قيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني لكوردستريت:” سيكون نتائج انصياع تركيا لروسيا وإسرائيل بالضغط على الpkk من خلال روسيا”

تقارير خاصة 03 يوليو 2016 0
قيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني لكوردستريت:” سيكون نتائج انصياع تركيا لروسيا وإسرائيل بالضغط على الpkk من خلال روسيا”
+ = -

كوردستريت – جيمن علي / في حوار حصري لشبكة كوردستريت الإخبارية مع عضو اللجنة المنطقية في الحزب الديمقراطي الكوردستاني-سوريا ” حميد خليل ” حول عدة نقاط مثيرة تتعلق بأخر مجريات الحركة الكوردية بالمنطقة وخاصة تصريحات ديمستورا الأخيرة بشأن تعداد الشعب الكوردي في سوريا ، وحملة الاعتقالات الأخيرة التي طالت قياديي حزبهم في كوباني وقياديي المجلس الوطني واتفاقية تركيا مع كل من روسيا وإسرائيل؛ وكذلك أسئلة أخرى هامة يكشفها الحوار بكل شفافية ومصداقية .

.
بداية أبدى القيادي الكوردي استغرابه من كيفية إدلاء المبعوث الأممي بمثل هذه التصريحات دون الاستناد إلى وثائق، مؤكدا بأن تصريحه بهذا الخصوص إما يدل بأن “ديمستورا” جاهل بالقضية السورية التي هو مكلف بها وجاهل بتركيبة سوريا العرقية والأثنية أو أن تصريحه هذا لا يختلف عن أسباب تصريحات “محمد مصطفى الدابي” رئيس لجنة المراقبين العربية بشأن الوضع في سوريا آنذاك “حيث قتل ما لا يقارب ألف” شخص سوري أثناء وجود اللجنة، منوها بأن “الدابي” كان يصرح وقتها بأن الأوضاع هادئة ومستقرة في سوريا على حد وصفه.

.
وبحسب السياسي الكوردي فأن الحركة الكوردية في سوريا عبر تاريخها النظالي تعرض كوادرها للاعتقال والتعذيب والتهجير على يد سلطة البعث ومؤسساتها الأمنية القمعية إلا أن ممارسات ال”pyd” بحسب تعبيره وصلت حدود اللامعقول في اضطهاد الكورد من تهجير وتعذيب واعتقالات واغتيالات وحرق للمكاتب، مضيفا بأن كل الممارسات السابقة والحالية لم ولن تثني الحركة الكوردية في المجلس الوطني الكوردي ومكوناتها من السير قدما ومواصلة النضال حتى تحقيق الأهداف القومية للشعب الكوردي في “كوردستان سوريا” حسب تعبيره .

.

هذا وفي سياق سؤال آخر يتعلق بالاتفاق الأخير بين تركيا مع كل من روسيا وإسرائيل أوضح المعارض الكوردي بأن السياسة التركية أخذت في السنوات العشرة الأخيرة طابع الحدية والمتاجرة بقضايا المنطقة، مشيرا بأنها تاجرت بالقضية الفلسطينيه لكسب الداخل التركي المسلم والسنة من العرب خارجها وفشلت، وحاولت التجارة بقضية الشعب السوري وثورته وفشلت لأن اللعبة الدولية واتفاق المحاور قي منطقة الشرق الأوسط تفرض على “أنقرة” حسب تعبيره شروطها لتتراجع وتنصاع لخارطة التحالفات السياسية الجديدة والتي تمسك بزمامها اللاعبين الأساسيين روسيا وأمريكا ومن وراءها إسرائيل.

.

معتقدا بأن أهم نتائج انصياع التركي لروسيا وإسرائيل سيكون موضوع رحيل الأسد بالنسبة لتركيا من سياسات الماضي والتراجع عن دعم الجماعات الإرهابية إلى حد كبير وليس القطيعة إضافة إلى الهدوء في الجبهة الداخلية التركية بالضغط على ال “pkk” من خلال روسيا ودفعها باتجاه التخلي عن ورقة ال “pkk” خاصة بعد قناعه تركيا بشكل شبه مطلق بأن امريكا ستعتمد على الكورد كحلفاء مستقبليين وعلى الآمد البعيد في خريطة الشرق الأوسط الجديد وربما يكون الكورد بدلاء عنها على حد قوله.

.
“حميد خليل” أشار بأن الوضع في مدينة “سري كانييه”(راس العين)  مستتب أمنيا بشكل نسبي أما الأوضاع المعيشية فهي سيئة نتيجة احتكار “سلطة الأمر الواقع” سيطرتها على جميع تفاصيل الحياة الاقتصادية على حد قوله .

.
هذا واختتم “حميد خليل” عضو اللجنة المنطقية في الحزب الديمقراطي الكوردستاني سوريا حديثه لشبكة كوردستريت الإخبارية شاكرا موقع الشبكة ومتمنيا له المزيد من التقدم لإبداء و إظهار الرآي الأخر .

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك