قيادي سابق في “الديمقراطي الكوردستاني” لكوردستريت :” لقاء حميميم حقنة مسكنة…قدمت استقالتي من الحزب لأنه ملك لأشخاص”

كوردستريت – سليمان قامشلو

.

أكد “علاءالدين حمام أحمد” القيادي السابق في الحزب الديمقراطي الكوردستاني سوريا PDK-S بأنه في بداية تشكيل الاتحاد السياسي، وفكرة دمج الأحزاب الأربعة كان واحدا من أولئك الذين “شجعوا وساهموا” في دمج الأحزاب الأربعة في مواقع عمله الحزبي، وذلك وفق ما أدلى به لمراسل شبكة كوردستريت الإخبارية في حوار خاص معه.

.
وأضاف بأن هدفهم وغايتهم كان العمل على تحقيق مشروع سياسي وفق برنامج مؤسساتي يتوافق مع التغيرات التي افرزتها الثورة السورية، وأشار إنه وبعد الاندماج كان حسب وصفه “مالم يكن بالحسبان”

.
وقال ” حاولنا مرارا مع المخلصين الغيورين أن نضع القيادة بصورة الواقع المزري للحزب، وصفحات الفيس بوك خير شاهد وتسريب المعلومات عن التجميد وطرد الكوادر ماهي إلا دليل هشاشة القيادة، ولكن هناك أناس في القيادة لا أشك بنزاهتهم وصدقهم وتضحياتهم لاحول لهم، يبدو إن مراكز قوى هي التي تتحكم بمفاصل الحزب، لذا اخترت الطريق، قدمت استقالتي من الحزب كون الحزب ليس سوى ملك أشخاص (علما إن الحزب لديها إمكانات لايستهان بها بدعم من الديمقراطي الكردستاني -عراق”

.
“الأحزاب الكوردية”
.
تحدث “أحمد” بأن حال بقية الأحزاب ليس أفضل من حال الديمقرطي الكوردستاني، ونوه قائلا “سبق إن طرحت سؤال على رفاقي، وبعض الأحزاب الأخرى لو كان الصين الشعبية كلها هم أعضاء في حزبك ماذا تستطيع أن تفعل؟ طبعا لا جواب” معتقدا بأن العقلية القيادية الحالية في الحركة الكوردية حسب تعبيره “هي ذات الأسلوب والسلوك الذي انتهجتها منذ 1970 إلى يومنا هذا” وأضاف “ليس لدي أدنى شك في كل الأحزاب أناس شرفاء يستحقون كل التقدير والاحترام”

.
“الدعوة إلى حميميم”
.
“أحمد” أوضح إن لقاء حميميم “هي حقنة مسكنة” ولفت القول إلى جميعا يعرفون بأن وزارة الخارجية الروسية تعرف الأحزاب الكوردية، وحتى برامجها، وبأنها هي التي تناقش الوضع السوري عامة مع العالم، وتحدد ملامح سورية المستقبل.

.
واختتم القيادي الكوردي حديثه لشبكة كوردستريت  بأن لقاء مسؤول قاعدة عسكرية “ما هي إلا تقطيع وقت الا لهم حالة يمكن استنتاجها هي أمنية بحتة ليتكون لديهم تقاطع معلومات”