قيادي في “الوحدة” (جناح كاميران حاج عبدو ) يرد على بوزان كرعو : مبادرتك سليمة وهو مخرج لتوحيد الحزب

بيانات سياسية 13 أبريل 2015 0
+ = -

.تصريح


.

   ردا على نداء القيادي بوزان كرعو ودعوته لعقد مؤتمر استثنائي وتوحيدي لطرفي حزب الوحدة …….

.

ليس بخافيا على احد ما ال إليه وضع الحزب الذي كان  يعتبر من الأوائل في الحركة الكردية في سوريا من حيث عدد أعضاءه وتواجده الجغرافي وهيبته السياسية ودوره الإيجابي في المحافل الوطنية   والكردستانية  … 

.

لقد كان لحزبنا دورا بارزا في المجال الوطني وخاصة في الفترة الذهبية لربيع “دمشق” وكان لرئيس حزبنا المرحوم إسماعيل عمر دورا مميزا في بناء” إعلان دمشق “وتعريف قضيتنا الكردية للاوساط العربية الوطنية والديمقراطية في سوريا اعتمادا على مقولته الشهيرة ( أن قضية شعبنا الكردي قضية وطنية بامتياز ) ……

.

ولكن مع الأسف كانت الثورة السورية العظيمة بالنسبة لحزبنا والذي شارك شعبنا الكردي ومنذ أيامها الأولى ووجد فيها مخرجا  للنزول إلى الشوارع هاتفين  بإسقاط نظام طائفي مستبد لاقى منها الظلم والاضطهاد .

.

ومع ارتفاع وتيرة المظاهرات وصعود خطها البياني بدأ دور حزبنا وخطه البياني بالهبوط وتحول من حزب ذو هيبة  بين الجماهير إلى حزب صغير بل قزم ومنسي إعلاميا وفي المحافل الوطنية والكردية والكردستانية إلى أن وصل به الحد ( أن ممثل حزبنا في انتخابات رئاسة مجلس الوطني الكردي لم يحصل إلا على صوته فقط )  , وذلك نتيجةُ للتصريحات والمقابلات المسؤول الأول ومحاولاته لإخراج الحزب من مساره وخطه المستقيم ومشروعه القومي .

.

كما حاول ان يفتح ثغرة وهوة بين الحزب والقوى الوطنية المعارضة وان يقف على مسافة واحدة من النظام والمعارضة علما بأن من مقررات مؤتمرا السابع يقر  يؤكد باننا  جزء أساسي من الثورة السورية الوطنية وائتلاف قوى الثورة والمعارضة ….. 

.

     كما أن حزبنا أخذ منحا آخر وموقفا سلبيا من المجلس الوطني الكردي ( الذي نعتبرها ضرورة قومية ووطنية ‘ واكتسب الشرعية من أكثر من 100 دولة ) بحيث لعب ممثلنا في انتخابات المرجعية لعبة غير لائقة بحزب كحزب “الوحدة “نادى بإنشاء هكذا خطوة ( أي المرجعية منذ أكثر من 17 عاما ) . …….      

.

لذا فإننا نرى من المبادرة السليمة للسيد بوزان كرعو  رغم الردود من البعض على الصفحات الإلكترونية إلا أنها مخرجا لتوحيد أصحاب النهج والبرنامج السياسي لحزب “الوحدة” وليكن مؤتمرا لمحاسبة المقصرين واللاعبين بمصير الحزب ليتسنى لنا جميعاً  العودة إلى صفوف الحركة الوطنية الكردية ولياخذ مهامه إلى جانب إخوته في المجلس الوطني الكردي ويساهم في تطويره وتفعيله  والقيام بدوره لتطبيق بنود اتفاقية دهوك الذي ينال منا الشكر العظيم السيد مسعود البرزاني رئيس اقليم كردستان على جهوده السخية في لم الشمل تحت غطاءها ولأهمية في الوقوف في وجه كل محاولات الهيمنة والتفرد لأي طرف كان ( لأن ذلك لا يخدم مطالب شعبنا الكردي )  ,   ولنكون قوة فعالة إلى جانب إخوتنا في المجلس الوطني الكردي ضمن الائتلاف الوطني المعارض وحثهم   وبقوة على تجاوز بعض  النواقص والمواقف  من قضيتنا  .

.

الناطق لهيئة الإدارية لمنظمة تركيا _لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا ( يكيتي)   -جناح (كاميران حاج عبدو )

محمد صالح (بافي ديسم)

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر