قيادي في حركة المجتمع الديمقراطي : كوردستريت حجزت لنفسها “مقعداً متقدما” في الصحافة و المشايخ يصفها بالموقع الاعلامي الحر

ملفات ساخنة 14 أكتوبر 2016 0
قيادي في حركة المجتمع الديمقراطي : كوردستريت حجزت لنفسها “مقعداً متقدما” في الصحافة و المشايخ يصفها بالموقع الاعلامي الحر
+ = -

كوردستريت – جلنك كنعو

نتيجةً للإتّهامات التى وُجَّهت لشبكة كوردستريت الإخبارية بإنحيزاها للحزب الإتحاد الديمقراطي من قِبل مؤيّدي المجلس الوطني الكُردي ، وبالمقابل إتهامها بالترويج للمجلس الوطني الكوردي من قبل مناصري الاتحاد الديمقراطي , والتداعيات بالمبالغة في نقل بعض الأخبار وإثارة نوع من التشكيك، قام مراسل شبكة كوردستريت الإخبارية بإجراء عدة لقاءات مع شخصياتٍ سياسية ومدنية مستقلة من مختلف الإنتمائات , للإدلاء بآرائهم حول موقعنا الإلكتروني ،و لتوضيح الصورة أكثر لمتابعي موقعنا الكرام.

.
بداية أوضح “عبدالسلام احمد” القيادي في “تف دم” بأنه من المواقع التي حجزت لنفسها “مقعداً متقدما” في الصحافة الإلكترونية الكوردية خلال فترة وجيزة من الانطلاق لمواكبتها “اللصيقة” للإحداث في ما سماه ب”روج آفا” وتواصلها مع الجميع ، مضيفا بأن الانحياز كان بادياً ما بين السطور لطرف سياسي كوردستاني، وبأنها بقت رهينة للاصطفاف الحزبوي كما لم يخلوا الأمر في بعض الأحيان من العناوين التي تحمل الطابع التسويقي “الأكشن” في نقل الخبر، متمنيا للموقع الموفقية وأن يقف إدارييها على مسافة واحدة من كل القوى الكوردستانية.

.

عبدالسلام احمد كوردستريت

.
ومن جانبه أشار “حسن رمزي” عضو اللجنة المركزية ل”pdk-s” بأن الشعب الكوردي بحاجة إلى وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية المختلفة في مجالات شتى لإظهار واقع وطموحات الشعب الكوردي إلى العالم الخارجي والكشف عن حقيقة مشروعية قضيته، منوها بأن كوردستريت من المواقع الإلكترونية التي تعنى وتهتم بالشأن العام الكوردي انطلاقا مما تقول وتدعي بالاستقلالية والحيادية في العمل، مؤكدا بأن عليها أن تكون بنفس المسافة من كافة الجهات وأطراف الحركة السياسية، ملفتا القول بأن ما يلاحظونه من خلال عملها إنها تميل أكثر إلى مواقف وسياسات /تفدم/ أكثر من غيرها من الأطراف.

.
وأضاف بأن الدقة في الخبر والمعلومة تعطي المصداقية أكثر لأي عمل صحفي، قائلا بأنها تعرضت في بعض الأحيان إلى عدم المصداقية في صحة التعبير وإعطاء أو نشر الخبر أو المعلومة بشكل خاطىء مما انعكس على واقعها الصحفي والمهني، وانطلاقا من اسمها “كوردستريت” يجب أن تكون استراجيتها حسب اعتقاده “المشروع القومي” متمنيا لها الموفقية والنجاح في خدمة قضية الشعب العادلة والحيادية في عملها الصحفي ومنافسة المواقع العربية والعالمية في السبق الصحفي والتقدم في عملها الصحفي والمهني وفق مقايس العالمية.

.

%d8%ad%d8%b3%d9%86-%d8%b1%d9%85%d8%b2%d9%8a

.
وبحسب “عماد يوسف” المنسق العام لحركة الشباب الكورد T.C.K فأنه وجد من خلال متابعته لها بأنها تجهد في تغطية الأخبار من كافة النواحي السياسية والاجتماعية والخدمية والأحداث الجارية في المنطقة الكوردية وسوريا وتلحقها بكم ٍ كبير من الحوارات والتصريحات التي تظهر آراء المعنيين بالوضع من الساسة والتنظيمات وأصحاب القرار، مضيفا بأن ما يؤخذ على سياسة الموقع وجعله محل انتقاد في أنه حاول الترويج للكثير من المواضيع والحوارات بطريقة خارجة عن المألوف المهني للإعلام من خلال إدراج ألفاظ دخيلة على العناوين والنصوص ناهيك عن إضافة الأمثال الشعبية و الألقاب في التعريف ببعض الشخصيات على حد قوله.

.

%d8%b9%d9%85%d8%a7%d8%af-%d9%8a%d9%88%d8%b3%d9%81

.
رئيسة حزب التآخي الكوردستاني “تاز باشا” تقول بأنه موقع متميز مع الحدث دائما نحو نقل الأخبار بمصداقية وواقعية بالشكل المطلوب، متمنية له الازدهار والتقدم دائما وإلى المزيد من النجاحات.

.1475255979107

.
اما عضو الهيئة السياسية في الائتلاف المعارض “حواس خليل عكيد” لفت القول إلى إنه لايود أن يبالغ ويقول بأنه يتابع كل ما ينشر في الموقع “الموقر” منذ تأسيسه في 2011 والذي كان حسب قوله ب”رعاية هيئة الدعم الإعلامي الحر في الاتحاد الأوربي” حيث كان من بعض ما جاء في أدبيات التأسيس “المساهمة في السلام والاستقرار وتطوير الديمقراطية في أوقات النزاع وفي المناطق المهددة بالنزاعات” مشيرا بأنه طالما إن المنطقة بحاجة ماسة لمنابر تعطي للسلم والاستقرار أهمية، وتساهم قدر ما تستطيع في ترسيخ قيم الديمقراطية في مجتمع عانى طويلاً من سطوة الفكر الواحد والنهج الواحد والرؤية السياسية الأحادية، وكذلك التركيز على جعل المواطن هو الحكم في نهاية المطاف، طالما أن الثورات في العالم كله تقوم لأجل خلاصه من الظلم والجبروت والعسف وتنقله من حالة مكوثه في الدولة الجائرة الى تحقيق السعادة له، وتأمين ظروف حياة طيبة، معتقدا بأن هذا ما أشاروا إليه “ادارة كوردستريت” في الموقع عندما قالوا بأن هدفهم هو “السماح للسكان في المناطق المعرضة للخطر بممارسة حقهم في التعبير عن أنفسهم بحرية” ورفعتم “مشكورين” شعار “لن نرضى بالحقيقة ناقصة”

.
وأكد بأن هذا ما يلمسونه صراحة من خلال إجراء المقابلات وتسليط الأضواء على الإشكاليات في البلد، وإضافةً إلى إن الموقع لم يغفل جانباً ما أو عتم على آخر في مجمل الحوارات، منوها بأنه وحسب متابعته للموقع فلم يسعوا لتغييب أسماء أو جهات على حساب ظهور أسماء وتيارات اخرى، وبأنه لمس ذلك من خلال متابعته للملفات التي تتناولها مع الشخصيات السياسية، مستذكرا بأن الموقع أجرى حوارا مع “عبدالكريم صاروخان” المسؤول في المجلس التنفيذي لمقاطعة الجزيرة في 24 من سبتمبر الماضي، وكذلك حواراً في 23 من نفس الشهر مع “جمال شيخ باقي” الامين العام للحزب الديمقراطي الكردستاني، ومن ثم مع نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة الدكتور عبدالحكيم بشار، ومن بعدها كان مع عضو المجلس العام للاتحاد الديمقراطي شيار علي في 27 من نفس الشهر، وأيضاً حوار وصفه ب”المميز” مع المنسق العام لحركة الإصلاح الكردية “فيصل يوسف” إلى عضو المكتب السياسي السابق في حزب يكيتي “شمس الدين حمو” في الرابع من هذا الشهر، وقبلها بفترة زمنية مع المستشار في قيادة قوات سوريا الديمقراطية “ناصر حاج منصور” في 15 من سبتمر ، مؤكدا بأن هذا التنوع في المقابلات يعطي مصداقية لعملهم ويجعل من منبرهم منبراً عاماً وليس مخصص لفئة ما أو تيار معين، متمنيا لهم المزيد من التقدم والنجاح فيما يقومون به.

.

%d8%ad%d9%88%d8%a7%d8%b3-620x330

.
رئيس التحالف الوطني الكوردي “مصطفى المشايخ” اعتبر بأن موقع كوردستريت هو منبر إعلامي يعبر عن الكلمة “الحرة” و”يحترم” جميع الآراء والمواقف الصادرة من الأطر والأحزاب السياسية، وبأنه يتميز بالمصداقية والشفافية، مؤكدا بأن هذا ما لمسه من خلال تجربته مع الموقع؛ وذلك عبر الحوارات والبيانات والتصاريح التي كان يرسلها للنشر من خلاله، منوها بأن هذا ليس “مجاملة أو تطيب الخواطر” منتقدا الموقع بنشر بعض الآراء والمواقف التي تزيد من الخلافات بين الأطر الكوردبة وأحزابها، مقترحا من إدارة الموقع أن تعتذر من أصحاب المنشورات التي لا تخدم مصلحة الشعب وقضيته وخاصة في هذه المرحلة “العصيبة” ونشر كل الافكار والمقترحات ودعم كل الجهود التي تدعو الى الوحدة والتلاحم، متمنيا لهم النجاح والتوفيق في خدمة تطوير الإعلام.

.

مصطفى مشايخ كوردستريت

.
يقول “ادهم باشو” مسؤول الهيئة القيادية لحزب آزادي الكردستاني بأن الموقع يتمتع ب”صدق الشفافية، دقة الأخبار، عدم الانحيازية” وبأنها “تستحق” المتابعة.

%d8%a7%d8%af%d9%87%d9%85-%d8%a8%d8%a7%d8%b4%d9%88

.
ومن جانبه أشار “احمد سليمان” عضو الهيئة العاملة في المكتب السياسي للديمقراطي التقدمي الكوردي بأن موقع كوردستريت من المواقع “النشيطة” في الإعلام الكوردي السوري، وبأنه يفتح المجال أمام الجميع لإبداء الرأي، وبأن لديه مراسلين متابعين للأحداث، وما يؤخذ على الموقع إنه يأخذ حسب قوله ب”الإثارة” أكثر من حقيقة الحدث، وكذلك نشر أمور على إنها أخبار ولكنها تعتمد على “الإشاعة” وليس الخبر، بل يذهب أحيانا على حد اعتقاده “إلى أن يكون الخبر غير صحيح برمته” مؤكدا بأنه ومن هنا الموقع الذي يريد أن يكون معتمدا كمصدر للخبر والمعلومة عليه أن يكون “صادقا” في نقل الخبر، أما سياسية الموقع هذا حق الموقع في إطار التحليل والرأي أما الخبر يجب أن يكون كما هو وعندها ينال الموقع ثقة المتابعين كل ذلك حسب قوله.

%d8%a7%d8%ad%d9%85%d8%af-%d8%b3%d9%84%d9%8a%d9%85%d8%a7%d9%86

.
“شمس عنتر” عضو منظمة المرأة الكوردية الحرة تقول بإنه “مواكب” لأغلب الأحداث، ويحاول أن يكون على مسافة واحدة من كل الجهات و”لا ينجح” في ذلك أحيانا، وبأنه “يتسرع” في نشر بعض الأحدث دون أن “يتثبت” منوهة بأنه يهتم ب”التشويق” أكثر من الاهتمام بنقل الخبر، وبأنه بحاجة لمهنية “أعمق”

 

%d8%b4%d9%85%d8%b3-%d8%b9%d9%86%d8%aa%d8%b1

.
واختتم مراسل شبكتنا لقاءه مع “شبال ابراهيم” القيادي في منظمة “سوز” والذي بدوره أوضح بأن الموقع دائما مع الحدث، ويحاول بطريقة إعلامية “شفافة صادقة” نقل الصورة من مكان الحدث، وبأنها تحظى باهتمام كبير من قبل القراء كونها تحاول ب”استقلالية حقيقية” أن تعمل في مجالها المهني.

%d8%b4%d8%a8%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d9%87%d9%8a%d9%85

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر