قيادي في حزب الديمقراطي الكوردستاني (s) لكوردستريت: مجلس غرب كردستان بقيادة( pyd) كأي نظام شمولي لا يقبل الرأي الآخر ويقمعه بكل الاساليب

ملفات ساخنة 24 يونيو 2014 0
+ = -

 

خاص كوردستريت-إيفان أمين:

اعتبر القيادي في PDK-Sلشبكة كوردستريت إن مجلس غرب كوردستان بقيادة الـ PYD كأي نظام شمولي لا يقبل الرأي الآخر ويستعمل كل الأساليب لقمع ذلك الرأي ( السجن باتهامات باطلة , وقمع المظاهرات , ونفي خمسة أعضاء من قيادتنا , ومنع سكرتير حزبنا من الدخول إلى الوطن ……. ) وكل هذه الاجراءات ليست لمصلحة الشعب الكردي والتي تتطلب وحدة الصف الكردي في هذه الظروف لقيادة الشعب الكردي في هذه المرحلة الدقيقة لوصوله إلى بر الأمان .

وقال “محمد سعدون” القيادي في PDK-S المُبعد قسرا للإقليم في حديثه مع كوردستريت إلى أن كردستان سوريا التي يعيش فيها شعب معروف بوطنيته والذي ناضل مع باقي الشعب السوري ضد أي اعتداء خارجي , لكن بقي مظلوما من جميع الحكومات المتعاقبة على دست الحكم في سوريا ولهذا الشعب حركة تحررية عمرها عشرات السنين والتي تناضل من أجل الحقوق القومية المشروعة حسب العهود والمواثيق الدولية للشعب الكردي في سوريا , لكن هذه الحركة في هذه المرحلة منقسمة إلى قسمين : قسم متمثل بالمجلس الوطني الكردي في سوريا والذي تبنى ىشعار الثورة السورية وقسم متمثل في مجلس غرب كردستان بقيادة / ب ي د /والذي يتزعم بانه لا مع الثورة ولا مع النظام , علما أن كل الدلائل تشير إلى أن هناك تفاهم بينهم وبين النظام.

وردّا على سؤال بخصوص عودتهم للوطن وعن محاولات لردم الهوة بينهم وبين الـ PYD قال سعدون: باعتبارنا كأعضاء قياديين للحزب الديمقراطي الكردستاني ـ سوريا إننا ملتزمون بقرار قيادتنا الحكيمة لتحديد موعد العودة إلى الوطن والذي ل بد منه, هناك من حاول كوفد العشائر لكن لم يفلح وكذلك تم لقاء بين المجلسين بناءا على طلب من غرب كردستان وكان يهدف إلى تعامل المجلس الوطني الكردي مع الادرة الذاتية لكن المجلس الوطني طلب عدة بنود كحسن نية :

ــ اطلاق صراح المعتقلين ــ عودة المنفيين ــ فتح معبر سيماكا لخدمة الشعب الكردي بعيدا عن السياسة , وبعدها سيتم تشكيل لجنة للبحث فيما يتطلب ومصلحة الشعب الكردي , لكن جميع الجهود باءت بالفشل بسبب تمسك / ب ي د / بمواقفه .

وأضاف القيادي في البارتي لكوردستريت : للحكومة التركية مشروع لعقد كونفرانس للحركة الكردية في سوريا بما فيها / ب ي د / في تركيا والتي تهدف إلى ضبط الحركة وتوجيهها حسب مصلحتها , وما الاجتماع الأخير للأحزاب الكردستانية في هولير والذي يهدف إلى المصالحة بين / ب ك ك / و / ب د ك / إلا يصب لمصلحة الشعب الكردي في كردستان سوريا باعتبار منطقة كردستان سوريا منطقة نفوذ للحزبين .

وعن عدم وصول البارتي إلى أدائه السياسي المطلوب فيردّ “محمد سعدون” فهذا صحيح إلى حد ما ويعود ذلك لعدة أسباب :

ــ الحزب الديمقراطي الكردستاني ــ سوريا ذو قاعدة جماهيرية واسعة ويحمل اسم كردستان ولذلك يعتبر خطرا على كثير من الأحزاب الكردية فلذلك حورب منذ البداية كاتحاد سياسي وعند الاقرار بعقد المؤتمر في هولير حيث منع / ب ي د / مندوبي المؤتمر من المرور بمعبر سيمالكا باعتباره القوة الوحيدة التي تتحكم بالمعبر بجهة كردستان سوريا , لكن مندوبو المؤتمر عقدوا العزم على المرور سرا إلى هولير لعقد المؤتمر وبعد انجاز المهمة حيث منع عناصر القيادة من الرجوع إلى الوطن لكنهم رجعوا سرا إلى أرض الوطن ما عدا سكرتير الحزب الذي بقي خارج الوطن بقرار من / ب ي د/ وكذلك نفي خمسة أعضاء قسرا إلى اقليم كردستان , وعدم استطاعة القيادة التحرك بين كوباني والجزيرة وعفرين ,وهناك عدد من القيادة ملاحقون من قبل النظام بتهمة الارهاب , وكل هذه السباب أدت إلى تأخير الترتيبات اللازمة للدمج وعدم استطاعة الحزب تقديم الخدمات اللازمة للشعب الكردي في هذه المرحلة بسبب الحصار المفروض من قبل النظام وعدم وجود منافذ حدودية إلى الخارج , وكل هذه الأسباب أدت إلى التباطؤ في أداء الحزب سياسيا وتنظيميا .

وأما المشاكل التي تعترض دمج الحزب تكاد لا تذكر لأن الاتحاد مر بفترة طويلة وتوقف على كل الاحتمالات وتم تلا في كل المعوقات لكن كثيرا من الأسباب التي أدت إلى عدم وصول الحزب إلى أدائه السياسي المطلوب ساهمت في تأخير الدمج.

وحول دور الحزب في المخيمات وبين اللاجئين في اقليم كردستان أفاد القيادي في PDK-S: يعتبر الحزب الديمقراطي الكردستاني من أحد الأحزاب في المجلس الوطني الكردي وللمجلس ممثلية في الاقليم حيث زار مرات عديدة جميع المخيمات وتوقف على مطالب اللاجئين وتم رفع هذه المطالب إلى الجهات المطلوبة كهيئات الأمم المتحدة والائتلاف وقيادة الاقليم وساهم في تقديم المعونات إلى اللاجئين قدر المستطاع .

وأخيرا أكد المعارض الكوردي بأنه يجب أن يراجع ال / ب ي د / مواقفه تجاه الحركة الكردية وبالأخص حزبنا لأننا نكمل بعضنا ويجب أن نقود شعبنا موحدا في هذه المرحلة الحرجة ونطبق اتفاقية هولير الأولى والثانية لأننا مهما بعدنا عن بعضنا نبقى كردا ومستهدفين جميعا من نفس الأعداء إلى أن نحقق طموحات شعبنا وصناديق الاقتراع خير حكم بيننا

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك