون، الوصول الى الخدمات الأساسية، بغض النظر عن عرقهم وديانتهم.

.

2 – احترام وحماية المدارس، المستشفيات، دور العبادة، التراث الثقافي، وباقي الأعيان المدنية.

.

3 – السماح بإخلاء المدنيين إلى مناطق آمنة لاحتمال تعرض أمنهم للخطر، آخذين بعين الاعتبار أن الاجلاء القسري للمدنيين محظور إلا لضرورة أمنهم الخاص أو بسبب الضرورة العسكرية الحتمية.

.

4 – التمسك بالحظر التام للعنف الجنسي، وحظر تجنيد الأطفال دون السن الثامنة عشرة واستخدامهم في العمليات القتالية.

.

5 – احترام مبادئ التمييز، التناسب والاحتياط خلال تنفيذ العمليات العسكرية من أجل حماية المدنيين والأعيان.

.

6 – حماية الأشخاص الأكثر عرضة للخطر، ومن ضمنهم الأطفال وحاجات النساء الخاصة، العجزة وذوو الحاجات الخاصة.

.

7 – الامتناع عن استخدام الأسلحة المحظورة، وضمان أن الأسلحة لا تستخدم بشكل عشوائي، ومنها على سبيل المثال الالغام المضادة للأفراد والعبوات الناسفة ذاتية التفجير.

.

8 – حظر الاعدامات الميدانية.

.

9 – احترام سيادة القانون وتوفير الضمانات القضائية الأساسية من عدم تحيز واستقلالية عند عقد المحاكمات، ومراجعة قانونية الاعتقال وإصدار الأحكام.

.

10 – احترام حقوق الأسرى المفروضة بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الانسان، وبموجب ديننا وتقاليدنا، ومن ضمنها الحظر التام لكافة أشكال التعذيب والأشكال الأخرى من سوء المعاملة، الاغتصاب، التشويه أو الاعتداء على الكرامة الشخصية للأسرى، أو ممارسة أي من هذه الأفعال للحصول منهم على اعترافات أو اجبارهم على التعامل.

.

ومن خلال هذا البيان، فإننا نجدد مرة أخرى التزامنا الكامل بهذه المبادئ الإنسانية، للتخفيف من وطأة الحرب المدمرة والشعواء التي فرضت علينا كسوريين من قبل الإرهابيين واعداء الانسانية، ولم نخترها. ونناشد الأطراف الأخرى المنخرطة في النزاع المسلح في سوريا، على التقيد بهذه المبادئ، وتنفيذها على أرض الواقع”.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك