قيادي في حزب الوحدة لكوردستريت :” التفجير الذي أقدم عليه “داعش” في قامشلو سببه التقدم الواضح لقوات سورية الديمقراطية

ملفات ساخنة 30 يوليو 2016 0
قيادي في حزب الوحدة لكوردستريت :” التفجير الذي أقدم عليه “داعش” في قامشلو سببه التقدم الواضح لقوات سورية الديمقراطية
+ = -

كوردستريت – جيمن علي / في حوار حصري وخاص لشبكة كوردستريت الإخبارية مع “عبدالحليم سليمان” مسؤول منظمة سرى كانييه لحزب الوحدة الديمقراطي الكوردي في سوريا “يكيتي” حول عدة نقاط هامة ومحورية تتعلق بالتفجير الذي طال مدينة قامشلو، وحملة الاعتقالات التي جرت، وعن الوضع الداخلي في سرى كانييه؛ وكذلك مواضيع أخرى مهمة يكشفها الحوار بكل شفافية ووضوح .

.
بداية تقدم القيادي الكوردي باسمه واسم منظمة سرى كانييه لحزب الوحدة باحر التعازي لعوائل شهداء التفجير الإرهابي بمدينة قامشلو، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى والعوض للمتضررين، شاكرا كذلك الكوادر الطبية والمسعفين الذين سهروا ليالي هذه الأيام الصعبة؛ وكذلك كل من ساهم بتخفيض وقع الألم عن أهالي مدينة قامشلو.

.
هذا وفي سياق الحديث ذاته أوضح السياسي الكوردي بأن التفجير الذي طال قامشلو بطبيعته تفجير “إرهابي” تبناه تنظيم “داعش” وهو معروف بأساليبه “على حد قوله” جاء التفجير كردة فعل حيال مايجري وسط تقدم واضح لقوات سورية الديمقراطية التي عمادها وحدات الحماية الشعبية والمرآة، وقوامها من أبناء هذا المجتمع، مشيرا بأن هذا التقدم المتتالي جعل “داعش” ينحصر في زاوية “الخسران” الأمر الذي دفعهم إلى القيام بهذه الأعمال “الجبانة” على حد وصفه.

.
“عبدالحليم سليمان” في صدد متابعة الحوار أكد بأن حزبهم “يناضل” من أجل الحريات العامة، والمدنية وحقوق الإنسان، مواصلا القول بأن الاعتقال من أجل الرأي والفكر السياسي عمل “مدان” منوها بأنه وبالمقابل هناك قوانين يودون أن تكون مصدر لتيسير العلاقات بين الناس، مضيفا بأنه لا يدري تفاصيل ماجرى بجنازة المرحوم فنان “بافي صلاح ” ولكن و”بحسب قوله” فأن المساس بالرموز الكوردية ولاسيما الأعلام الكوردية يعتبرونه عمل غير مفيد وسط ما يعانونه من “تشرذمات” سواء فكرية أو حزبية، معتقدا بأن احترام الرموز الكوردية واجب والعلم الكوردي الذي يمثل أكثر من 40 مليون إنسان على مدى تاريخه يجب أن “يحترم و يقدس” على حد وصفه.

.
من جهة أخرى أكد المعارض الكوردي بأنه ليست لديهم معطيات كافية عما يفعله المجلس في الأئتلاف، وطبيعة علاقاته مع الدول الأخرى في الوقت الحالي، مضيفا بأن الحكومة السورية المؤقتة ليست لها أي أثر على الأراضي السورية و لا سيما مناطق الكوردية على حد قوله .

تابع  “سليمان” حديثه  عن الوضع الداخلي لمدينة سرى كانييه، وما تشهده من مرور الذكرى الثالثة لتحرير قراها، شاهدة التحسن المستمر للوضع الأمني إذا ما قورن اليوم مع الثلاث السنوات التي مضت سواء أثناء ترهل قبضة النظام أو قبل وبعد دخول الكتائب المسلحة التي كانت مرتبطة بجبهة النصرة، وعلى حد وصفه فأن المدينة تشهد حركة اقتصادية ملحوظة لأن ريفها يطل على مناطق واسعة وقرى عديدة لذلك تحولت إلى مركز أقتصادي ونقطة عبور إلى المناطق الشرقية كدرباسية و عامودا وغيرها، ملفتا القول بأنها كسائر المدن الكوردية تشهد حركة هجرة لشبابها.

.
هذا واختتم ” عبدالحليم سليمان” مسؤول منظمة “سري كانييه “لحزب الوحدة الديمقراطي الكوردي في سوريا “يكيتي” حديثه لشبكة كوردستريت الإخبارية شاكرا موقع كوردستريت الإخبارية، متمنيا أن يحقق مصداقية عالية في الساحة الإعلامية الكوردية التي تخطو خطوات بطيئة ولكن جيدة بحسب تعبيره .

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر