قيادي في حزب آزادي الكردستاني لكوردستريت : ليس هناك أي مشروع للتحالف مع الـPYD وتقدمنا بطلب الإنضمام إلى المجس الوطني الكردي

ملفات ساخنة 30 أكتوبر 2016 0
قيادي في حزب آزادي الكردستاني لكوردستريت : ليس هناك أي مشروع للتحالف مع الـPYD وتقدمنا بطلب الإنضمام إلى المجس الوطني الكردي
+ = -

كوردستريت – رويال عبدالله

.
قال “عبدي رمضان“ عضو الهيئة القيادية في حزب ازادي الكوردستاني بأنه لا يوجد خلافات بين أعضاء الهيئة القيادية، وإنما هناك خلافات “بسيطة” في وجهات النظر مشيراً إلى أن هذا امر “طبيعي جدا” مشيرا بأنه وفي النهاية فأن جميع أعضاء الهيئة القيادية “ملتزمون بالركائز والمنطلقات” التي قام عليها حزبهم؛ وذلك في حوار خاص أجرته مراسلة شبكة كوردستريت الإخبارية معه.

.
وبشأن ما تم تداوله من رغبة الحزب المذكور في استبعاد الدكتور “ادهم باشو” من الحزب أكد القيادي الكوردي بأن الدكتور “ادهم باشو” أيضا أحد أعضاء الهيئة القيادية لحزبهم، وبأن لديه وجهات نظر شخصية خاصة به، مضيفا بأنه يمارس نشاطه الحزبي كعضو هيئة قيادية.

.
“رمضان” أوضح بأنهم تقدموا بطلب الانضمام إلى المجلس الوطني الكوردي في قامشلو بتاريخ2016/10/28 , وتم تسليم الطلب إلى “محمود الملا” نائب رئيس المجلس الوطني، ملفتا القول بأنهم لم يتلقوا أي رد “سلبا أو إيجابا” حتى الآن .

.
واستبعد السياسي الكوردي قيام أي مشروع للتحالف مع الـ”PYD” في الوقت الراهن؛ وذلك “حسب اعتقاده” لوجود اختلاف “واضح” بين مشروعيهم، منوها بأنهم يعملون دائما على إيجاد مشتركات بين الأطراف الكوردية دون استثناء أحد للجلوس على “طاولة مستديرة” دون إقصاء للوصول إلى توحيد الصف والموقف الكوردي.

.
وحول الاعتقالات المتكررة لكوادر وقيادات المجلس الوطني أشار “رمضان” بأنهم كحزب ليسوا مع الاعتقالات السياسية، مردفا القول بأن حزبه يدعو دوماً إلى حرية التعبير، وممارسة السياسة والنشاط الحزبي؛ لأنهم عانوا منها في عهد “النظام الاستبدادي”

.
ونفى القيادي الكوردي حضور حزبه المؤتمر الذي جرى في مدينة الرميلان مؤخرا، مشيرا ً إلى أن ما جرى في الرميلان لم يكن “مؤتمرا” بل كان ملتقى لتبادل الآراء حول الفيدرالية, مؤكدا بأنهم لم يتلقوا من اللجنة التحضيرية للملتقى أي دعوة للحضور .

.
واختتم “رمضان” حديثه شاكرا الشبكة، ومتمنياً أن يستمر بالمصداقية التي حُظي به الموقع في الفترات السابقة، مضيفاً القول بأنه يتابع الموقع جيداً وبأن لها مراسلين في كل المناطق، وبانهم مع الحدث، وكل ذلك حسب قوله.

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر