قيادي في الديمقراطي الكوردستاني – سوريا يوجه لعنة ترويج “الأكاذيب” لكوردستريت

ملفات ساخنة 28 يونيو 2016 0
قيادي في الديمقراطي الكوردستاني – سوريا يوجه لعنة ترويج “الأكاذيب” لكوردستريت
+ = -

كوردستريت – شيركو عثمان  / في حوار حصري لشبكة كوردستريت الإخبارية مع عضو اللجنة المركزية في الحزب الديمقراطي الكوردستاني سوريا حول عدة نقاط هامة تتعلق بما تم تداوله من فصل بعض القياديين من الحزب المذكور، وسبب تأخير مؤتمري المجلس الوطني والحزب المذكور؛ وكذلك أسئلة أخرى مهمة وحارة يكشفها الحوار بكل شفافية ووضوح .

.

بداية توجه القيادي الكوردي بفائق الاحترم للإعلام والإعلاميين، داعيا جميع المهتمين وأصحاب القرار السياسي والإمكانيات والفعاليات الاقتصادية إلى تقديم الدعم الكامل للمنابر الإعلامية المختلفة، والوقوف إلى جانب العاملين في هذا الحقل الهام وتأمين الحماية لهم، منوها ولكن بالمقابل يتمنى على هؤلاء “الأخوة والأخوات” العاملين في هذا المجال أن يلتزموا بالقواعد والضوابط اللازمة التي تنظم هذه المهنة النبيلة، وأن يقوموا بمراعاة الأمور التي تتطلب طبيعتها بعض السرية وألا يصبحوا طرفا في الصراعات الشخصية والحزبية، مؤكدا بألا يقوموا بنشر الأخبار دون التأكد والتثبت من صحتها، مشيرا بما قام به موقع ” كردستريت ” بنشر خبر فصل “الأخوة والرفاق” حسن عطي، محمود منلا عيسى، حميد جول بك، مصطفى قادر ..وعضوين آخرين ” .

.
مضيفا بانه وكذلك ورد خطأ آخر حول قبول استقالة “المناضل الجسور” علاء الدين حمام من قبل حزبهم، موضحا بأنه لاتوجد عقوبة فصل لا بحق هؤلاء المذكورة أسماءهم ولا بحق غيرهم ممن في دائرة تنظيم كوباني وتركيا، مؤكدا بأنه من الأهمية بمكان الإقرار بأن الرفاق “حسن عطي، محمود منلا عيسى، حميد جول بك، مصطفى قادر ” هم من أشرف وأنشط وأنزه الكوادر المناضلة في حزبهم، وبانهم ملتزمون بخط حزبهم وبرنامجه السياسي ونظامه الداخلي ونهج الكوردايتي “نهج البارزاني الخالد “

.

مردفا القول بأنهم من الذين خرجوا في مقدمة الجماهير الثائرة المطالبة بإسقاط نظام البعث “الفاشي المقيت” ومحترمون من قبل المهتمين بالشأن السياسي والقومي في الشارع الكوردي في منطقة “كوباني “، ملفتا الإشارة إلى استقالة ” الرفيق والأخ العزيز ” علاء الدين حمام ” عضو الهيئة الاستشارية لحزبهم والمعروف لدى الشريحة الأوسع من أبناء كوباني بنزاهته وجرأته وتاريخه “النضالي المشرف” فإن استقالته لم توافق حتى تاريخ كتابة هذه الكلمات، موضحا بأنه سيتم بحث موضوع الاستقالة وماورد فيها من مطاليب في اجتماع اللجنة المركزية للحزب، مشيرا بأن القضايا التنظيمية لايمكن مناقشتها على الصفحات المفتوحة لمواقع التواصل الاجتماعي مثل “الفيس بوك ” أو المنابر الالكترونية الأخرى، مؤكدا بأن لحزبهم” 14 ” مكتبا مختصا في مختلف مجالات العمل والنضال، والكثير الكثير من المؤسسات والمحطات الشرعية التي يتم فيها طرح ودراسة وتقييم عمل الأفراد وسلوكياتهم ومطاليبهم ومقترحاتهم وكذلك الهيئات على حد قوله .

.
وبحسب القيادي الكوردي وفيما يخص ترك بعض رفاقهم لصفوف حزبهم ولأسباب مختلفة وانضمامهم إلى بعض الأحزاب الشقيقة الأخرى فإنه شخصيا يحترم خياراتهم وقناعاتهم، وهي ظاهرة طبيعية في إطار أحزاب الحركة الكوردية في سوريا، منوها بأنه ومن خلال تجربته وعمله لأكثر من ثلاثين عاما في صفوف الحركة التحررية الكوردية رأى المئات من هكذا حالات، ولكن هذا لايعني أن الأمور التنظيمية تسير بشكل مثالي فهناك وحسب قوله الكثير من المتاعب والصعوبات التي تعترض مسيرة حزبهم في هذا الجانب يعتبرونها طبيعية وروتينية، موضحا بأنه وخاصة بأنهم لازالوا في المرحلة الانتقالية، مشيرا بأن حزبهم انبثق من مؤتمر توحيدي لأربعة أحزاب متقاربة سياسيا وفكريا، وبالتالي يحتاجون إلى الكثير من الوقت لخلق الانسجام على حد قوله .

.
“شاهين” يقول للجميع أنهم “عازمون” على السير في الاتجاه الصحيح، ويدركون أن صيانة وحدة حزبهم وحمايته من المتربصين بنهجه ووحدته تحتاج إلى الكثير من العمل وإلى مستوى عال من الوعي وامتلاك إرادة الاستمرارية والصبر، موضحا بأنهم يعلمون جيدا ويتفهمون أن مايتعرض له حزبهم من هجوم وتهجم من قبل الكثيرين سواء كانوا من المسيئين داخل الحزب أو أطرافا وجهات وشخصيات خارجه سببه الأساسي هو أن حزبهم ملتزم بنهج الكوردايتي نهج “البارزاني الخالد ” ويعتبر نفسه وبكل صراحة “حاملا ” للمشروع القومي الكوردستاني في “كوردستان سوريا” حسب تعبيره .

.

وفي سياق سؤال آخر حول وجود تكتلات ضمن تنظيم حزبهم أوضح السياسي الكوردي بأنه لم يشعر بهذا التكتل المزعوم، وبأنه “حلم ” المتربصين بوحدته، وبأنها عبارة عن إشاعات “مغرضة” صادرة من جهات مشبوهة ومعادية لحزبهم تعمل “كخفافيش” الليل في الأماكن المظلمة والمنزوية حسب قوله .

.

وعليه أشار المعارض الكوردي بأنه وحسب معلوماته فمن المقرر عقد مؤتمر المجلس الوطني الكوردي خلال شهر تموز المقبل، وفيما يتعلق بمؤتمر حزبهم أكد القيادي الكوردي إنه وبموجب ماورد في المادة “الثامنة عشرة ” من النظام الداخلي لحزبهم فإنه ينعقد المؤتمر بصورة اعتيادية مرة واحدة كل ثلاث سنوات، منوها بما أن المؤتمر التوحيدي لأحزاب “الاتحاد السياسي” والذي انبثق عنه حزبهم الديمقراطي الكوردستاني – سوريا عقد في 3 – 4 – 5 من نيسان 2014 ، وبالتالي لاستكمال المدة القانونية الواردة في النظام الداخلي يحتاجون إلى قرابة 10 أشهر حتى يحين الموعد الاعتيادي لعقد المؤتمر، مؤكدا أنه لايوجد أي تأخير .

.

هذا واختتم عضو اللجنة المركزية في الحزب الديمقراطي الكوردستاني سوريا “شاهين أحمد” حديثه لشبكة كوردستريت الإخبارية موضحا بأن معبر “سيمالكا” تم إصدار قرار “مشروط ” من قبل السلطات المعنية في حكومة إقليم كوردستان العراق بفتحه للأغراض إنسانية وتجارية شريطة عدم فرض أية ضرائب من قبل الجانبين على البضائع والمواد الغذائية “المدخلة” إلى “كوردستان سوريا” من كوردستان العراق، متأسفا بأن المعنيين في “ماتسمى” بالإدارة الذاتية لكانتون الجزيرة والتابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي “PYD ” لم يلتزموا بهذه التعهدات حتى تاريخه على حد قوله .

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك