قيادي في الديمقراطي الكوردستاني لكوردستريت “الحضور الكوردي في آستانة نجاح للدبلوماسية الكوردية… الرهان مع النظام على انتزاع حقوق الكورد هي سذاجة سياسية”

ملفات ساخنة 24 يناير 2017 0
قيادي في الديمقراطي الكوردستاني لكوردستريت “الحضور الكوردي في آستانة نجاح للدبلوماسية الكوردية… الرهان مع النظام على انتزاع حقوق الكورد هي سذاجة سياسية”
+ = -

كوردستريت – سليمان قامشلو 

.
أكد “عبدالباسط حمو” عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني -سوريا بأن وفد المجلس الوطني الكوردي وصل إلى آستانة عاصمة كازخستان لحضور الاجتماع مابين المعارضة والنظام؛ وذلك في حوار خاص أجراه مراسل شبكة كوردستريت الإخبارية معه.

.
وأضاف بأن حضور الوفد جاء بناء على الدعوة الموجهة له، موضحا بأن الوفد يشمل كل من نائب رئيس الائتلاف، ورئيس المجلس وعضو استشاري قانوني، ملفتا بأن هذا الحضور الكوردي يشكل حسب وصفه “خطوة جيدة، ونجاح للدبلوماسية الكوردية، ويؤكد في الوقت نفسه بأن المجلس الوطني الكوردي يشكل مكانة وأهمية لدى القوى الدولية والإقليمية ومكونات سوريا”

.
وتابع في معرض الحديث ذاته بأنه لا يمكن تجاوز دور المجلس في أية مؤتمرات تخص سوريا ومستقبله، منوها بأنه سبق وإن حضر قبل الآن وفد المجلس من خلال المعارضة في مؤتمرات جنيف برعاية الأمم المتحدة، وبإشراف موسكو وواشنطن.

.
“لم يحضر أي مندوب لبيشمركه روج إلى آستانة”
.
 “حمو” قال  بأن مؤتمر آستانة يعطي الأهمية إلى وقف إطلاق النار، وتأمين الحياة الآمنة للناس ووضع آليات لمراقبة وقف الحرب الدائرة، مشيرا بأنه لازالت وجهات النظر متناقضة ومتعارضة، مؤكدا بأنه يستبعد مناقشة القضايا السياسية، وبأنه في حال تشكيل مجلس عسكري للأطراف المشاركة فإنه وبشكل طبيعي يشكل بيشمركة “روزا افا” حسب اعتقاده “كقوة عسكرية للمجلس الوطني لكن كمندوب للبيشمركة لم يحضر آستانة”

.
القيادي الكوردي أردف القول بأن قوات بيشمركة “روژاڤا” تتكون من الشباب والشابات الكوردية يتجاوز عددهم “الآلاف” منوهت بأنها تشكلت في آذار عام ٢٠١٢ موزعين بين القوة الأولى والقوة الثانية ضمن “زيرافاني” ويزداد عددالمتطوعين للدفاع عن أرض ما وصفها ب”كوردستان سوريا” مضيفا بأنها تتلقى التدريب على روح “الكوردايتي، وخدمة مصالح الشعب في ظل التطورات والمتغيرات القادمة” ملفتا بأن هذه القوة العسكرية تشكل جزء من المجلس الوطني الكوردي.

.
الرهان مع النظام على انتزاع حقوق الكورد هي سذاجة سياسية”
.
السياسي الكوردي  أوضح بأن الرهان على نظام بشار في انتزاع حقوق الكورد “وهم واهمون عبر الحوار والمهادنة معه” مؤكدا بأنه في حقيقة الأمر “سذاجة سياسية، وقراءة خاطئة للواقع الكوردي والحالة السورية عموما” مشيرا بأن تجربة الشعب الكوردي المريرة والطويلة مع هذا النظام بعهد الأب والابن، وبانهم يختلفون مع من يراهنون بالحوار والجلوس مع هذا النظام “الدموي” الذي طبق حسب تعبيره “بحق الشعب كافة المشاريع والأساليب العنصرية والشوفينة الإرهابية منذ أكثر من نصف قرن”

.
التمسك بايديولوجية ماتسمى الأمة الديمقراطية على حساب الاستقلال هو خطر كبير”
.
واختتم “حمو” تصريحه لشبكة كوردستريت  مشيرا بأن غياب وحدة الصف الكوردي، وعدم الاتفاق على رؤية سياسية وقومية استراتيجية، والاتكال على الأنظمة الغاصبة لكوردستان والتمسك بالايدلوجية “ماتسمى بالامة الديمقراطية على حساب المشروع القومي والاستقلال هو خطر كبير يهدد وجود شعبنا كقضية أرض وشعب في كوردستان سوريا” ملفتا الحديث إلى أنهم يتطلعون بالتفاؤل والإيمان بأن مصلحة شعب كوردستان “باتت تتقاطع مع مصالح صناع القرار، وإن مسيرة النضال التي يقودها الرئيس مسعود بارزاني نحو الاستقلال وإعلان دولة كوردستان سيفشل كل المحاولات الرامية للاحتراب الكوردي وقطع الطريق أمام تلك الأجندة التي تفوت هذه الفرصة التاريخية على شعبنا وعرقلة بناء كوردستان كدولة ونيل حريته وتحقيق حلمه منذ مئات السنين” وكل ذلك على حد قوله.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك