قيادي في الديمقراطي الكوردستاني لكوردستريت ” حظر الوزير الألماني رفع صورة “أوجلان” هي لوضع حد لنشاطات PKK المحظور في ألمانيا..الظروف غير ملائمة لعقد مؤتمر المجلس”
كوردستريت – سليمان قامشلو
.
قال “شاهين أحمد” عضو اللجنة المركزية في الحزب الديمقراطي الكوردستاني سوريا بأن الغاية من قرار وزير الداخلية الألمانية “توماس دي ميزير” الصادر في 2 /مارس حول حظر رفع صور “عبد الله أوجلان ” زعيم حزب العمال الكوردستاني PKK وحوالي 33 من الشعارات والرموز والرايات التي تمثل مختلف الفروع والمنظومات التابعة للحزب، ومن بين تلك الشعارات التي تم حظرها رموز ورايات ماتسمى بوحدات حماية الشعب YPG الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي pyd في سوريا هي وضع حد لنشاطات PKK المحظور في ألمانيا؛ وذلك في حديث خاص أجراه مراسل شبكة كوردستريت الإخبارية معه.
.
وأضاف في سياق متصل بأنه ومنذ 22 نوفمبر 1993 أولا؛ وكذلك نتيجة استمرار الحزب من خلال فرعه السوري pyd بارتكاب حسب تعبيره “العديد من المجازر وعشرات الاغتيالات والمئات من حالات الخطف والنفي بحق قيادات وكوادر المجلس الوطني الكوردي في سوريا ENKS بشكل عام وحزبنا الديمقراطي الكوردستاني – سوريا بصورة خاصة ثانيا” مواصلا “وكذلك قيام الفرع السوري للحزب بخطف وتجنيد القاصرين والقاصرات وزجهم في جبهات القتال ثالثا. كذلك السجل الأسود للحزب في مجال حقوق الإنسان ووجود عشرات الوثائق والمستندات التي تدين الحزب وتوثق وتؤكد تورط الحزب في هذه الانتهاكات رابعا”
.
“الظروف غير ملائمة لعقد مؤتمر المجلس”
.
وبحسب القيادي الكوردي فإن الظروف “غير ملائمة” في الوقت الحالي لعقد مؤتمر المجلس الوطني الكوردي في سوريا ENKS، مشيرا بأنه لا يعتقد عقد المؤتمر؛ وذلك لأسباب “أمنية وسياسية وتنظيمية”
.
“مدينة منبج تقع داخل المنطقة الكوردستانية”
.
وحول ما اذا كان سيتم تسليم منبج لتركيا او لا .. أكد “احمد” بأنه وبالنسبة للمنطقة الواقعة بين الضفة الغربية لنهر الفرات شرقا وقرية “قسطل جندو” التي تتبع عفرين غربا، والتي تمتد لمسافة 100 كيلو متر تقريبا هي منطقة تمتاز حسب وصفه “بتعقيد كبير وحساسية عالية وتداخل بين أكثر من لاعب محلي واقليمي ودولي” معتبرا بأنها جغرافيا تعد جزء من كوردستان الغربية، منوها بأن غالبية سكانها من الكورد ومن ثم التركمان وأيضا هناك وجود للعرب والشركس، وبناء عليه فإن مدينة منبج حسب وصفه “تقع داخل هذه المنطقة الكوردستانية التي تتقاتل عليها عدة جهات وتتداخل فيها العديد من الأجندات، وهي تخضع لميزان القوى والمصالح بين مختلف اللاعبين في الساحة السورية”
.
وتابع في ذات الصدد بأنه من الأهمية بمكان الإشارة إلى أن منبج تحتل مكانة متقدمة في مساحة الخلافات بين تركيا من جهة، وكل من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا من جهة ثانية، ولم تحسم وضعها النهائي في خارطة التقسيمات المرحلية حتى الآن، قائلا بأنها مازالت في ” بازار” المقايضات المؤقتة، مؤكدا بأن سوريا تتجه نحو التقسيم ، منوها بأن هذا كان رأيه منذ بداية عام 2012 عندما تحولت الثورة السورية من مرحلة الحراك السلمي إلى العسكرة بشكل كامل، معتقدا بأن سوريا جزء من خارطة التغيير الكبرى التي ستشمل منطقة الشرق الأوسط برمتها وعلى مراحل، وهناك العديد من الدول ستشملها التغيير والتقسيم. ربما في المرحلة الأولى ليبيا واليمن وكذلك سوريا والعراق.
.
في معرض الحديث عينه أوضح بأن عليهم أن يكونوا واضحين وجريئين في الإقرار بأن “الخارطة الجديدة” التي ستحدد بموجبها عدد وأسماء الدول والكيانات؛ وكذلك حدودها الإدارية والسياسية قد تم رسمها من قبل اللاعبين الرئيسيين الولايات المتحدة المريكية وروسيا الاتحادية، وخاصة بعد مرور مائة عام على اتفاقية “سايكس 0 بيكو” ، وتأكيد أكثر من مسؤول دولي ومحلي على أن الحدود التي رسمت بموجب اتفاقية “سايكس 0 بيكو” هي حدود من “رمال” أما الحدود الجديدة للخارطة المنشودة تتم رسمها “بالدم ” كما قالها فخامة الرئيس “مسعود البارزاني” ومن بين أهم الدول التي ستتم الإعلان عنها هي “دولة كوردستان “.
.
“التصعيد الأخير من قبل مسلحي pyd ضد كوادر المجلس يأتي ضمن خطة ممنهجة من قبل نظام البعث القاتل،
.
واختتم السياسي الكوردي حديثه لشبكة كوردستريت معتبرا بأن التصعيد الأخير من قبل مسلحي pyd ضد كوادر وقيادات ومكاتب المجلس الوطني الكوردي بشكل عام والحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا بصورة خاصة “يأتي ضمن خطة ممنهجة من قبل نظام البعث القاتل، ويتم تنفيذها من خلال وكيله في كوردستان سوريا والمتمثل بحزب pyd الذي يعاني من الفشل والإفلاس السياسي وفقدان التوازن” مشيرا بأن أسباب هذا التصعيد يتمثل في نقطتين، أولهما فشل حزب الاتحاد الديمقراطي pyd في مختلف المجالات الأمنية والسياسية والاقتصادية والخدمية، وثانيهما النجاح السياسي والدبلوماسي الكبير الذي حققه المجلس الوطني الكوردي على المستوى الدولي .
