قيادي في البارتي ” جناح خليل إبراهيم ” : خليل إبراهيم وخالد السينو متمسكون بالمناصب بسبب العقلية الدكتاتورية … وسعود الملا هو معلم قيادتنا

ملفات ساخنة 17 فبراير 2016 0
قيادي في البارتي ” جناح خليل إبراهيم ” : خليل إبراهيم وخالد السينو متمسكون بالمناصب بسبب العقلية الدكتاتورية … وسعود الملا هو معلم قيادتنا
+ = -

كوردستريت – خاص /
.
طفح الكيل على مايبدو في البارتي ” جناح خليل إبراهيم ” , وذلك بعد مضي أكثر من عشرة أشهر على الوعود الممزوجة بأساطير الاصلاح والثورة والحزب الرائد …لينتهي بهم المآل إلى فكرة تقيهم من الإهانة , وتحفظ لهم ماء وجههم ” كما عبّر عن ذلك بعض رفاقهم ” .

.
أحد قياديي البارتي  كشف لشبكة كوردستريت الإحبارية المستور حول تواجد بعض قيادات حزبهم في الاقليم , وحقيقة الخلافات بين كتلهم الثلاث , إلى فكرة إنضمامهم لل ” PDK-S” .
.
حيث أكد لنا أنه لا توجد تحضيرات جدية في الحقيقة لعقد المؤتمر ، و لم ينجز شيء حتى الآن من برنامج المؤتمر والتعديلات على النظام الداخلي وتحديد الموقف من الأحداث في المنطقة , وبلورة الرؤى حول المرحلة القادمة، مضيفاً أنه لا توجد في الأساس النية الصادقة من القيادة لعقد النؤتمر، أو الاصح أنهم لا يعرفون للأسف كيف يتم عقد المؤتمر، مجرد وعود في الهواء، لكنهم مع ذلك محظوظون أن لديهم رفاق أوفياء وإلا كان مصيرهم الآن في طي النسيان ” حسب تعبيره “.
.
كما أشار إلى أن البعض من القيادة موجودين الآن في الإقليم للترتيبات النهائية لعقد المؤتمر، لكن الحقيفة غير هذا، هو اجتماع الكتل الحزبية لا أكثر، لا توجد أرجحية لكتلة على كتلة أخرى، وهذا هو السبب الرئيس لتأخير المؤتمر، متابعاً أنه توجد ثلاث كتل داخل الحزب كل منها تسيطر على ثلث تعداد الرفاق، ولا تستطيع وحدها اخذ زمام المبادرة وعقد المؤتمر، كما أن عمق الخلافات بينها يمنع أي كتلتين من الاتفاق معاً.
.
أما عن الحديث عن أبرز القيادات فقد نوّه ” القيادي الكوردي ” إلى أن خالد سينو موجود في ألمانيا منذ أكثر من عشر سنوات , وهو بعيد عن الحياة التنظيمية والسياسية للحزب، فكيف يكون قيادياً بارزاً، والأستاذ خليل إبراهيم بالكاد يستطيع الخروج من المستشفيات، ولم يعد قادراً على القيام بأي دور سياسي، هم وغيرهم ليسوا أكثر من قيادة متسلطة على الحزب وفاقدة للشرعية ” حسب وصفه ” ، مضيفاً هنا بأن المؤتمر العاشر انتخبهم لعامين , ولم ينتخبهم إلى الأبد، باختصار انتهت صلاحيتهم بانتهاء الدورة المؤتمرية، لكنهم متمسكون بالمناصب بسبب العقلية الدكتاتورية التي لديهم واستعلاؤهم على قواعدهم الحزبية التي وضعت ثقتها فيهم بروح رفاقية ” وفق رؤيته للمسألة ” .
أما بالنسبة لأهم نقاط الخلاف فقد أكد ” السياسي الكوردي ” لكوردستريت بأن منصب السكرتير هي نقطة الخلاف الأعمق، لا يوجد اختلاف فكري أبداً، بل على العكس كل طرف يحاول أن يثبت أنه على النهج والعهد ومناضل عتيد في سبيل القضية الوطنية والقومية، لكن خلافاتهم على منصب السكرتير كشفهم على حقيقتهم جميعاً , وخسروا ورقة التوت الأخيرة التي كانوا يتسترون بها أمام الرفاق ” كما جاء على لسانه “.
أم عن ما يقال حول وجود فكرة إنضمامهم للpdk-s فقد أكد القيادي في البارتي بأن هذه الفكرة موجودة منذ أكثر من عام، وحتى قبل مشكلة التصويت في انتخابات المرجعية السياسية , وما تلاها من مشاكل انتهت بانشقاق البارتي، لكن لا يتم الإعلان عنها رغم أن سعود الملا كان يفرض الكثير على قيادة البارتي , لافتاً هنا إلى وجود مؤشرات تؤكد أن البعض من القيادة على تواصل دائم معه، وأنهم كانوا يطلبون من قيادتنا التريث في عقد المؤتمر.
.
مشيراً بأن القيادة أنكرت ذلك , ودافعت عن نفسها كثيراً في هذا الموضوع، لكن الوقائع على الأرض تشير لغير ذلك، منها مثلاً تغير النظرة وأسلوب التعامل من جانب قيادة pdk-s للبارتي ، رغم أن تعامل قواعدهم الحزبية مع قواعدنا الحزبية في الإقليم بات أسوأ كثيراً.

Loading

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك