قيادي شهير في الجماعة الإسلامية: أمريكا اخترقت القاعدة والحرس الثوري وتم تصفية عشرات القادة في سورية بتنسيق أمريكي روسي إسرائيلي!

صحافة عالمية 22 فبراير 2020 0
قيادي شهير في الجماعة الإسلامية: أمريكا اخترقت القاعدة والحرس الثوري وتم تصفية عشرات القادة في سورية بتنسيق أمريكي روسي إسرائيلي!
+ = -

كوردستريت || الصحافة

 

القيادي السابق في الجماعة الإسلامية د.ناجح إبراهيم  كتب في صحيفة المصري اليوم “أمريكا تخترق القاعدة والحرس الثوري”، وجاء فيه “يعد فرع تنظيم القاعدة في اليمن أقوى فروع التنظيم في العالم وأقدمها على الإطلاق، وهو الوحيد الذي أسسه بن لادن، يمنى الأصل، بعكس كل فروع التنظيم الأخرى التي تكونت تلقائيًا مستلهمة فكرتى القاعدة في التكفير والتفجير، بعد أن أبحر التنظيم في عالم الإرهاب وأصبح علامة مسجلة فيه.

وقد بدأ فرع اليمن نشاطه بعد عودة المقاتلين اليمنيين الذين حاربوا في أفغانستان، وبدأه حسن المحضار، وسماه «جيش عدن أبين الإسلامى»، الذي سرعان ما غيّر اسمه إلى «القاعدة في بلاد اليمن»، وقد قام التنظيم بهجمات ضد الفنادق الكبرى وعدة مواقع سياحية، فضلًا عن اختطاف سائحين والمساومة عليهم حتى قُتل المحضار، فقام خلفه خالد عبدالنبى بإجراء مراجعات جدية، وأجرى حوارات جادة مع الدولة أثمرت عن نقاط توافق كبيرة أوقفت كل نشاطاته الإرهابية وغيرت الكثير من أفكاره.”

“فلما قامت ثورات ما يسمى الربيع العربى تحولت اليمن إلى جزر منفصلة وعادت إلى القبليات وفوضى الأسلحة غير المشروعة، وأعطت الثورة قبلة الحياة مرة أخرى للتنظيم الذي استولى على محافظة زنجيار بأسرها قبل تحريرها منه.

وقد تولى قيادة التنظيم ثلاثة قادة مهمين، هم أنور العولقى، ثم ناصر الوحيشى، صاحب الكتاب الأشهر في فكر القاعدة «إدارة التوحش» الذي نُشر على نطاق واسع، ثم قاسم الريمى على الترتيب.. وكلهم اصطادتهم الطائرات الأمريكية بدون طيار ونجحت في تصفيتهم، وهؤلاء القادة الثلاثة التقوا بن لادن والظواهرى. ويعد نجاح الطائرات الأمريكية في اصطياد هذا العدد من القاعدة، فضلًا عن بن لادن ومجموعة كبيرة من قادة القاعدة تم قتلهم في باكستان فضلا عن البغدادي زعيم داعش وقاسم سليماني أشهر قائد في الحرس الثوري، مع عشرات القادة الآخرين الذين تمت تصفيتهم في سورية بتنسيق أمريكي- روسي- إسرائيلي”.

وتابع إبراهيم: “وبعد مقتل الريمى ستؤول القيادة إلى المصرى إبراهيم صالح البنا، وكان قياديًا مع الظواهرى ومصطفى أبواليزيد وأبوعبيدة البنشيرى في تنظيم الجهاد المصرى قبل الانضمام للقاعدة. وقد تولى إبراهيم مسؤولية الاستخبارات في التنظيم، ووطد العلاقة من قبل بين القاعدة وقبائل اليمن، ويشتهر بإجادته تزوير الأوراق الرسمية والتخفى والتنقل من بلد لآخر. وقد رصدت أمريكا مكافأة 10 ملايين دولار لمن يدلى بمعلومات عنه، كما فعلت مع الريمى وحمزة بن لادن من قبل”.

واختتم إبراهيم مقاله قائلا: “وقد توحدت أمريكا ترامب مع دول الخليج جميعًا في الحرب الضروس على كل من الحوثيين والقاعدة في اليمن، وكلاهما يصلح لهدم الدول، ولكنه لا يستطيع إقامة دولة، لأن الأول مذهبى متعصب يوالى دولة أخرى، والثانى تكفيرى تفجيرى، وكلاهما أحادى التفكير لا يقبل الآخر ويريد إكراه الجميع على مذهبه وطريقته”.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك