قيادي في التقدمي لكوردستريت : لا نرغب بالعودة حاليا الى المجلس الوطني

ملفات ساخنة 08 أغسطس 2016 0
قيادي في التقدمي لكوردستريت : لا نرغب بالعودة حاليا الى المجلس الوطني
+ = -

 

كوردستريت –  روج أوسي

.
في حوار خاص وحصري لشبكة كوردستريت الإخبارية مع “فارس عثمان” عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي التقدمي الكوردي في سوريا حول عدة ملفات ومواضيع هامة تتعلق بغياب التقدمي على الساحة الكوردية، وسبب الزيارات المتكررة لمكاتب الأحزاب، والمسؤول عن تفجير قامشلو؛ وكذلك أسئلة أخرى مهمة يكشفها الحوار لكم بكل شفافية ووضوح .

.
بداية أوضح القيادي الكوردي بأن الحزب الديمقراطي التقدمي الكوردي في سوريا غير مغيب عن الساحة السياسية مثله مثل بقية الأطراف الكوردية يمارس نشاطه السياسي، منوها بأنه على العكس فهناك تحرك “نشط وملموس” له على أكثر من صعيد سياسي، من خلال نشاطه على الساحة السياسية الكوردية بالالتقاء والتواصل مع كافة الأطر والأطراف السياسية، وبأنه طرح مشروع واضح لإنشاء مركز للقرار السياسي الكوردي في سوريا؛ وكذلك على الساحة الوطنية من خلال التواصل مع أكثر من جهة أو إطار أو طرف في المعارضة الوطنية، وفي الداخل الحركة السياسية الآشورية “الآثورية” السريانية، مؤكدا بأن علاقاتهم مع المنظمة الآثورية الديمقراطية في أحسن حالاتها، ويتواصلون باستمرار مع الاتحاد السرياني، بالإضافة إلى بقية القوى الوطنية في المنطقة، ومنه مع القوى السياسية والاجتماعية العربية، مضيفا بأن لقاءاتهم مع ممثلي شرائح المجتمع العربي من القوى السياسية وممثلي القبائل والعشائر العربية خير دليل على ذلك على حد وصفه .

.
هذا وفي سياق الحديث عن إذا ما كانت هنالك رغبة للتقدمي بالعودة إلى صفوف المجلس الوطني أكد السياسي الكوردي بأنه وفي المرحلة الحالية لا يوجد مثل هذا الأمر، معتبرا علاقاتهم مع كل الأطر ” TEVDEM – التحالف ، المجلس الوطني” جيدة على حد وصفه.

.
وبحسب القيادي الكوردي فأن زيارتهم إلى مكتب الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا ال”pdks” كانت زيارة عادية جاءت بعد عودة سكرتير الحزب المذكور من السفر، ولتبادل وجهات النظر حول بعض القضايا السياسية بحسب وصفه .

.
يرى “فارس عثمان” بأن موقفهم كان واضحا من الانقلاب العسكري في تركيا برفض الانقلاب من حيث المبدأ، وفي نفس الوقت رفض “استغلال أردوغان” الانقلاب للتحول إلى نظام دكتاتوري شمولي تحت ذريعة تصفية المتورطين في الانقلاب، مردفا القول بأن الانقلاب جاء نتيجة عوامل عديدة وبأنه “ليس هنا المجال لمناقشتها” منوها بأن المهم هو ان هذا الانقلاب أثبت ضرورة البحث الجدي عن الحل للمشاكل والقضايا القومية في تركيا وفي مقدمتها القضية الكوردية عبر الحوار على حد تحليله.

.
التفجير الإرهابي بحسب القيادي الكوردي “كارثة حقيقية” بكل ما لهذه الكلمة من معنى، وقد أدانته كافة القوى الديمقراطية، قائلا بأن تنظيم “داعش الإرهابي” تبنى هذا العمل الإرهابي، ولأن PYD “على حد وصفه” يتحمل المسؤولية الإدارية عن المناطق الكوردية، فهو المسؤول عنها، وينتظر أهالي وذوي الشهداء والضحايا والمتضررين من الانفجار، تحقيقا شفافا والكشف عن النتائج التي يتم التوصل إليها.

.
هذا واختتم “فارس عثمان” عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي التقدمي الكوردي في سوريا حديثه لشبكة كوردستريت الإخبارية متحدثا بأنه وبعد التفجير الإرهابي في 17 من الشهر الماضي، تغيير الوضع في قامشلو التي يلفها الحزن، فقد ازداد هاجس فقدان الأمان، ويطغى الحذر على تحركات الناس، موضحا إن تجاوزوا هذه المحنة بسرعة يتطلب تكاتف وتعاضد وتعاون الجميع.

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر