قيادي في حزب “الوحدة “لمجلس الوطني الكوردي .. لقد اقدمتم على مغامرة قاشلة!

ملفات ساخنة 22 يناير 2015 0
+ = -
كوردستريت – خاص
اعداد : بوزان كرعو
.
في حديث خاص لكوردستريت حول ابعاد حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا ( يكيتي )من المجلس الوطني الكردي صرح السيد “صلاح علمداري” عضو اللجنة السياسية لحزب الوحدة  حول جملة من المواضيع التي تهمان الحزب والمستقبل السياسي للحركة الكوردية في سوريا بعد توقيع على اتفاقية دهوك  ..
.
“في بداية حديثه اعتبر السياسي الكوردي أن بعض “الاحزاب التي تصادر قرار المجلس الوطني الكردي هي التي اقدمت على مغامرة إبعاد ثلاثة أحزاب من اجتماعات المجلس وهو اجراء لا يستند الى أي لائحة داخلية في المجلس ولا أي قانون ولا أي رادع اخلاقي ولو كان ثمة نظام داخلي ومحاسبة لانهار هذا المجلس اكثر من مرة خلا ل مسيرته القصيرة ….
.
وتابع السياسي الكوردي حديثه في نفس الاطار  بالقول .. “عموماً ما أقدم عليه هذا البعض هو استهداف صارخ لدور حزبنا في توحيد الصف الكردي كما هو استهداف لاتفاق دهوك نفسه وعدم تقدير لجهود ومكانة رئاسة اقليم كردستان راعي الاتفاق والقوى الصديقة والشقيقة التي باركته” .
.
ونوه السيد “علمداري” حول اجتماع المجلسين في هولير  الذي انتهت  اليوم دون النتيجة   :
.
“ان اللجوء الى الاقليم والى راعي الاتفاق مرة أخرى دون ترجمة ولو بند واحد من بنود الاتفاق على ارض الواقع هو طعن في صميم المصداقية والمسؤولية التي من المفترض ان يتحملها طرفي الاتفاق,
.
 وقال بانهم في حزب الوحدة لم  يتلقوا دعوة  بالزيارة الاخيرة الى الاقليم ,  وبعدم معرفتهم ما ان كانت الأطراف الأخرى مدعوة أم لا ,  إلا اننا لم نكن جزء من المشكلة التي اعاقت انطلاقة المرجعية أبداً وأننا قادرون على ايصال صوتنا الى الرئيس مسعود بارزاني ووضعه في صورة ما يحدث . حسب علمنا قرار الذهاب الى هولير لم يكن اتفاقاً بين المجلسين بل هو استدعاء لمن بقي من احزاب المجلس الوطني في الوقت الذي يتواجد فيه وفد Tev-Dem في الاقليم بغية خلق فرصة جديدة لتفعيل المرجعية السياسية .
.

وحول الاجتماع الموسع الذي عقده دكتور كاميران حاج عبدو باسم حزب الوحدة اكد على عدم شرعية هذا الاجتماع قائلاً :
.
“نعتبر أن السيد \كاميران حاج عبدو\ بتصريحاته قد انتحل شخصية سكرتير حزبنا المنتخب من قبل المؤتمر والموجود على رأس مهامه وأن المجموعة قد انتحلت صفة حزبنا الموجود على الساحة السياسية الكردية والوطنية والكردستانية و المتابعون للشأن العام وللإعلام وكذلك نحن لم نرصد أي خلاف سياسي تتمسك به مجموعة كاميران حاج عبدو ويُسجّل لها وتتميز به فكل ما صرحوا به حتى الآن هي مجرد حجج وادعاءات لا ترتقي الى درجة خلاف أو حتى اختلاف في الرأي حول موقف أو منهج أو موضوع فكري .
.

 واضاف في نفس الاطار بالقول ..” عندما سالناه اذا كان للحزب الوحدة اي مشروع مستقبلي اذا لم يتراجع المجلس المجلس الوطني عن قراره الاخير برفع صفة المجلس عنهم وابعادهم من الائتلاف وطنيا ً
 معتبرا  بان قرارهم لايستند الى اي شرعية و لاقانوية لهم شارحاً هيكلية المجلس بقوله :
.
المجلس الوطني الكردي هو مجلس يُشكل المستقلون فيه 55% بحسب قرارات مؤتمره الأخير ومجموع الأحزاب 45% أي الأقلية فكيف لجزء من الأقلية هذه أن تصدر القرارات باسم المجلس ؟ أين هم المستقلون( الأكثرية ) ؟ وأين هو صوتهم ؟
.
.
   اختتم  القيادي في حزب “الوحدة حديثه لكوردستريت بالقول  “ان  الاجراء  كان متسرعاً وغير محسوب العواقب وعلى أصحاب هذا الاجراء التراجع عنه والاعتذار للأحزاب الثلاثة والعودة الى مباحثات اقلاع المرجعية مع المجلس الشريك دون تباطؤ نحن سنؤدي كل واجباتنا تجاه المجلس وسنتمسك به مع المستقلين والغيارى وكذلك في المرجعية التي عطلها هؤلاء أما ممثلنا في الائتلاف فلا يعنيه قرار المجلس الكردي وسينتظر قرار الأمانة العامة للائتلاف وبعدها لكل حادث حديث .
.
آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر