قيادي في “التقدمي” لكوردستريت:ممارسات البعض في اضفاء لون محدد على” المجلس” عقدت من ازمته

ملفات ساخنة 22 أبريل 2015 0
+ = -

كوردستريت – جيان عامودا / في  حوار  هادئ وشفاف  لشبكة كوردستريت الاخبارية قال عضو المكتب السياسي في حزب الديمقراطي التقدمي الكوردي في سوريا السيد احمد سليمان حول الوضع السياسي والميداني في المنطقة الكوردية السورية ..

.

                                                ”  نتائج الزيارة”

“سليمان”  وفي معرض حديثه حول نتائج زيارتهم ” لاوربا ”  قال بان الزيارة  جاءت بناء على دعوة من (معهد الديمقراطية والتقدم ) والتي تقوم بدور الوساطة بين الاطراف المختلفة في مناطق النزاع بالعالم ..

.

مضيفاً بان   اللقاء تركز  على امكانية عودة الحوار بين المجلس الوطني الكردي و (تف دم |)من خلال تنفيذ اتفاقية دهوك  مشيراُ بانهم  اوضحوا  بكل شفافية وجهة نظر المجلس الوطني الكردي بخصوص ذلك  مؤكدين  على ضرورة الحوار لحل الخلافات واعادة اجواء التفاهم في الحالة الكردية ,

.

تابع السياسي الكوردي حديثه لشبكتنا بالقول :  “قدمنا اقترحات عملية من شأنها المساهمة في خلق تلك الاجواء و تكفل المعهد في مناقشة ذلك مع الجانب الاخر وعلى ضوء ذلك يتحدد الخطوات اللاحقة آملين من الاخوة في (تف دم )التعامل مع تلك المقترحات وهذا الجهد الدولي بمسؤلية لانجاحه لان فيه تكمن مصلحة شعبنا الكردي .

.

.

.                             ” نتائج اللقاء مع فخامة الرئيس فؤاد معصوم”

.

 القيادي الكوردي اجاب على سؤال لشبكتنا حول لقاء سابق جمعهم مع الرئيس العراقي قال بان خلال زيارته الى الاقليم و مدينة السليمانية دعا فخامة الرئيس فؤاد معصوم السيد حميد درويش سكرتير حزبنا للقاء معه ورافقه وفد من الرفاقهم  حيث تطرقا في اللقاء الى الاوضاع في سوريا وخاصة في المناطق الكردية في ظل المخاطر التي تهدد تلك المناطق  .  

.

                                             ”  نتائج اللقاء مع البارزاني”

.

 وحول تصريحات  سكرتير “التقدمي”  معبراً  عن امتعاضه للرئيس البارزاني  فيما يتعلق بالوضع السياسي الكوردي  .. وضح السياسي الكوردي معتقداً  بان “المجلس” من اهم عيوبه انه لايزال بعيد عن عقلية المؤسسة ، و لا يشكل مصلحة اهم من المصلحة الحزبية لاي طرف من اطرافه مهما كان حجمه او دوره ،

.

ومضى السياسي الكوردي بالقول : “المجلس الوطني الكوردي  يبني مواقفه منذ تأسيسه على ردات الفعل ولا يمتلك اي استراتيجية سياسية او تكتيك مرحلي مهم ، ولهذا فانه بدلا من الاعتماد على عوامل القوة لديه وهي كبيرة واهمها التفاف القسم الاهم من الشعب الكردي حوله وخاصة في بداياته واعتقد لا يزال ارتباط تلك الجماهير بالمجلس موجود ولكنه يحتاج الى اعادة الثقة اليه ،

.

.                                ” المجلس الكوردي ضحية تناقضات دولية واقليمية “

.

 وبحسب “سليمان “ بان المجلس الوطني الكوردي    وقعت  ضحية تناقضات اقليمية ومحاور افقدت السوريين قرارهم الوطني والمستقل ومنهم نحن الكرد والمجلس الكردي ايضا ، واعتمدت في اتخاذ قرارتها بدلالة اجندات خارجية كردستانية وداخلية على ضوء ممارسات ومواقف “الاتحاد الديمقراطي” وليس وفق رؤية مستقلة خاصة به ولصالح الشعب الكردي و اجنداته ، ومن اخطائه

.

ويرى السياسي الكوردي بان   تنازل “المجلس” عن خصوصيته ككتلة كردية مستقلة في اطار المعارضة الوطنية ،وذلك بانضمامه لائتلاف قوى المعارضة السورية حيث قلصت من دورها في سعيها لتثبيت حقوق الكرد، و حددت خياراتها العملية، و الائتلاف بدوره  لم يساهم  في تعزيز الثقة بهذا الخيار ،

.

واضاف بالقول :  ممارسات البعض في اضفاء لون محدد على المجلس، والتضييق على المختلف معه لابعاده عن المجلس ،و عدم  تفهم حالة الاختلاف بالرأي من اجل تعزيز اجواء الثقة بين اطراف المجلس عقدت من ازمته الداخلية ،

.

وبحسب “سليمان”  بان  “المجلس ” لايزال عنوانا مهما وامكانية فعلية يمكن الاعتماد عليه بالتقييم الجريء لمسيرته منذ التأسيس و اعتماد مشروع سياسي وتنظيمي واقعي وعملي في مؤتمره الثالث يتجاوز به عيوبه الاساسية وبتقديري ان الأمر ممكن ولكنه صعب و يتطلب تحمل الجميع دون استثناء  مسؤلياتهم  التاريخية امام استحقاقات المرحلة المصيرية  لشعبنا وهي ايجابية ان استطعنا استثمارها كما يجب. .

.

                               ” الوضع المتردي  والهجرة  من المنطقة الكوردية “

.

 وحول سؤال ل”كوردستريت” عن نظرتهم لما آلت اليه الاوضاع في المنطقة الكوردية وما اذا كانوا يملكون اية خطط لوضع حد لتدفق الهجرة من المناطق الكوردية نحو العالم ..

.

   “سليمان” وفي حديث صريح لا يخلو من الجرأة والشفافية لـ « لكوردستريت» قال بان الوضع   في المناطق الكردية متردي لاسباب متعددة منها ،اننا جزء من سوريا وفي ظل الواقع الكارثي في سوريا فاننا نتأثر به بدورنا وان يكن بشكل اقل منه في المناطق الاخرى ،

.

                                                        ” الارهاب والتطرف “

.

وتحدث “سليمان” وهو احد القيادات البارزة في حزب الديمقراطي التقدمي الكوردي في سوريا حول نفس الموضوع  بان تهديد قوى الارهاب والتطرف لاغلب المناطق الكردية وخاصة بعد تعاظم دور “داعش” وما حدث في كوباني سببا اخر ، وتأثير الوضع الاقتصادي والمعيشي السيء  لعب دورا  كبيراً في ذلك  ،

.

وحمّل المعارض الكوردي   الحركة السياسية الكردية  مسؤولية الفشل في الحفاظ على حالة التفاهم الداخلي مبينّاً ذلك  بغياب مشروع السياسي الكردي المشترك كان له الاثر الابرز في تنامي الاوضاع السلبية في المنطقة وكان لتفرد  (ب ي د) وحلفاءه و المؤسسات التابعة لها كسلطة الامر الواقع ومن خلال قرارات غير مقنعة للغالبية من ابناء   المنطقة و ممارسة اساليب اعادة للاذهان ممارسات السلطة  المقبته سببا بدوره  ،

.

                              ”   النظام هو المتحكم الرئيسي بالمنطقة الكوردية “

.

  واختتم عضو المكتب السياسي في الحزب “التقدمي” احمد سليمان حديثه لشبكتنا بالقول :    ” النظام  هو المتحكم الابرز في ادارة الامور بالمنطقة بشكل غير معلن وللحفاظ على التوازن الذي يخدم مصالحه من خلال ديمومة حالة القلق وعدم الاستقرار كل تلك الاسباب وغيرها مما لا يسمح المجال بذكرها واقل اهمية مما ذكرت اوصلت الاوضاع الى ما هو عليه حاليا .

.

22/4/2015

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر