قيادي في حركة الشباب الكورد لكوردستريت:” معركة حلب هي لإعادة التوازن بين أطراف العملية السياسية

ملفات ساخنة 03 أغسطس 2016 0
قيادي في حركة الشباب الكورد لكوردستريت:” معركة حلب هي لإعادة التوازن بين أطراف العملية السياسية
+ = -

كوردستريت – اردا سليمان

.
في حوار خاص وحصري لشبكة كوردستريت الإخبارية مع “يلماز سعيد” نائب المنسق العام  في حركة الشباب الكورد “T.C.K” حول عدة مواضيع وملفات ساخنة، تتعلق بمحاولة فك الحصار عن حلب، وتأخر معركة منبج، ومشروع حركة الشباب الكورد لمؤتمر المجلس الوطني القادم؛ وكذلك أسئلة أخرى حارة ومهمة يكشفها الحوار بكل شفافية ووضوح .

.
بداية أوضح القيادي الكوردي بأن معركة حلب هي لإعادة التوازن بين أطراف العملية السياسية المشاركة في المفاوضات، معتقدا بأن نتائجها ستصب في استعجال إدارة العملية السياسية من الطرفي الروسي والأمريكي، وليس لإنهاء الأزمة والبدء بعملية سياسية انتقالية بناء على قاعدة مخرجات جنيف، لأن الروس و الأمريكان “بحسب تعبيره” إلى الآن لم يفكرا بإنهاء الأزمة، وإنما يريدون إدارتها لكي تخدم مشروعهم بتعديلات جوهرية على اتفاقية سايكس بيكو على حد تحليله .

.
اما بالنسبة لمشاركة فصائل “فتح الشام” بقيادة “الجولاني” أكد الناشط الكوردي بأن هذه ليست وليدة اليوم، لأن جبهة النصرة سابقا أيضا كانت ولازلت تشارك الفصائل الأخرى في الجبهات ضد النظام على حد قوله، معتقدا كذلك بأن الدول التي تقف في صف المعارضة أيضا ستدافع عن مشاركتها بشكل “تكتيكي” لحين أن يتوضح “الخيط الأبيض من الخيط الأسود” مضيفا بأنه يعتقد بأنها لا تؤثر في هذه الجولة الحالية من المفاوضات، منوها بأنهم لايعلمون ذلك في الجولات المقبلة؛ لأنها ستعتمد على أفعال وممارسات فتح الشام لأن هناك خطة سيتبعونها، وبحسب وصفه فأنه لا يعتقد أن ينجح مشروع فك الارتباط بشكل عملي.

.
الرقعة الجغرافية الغريبة عن المقاتلين في منبج بحسب تعبيره هي أحد أهم أسباب تأخر معركة منبج؛ وكذلك محاصرة قوات سوريا الديمقراطية “qsd” لتنظيم “داعش” من جميع الاتجاهات وعدم ترك “كوريدور” أو ممر لهم للهروب “بحسب وصفه” خطأ فادح، مضيفا بأن استخدام “داعش” للألغام والمفخخات في المدنية، وقلة القصف الجوي من قيبل التحالف حفاظا على أرواح المدنيين الذين يستخدمهم “داعش” كدروع بشرية في منبج كانت مكان تجميع واستقبال وتجنيد الغربيين كلها دخلت في أسباب تأخر معركة منبج على حد تعبيره.

.
هذا وفي سياق السؤال عن وجود صفقة سياسية لفرض الضغط على “الإدارة الذاتية” لقبول الأطراف الأخرى كشريك أساسي معها في المنطقة الكوردية في سوريا أشار القيادي في “T.C.K” بأن هذه الصفقة السياسية التي تمت الإشارة إليها هي “بعيدة المدى” منوها بأنه لا يعتقد أنها جاهزة، حيث يلزمها أكثر من ثلاث سنوات “بحسب تعبيره” وبأنه على الأحزاب الذين يرون أنهم سيكونون جزء منها الحفاظ على حزبهم لحين ذاك الوقت، لأن مصير أحزاب ما سماه ب” كوردستان سوريا” يذهب نحو مصير أحزاب “كوردستان تركيا” بقوة سلاح ال” byd” و “تف دم” على حد ما صرح به.

.
“سعيد” أوضح بأنهم ك” TCK” قبل أيام قاموا بتحديد لجنة، وبقرار من هيئة المتابعة للحركة لتعديل مشروع الحركة التي قدمت للمجلس قبل موتمرها الثاني، والتي تعتمد على معايير لتمثيل الأحزاب والقوى الشبابية والمجتمع المدني والمراة والمستقلين الفعليين، ومراجعة إخفاقات المجلس ودعوة الأحزاب والقوى الذين هم خارج إطار المجلس حاليا على حد قوله .

.
هذا واختتم “يلماز سعيد” عضو هيئة المتابعة في حركة الشباب الكورد “T.C.K”حديثه لشبكة كوردستريت الإخبارية في سياق عملية الانقلاب الفاشلة  في تركيا  معتقدا بأن حزب العدالة والتنمية أصبح في السنوات الأخيرة حزب “إقليمي” وليس تركي فقط لأن نفوذه توسع في الدول العربية والمجاورة له أيضا، مشيرا بأن مشاكل هذا الحزب سيخلق اضرابات في دول أخرى غير تركيا رغم ملاحظاتهم على سياسة الحزب تجاه القضية الكوردية، منوها بأنه إلى الآن لم تتضح بعد السياسة والأسلوب الذي سيسلكه هذا الحزب تجاه الكورد، متأملا في أن يعود مشروع السلام التركي الكوردي في تركيا وضمان حل عادل للقضية الكوردية في سوريا الديمقراطية ذات النظام الفيدرالي بحسب وصفه.

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر