قيادي في “التقدمي” لـ كوردستريت : الجهة الأمنية هي التي تتحمل مسؤولية التفجيرات…و لا بد من تفاهم كوردي – كوردي لعودة البيشمركة

ملفات ساخنة 25 أغسطس 2015 0
قيادي في “التقدمي” لـ كوردستريت : الجهة الأمنية هي التي تتحمل مسؤولية التفجيرات…و لا بد من تفاهم كوردي – كوردي لعودة البيشمركة
+ = -

  كوردستريت- روج أوسي / في حوار  هادئ وشفاف مع شبكة كوردستريت الإخبارية أجاب فارس عثمان عضو اللجنة المركزية في الحزب الديمقراطي التقدمي الكوردي في سوريا على أسئلة مراسلة الشبكة وحول ما يجري داخل حزبه قال:

.

“إن ما يجري أمر طبيعي فكافة هيئات ومؤسسات الحزب تمارس مهامها وعملها، وتقوم بإجراءات التحضير للمؤتمر الرابع عشر للحزب، ومن يدعي وجود خلافات وينشر مثل هذه الإشاعات يساهم ويرغب في حدوث الخلافات، و(نحن نقول بالصوت العالي لا يوجد أي خلاف مع الرفيق سكرتير الحزب الذي نتواصل معه باستمرار ويشاركنا بمناقشة القضايا الهامة.)

.

وحول موافقتهم على عودة البيشمركة ردَّ عضو اللجنة المركزية في الحزب الديمقراطي التقدمي الكوردي قائلاً:

.

“نحن لم نرفض  عودة البيشمركة إلى كوردستان سوريا ..ويرى القيادي الكوردي  بانه يجب ان يكون هناك   تفاهم كوردي – كوردي على دخولهم وتفاهم كوردستاني وإقليمي وغطاء دولي أيضاً.

.

مشيراً إلى أن سكرتير الحزب الأستاذ عبد الحميد درويش بذل جهودا متميزة في سبيل ذلك، حيث التقى بالرئيس مسعود بارزاني أكثر من مرة والتقى بقيادة “قنديل “مع السادة جميل “بايق ومراد قره يلان ” , وقيادة الاتحاد الوطني لتأمين آليات دخولهم مؤكداً أن من يقوم بذلك لا يرفض دخول البيشمركة.

.

وحول تقييمه لدور المجلس الوطني قال السياسي الكوردي لشبكة كوردستريت إن المجلس الوطني الكوردي في سوريا إطار يمثل شريحة واسعة وكبيرة من الشعب الكوردي في سوريا وقد قام بنشاطات هامة وفعالة على الصعيدين الداخلي والخارجي ومثَّل الكورد في أكثر من محفل الدولي من أهمها مؤتمر جنيف 2 .

.

مشيراً إلى أن دور المجلس وأدائه تراجع بسبب الخلافات التنظيمية بين أعضائه وانسحاب بعض الأحزاب منه، مؤكداً أنه لا يوجد أي خلاف سياسي كبير في المجلس.

.

وحول رده على كلام الهام أحمد بأنهم لا يفهمون السياسة أوضح عثمان قائلاً:

.

“تأسس حزبنا عام 1957 وهو يناضل مع بقية فصائل الحركة الكوردية والقوى الوطنية السورية من أجل تأمين الحقوق القومية للشعب الكوردي في سوريا، وإلقاء نظرة على كوادر وكفاءات شعبنا من الخبراء في كافة المجالات ( أساتذة الجامعات وسياسيين ومدرسين ومعلمين ومهندسين وأطباء، وتقنيين وتجار ) ومقارنتهم مع بقية شرائح المجتمع السوري آخذين بعين الاعتبار سياسة القمع والتعريب والاضطهاد، سنجد هل نعرف ممارسة السياسة أم لا.

.

وعن استمرار مقاطعتهم لمؤسسات المجلس الوطني وسبب ذلك قال عضو اللجنة المركزية في الحزب الديمقراطي التقدمي الكوردي لشبكة كوردستريت بأنهم “انسحبوا من مكاتب ولجان المجلس حيث أنهم كانوا أعضاء في مكتب العلاقات الخارجية ومكتب السلم الأهلي … موضحاً أنهم يشاركون في مؤسسات المجلس وفي أعمال المجلس والأمانة العامة والمجالس المحلية.

.

وحول من يتحمل مسؤولية التفجيرات في قامشلو أجاب السياسي الكوردي بأن هذه التفجيرات مدانة وتقوم بها جهة متطرفة وتنظيم إرهابي، مشيراً إلى أن التفجيرات تحدث في كل دول العالم والجهة الأمنية التي تقوم بحماية المنطقة هي من تتحمل المسؤولية…

.

مضيفاً أنهم كحركة سياسية مسؤولين عن توفير الأمن النفسي للمواطنين، وبحسب رأيه فإن التجارب في كل دول العالم أثبتت أن جهة واحدة لا تستطيع حماية أمنها وهي بحاجة إلى تعاون الجميع، ولذلك يرى ضرورة التفاهم بين الـ (تف دم ) والمجلس الوطني الكوردي لتوفير الأمان للشعب.

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر