قيادي في “جيش الثوار” لشبكة كوردستريت: قوات العزل بين مجلس منبج العسكري وبين درع الفرات جرى الإتفاق عليه بوجود الطرف التركي

ملفات ساخنة 20 مارس 2017 0
قيادي في “جيش الثوار” لشبكة كوردستريت: قوات العزل بين مجلس منبج العسكري وبين درع الفرات جرى الإتفاق عليه بوجود الطرف التركي
+ = -

كوردستريت ـ سيدا أحمد

.
في حوار حصري لمراسل لشبكة كوردستريت الإخبارية في مدينة عفرين مع نائب القائد العام لجيش الثوار المنضوي في قسد القيادي ”احمد محمود السلطان“ الملقب ”ابو عراج“ حول اسباب انضمامهم إلى قسد و اسباب تسليم بعض القرى في منبج إلى قوات النظام و بعض المواضيع الهامة الأخرى.

.
فقال “أبو عراج” بأنهم فعلا كانوا من فصائل الجيش السوري الحر التي عملت على الأرض في البداية ولكن بعد بغي تنظيم جبهة فتح الشام ”جبهة النصرة سابقا“ على الجيش الحر وتخاذل بعض الفصائل انسحبوا مع العلم بان باقي الفصائل تنتظر دورها وهذا يدل على إن اغلب الفصائل التابعة للائتلاف السوري لا هدف ولا مبدأ لها وذلك حسب قوله.

.
واما حول اسباب إنضمامهم إلى قوات قسد فتابع كان ذلك لأن قسد جسم سوري يتكون من جميع مكونات النسيج السوري وثانياً لأنه يعمل لهدف وعقيدة ومبدأ وذلك لأن مشروع قسد هو ”مشروع سوري كامل“ أما مشاريع باقي الفصائل يهدف إلى تدمير سوريا وتقسيمها إلى ولايات.

.
وحول رؤيتهم لمستقبل مناطق الشهباء وردهم على إتهامات البعض بانهم ليس إلا فصيل وهمي تابع قائلاً بانهم ”جيش الثوار“ فصيل اساسي بقوات قسد وأحد دعائمه الأساسية واما بالنسبة لمناطق الشهباء فهي لا تستقر حتى تسلم تركيا المناطق التي استحلتها من جرابلس إلى إعزاز واما إن بقيت تتحكم بزمام الأمور في الشمال السوري ستبقى امور الريف الشمالي معقدة وبما فيها مناطق الشهباء وتمنى أن تكون الحلول بالشمال السوري تحل بين السوريين أنفسهم وحول الادعاءات التي تقول بانهم يأخذون اوامرهم من قيادات في “حزب العمال الكُردستاني” اكد بانهم جزء من قوات قسد ولا يأخذون اوامرهم من احد.

.
واما بخصوص تسليم بعض القرى في منبج إلى قوات النظام السوري وتواجد القوات الأجنبية هنالك اوضح “أبو عراج” بانه بوجود القوات الروسية والأمريكية والنظام السوري جرى بإتفاق تركي وذلك لكونها قوات عزل وذلك لعدم الإحتكاك بين قوات مجلس منبج العسكري وقوات درع الفرات وذلك لان هذا الأمر يصب في مصلحة البلاد حسب كلامه.

.
وحول ما يقوله بعض المحللين بأنه ستسلم قسد بعض القرى من مناطق الشهباء وريف مدينة عفرين إلى قوات النظام مستقبلاً كما حصل في منبج لمنع الاحتكاك بينهم وبين فصائل درع الفرات رد “السلطان” بانه يعارض المحللين والمنجمين ولو صدقوا مؤكداً بانهم لن يسلموا اي بقعة جغرافية لأي جهة كانت إلا إذا كانت تصب في المصلحة العامة وليس للمصلحة الخاصة لان المصلحة العامة هي من اولوياتهم.

.
وبخصوص خططهم المستقبلية بخصوص ريف مدينة إدلب التي كانت في السابق معقلاً لهم قبل ان يخرجهم منها جبهة فتح الشام ”جبهة النصرة سابقاً“ فقال بانهم وبإذن الله هدفهم ومشروعهم هو تحرير الأرض التي سُلبت منهم من قبل ما سماه بطغات وبغات العصر وبانهم سيرفعون رايتهم فوق كل تلة وجبل ومنزل وذلك لانهم يحاربون بما وصفه لأجل عقيدة ومبدأ وهدف

.
وختم ”احمد محمود السلطان“ حديثه لشبكة كوردستريت بالتعليق على زيارة الوفد الروسي إلى مدينة عفرين يوم الجمعة/17مارس بأنه كان للوفد عمل في المدينة قائلاً بانه سيكون تحفظاً على الأمر من جهة او لإستأذان الإدارة الذاتية لحضور حفل عيد النوروز الذي سيقام بتاريخ 21/مارس واما حول الإدعاءات التي تتحدث عن وجود عناصر للنظام السوري في مدينة عفرين فقال بانه يجب أن لا تختلط بين الأوراق في هذا الامور ويجب الفصل مابين التنسيق والهدنة وأكد بأنه لم يرى اي تواجد للنظام الأسد في المدينة ولا حتى عنصراً واحداً.

Loading

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك