قيادي في حزب” الوحدة” يتصدى لضغوطات خارجية واستقالة برزاني محمد اوصمان من الحزب يترك الكثير من الاسئلة

ملفات ساخنة 21 أبريل 2014 0
+ = -

 كوردستريت – خاص / استقال عضو اللجنة المنطقية في حزب الوحدة الديمقراطي الكوردي في سوريا السيد برزاني محمد اوصمان (منظمة درباسية) لما قال بسبب “مشاكل في القيادة ” معتذرا من الراحل اسماعيل عمر رئيس حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي) ورفاقه متهما بنفس الوقت القيادة بعدم الاستجابة لمطالب القاعدة ومشاكلهم منوهاً بان الحزب يمر بازمة سياسية حقيقة مذكرأ في استقالته بان القيادة تمارس (العسكرة) في العلاقات الحزبية بين القيادة والقاعدة

لافتا بان مندوبي جميع المنظمات قد حضروا الاجتماع الموسع (المؤجل) باستثناء سكرتير الحزب وقيادات من عفرين و كوباني معتبرا ذلك خرقاً للنظام الداخلي من قبل مقاطعي الاجتماع

 

ومن جهته قال عضو الهيئة القيادية في حزب الوحدة الديمقراطي الكوردي المحامي موسى كنو في رده على الضغوطات التي يتعرض لها الحزب من جهات مختلفة وخاصة من قبل معسكري (قنديل – وهولير) نتيجة المواقف الحزب الثابتة من القضايا المختلفة

فقال “كنو “في معرض حديثه لــــــــــــــــ كوردستريت “بانه تم تأجيل الاجتماع الموسع لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا و الذي كان مقرراً في منتصف هذا الشهر يعود سببه للوضع الأمني المتدهور والفوضى الخلاقة في سوريا لذلك لم يستطيع مندوبو الاجتماع الوصول إلى مكان الاجتماع عبر مناطق التي يسيطر عليها الداعش الإرهابي و لا عبر حدود تركيا الذي سيشكل خطراً كبيراًعلى حياتهم ,

كما اعتبر المحامي ” موسى كنو” في تصريحه لــ كوردستريت على عدم مخاوفهم من إنعقاد المحافل و الإجتماعات الحزبية مشيرا بانهم قبل سنة عقدوا مؤتمرهم السابع بنجاح تام و على أرض الوطن , ومنذ ذلك الحين عقدنا كل اجتماعات الهيئة القيادية واحدة تلو الأخرى رغم الظروف الأمنية الصعبةودائما حديث هنا لـ “كنو “..

لافتاً بان الاجتماع الموسع سينعقد في موعده المقرر قريباً لذلك فأولويات حزب الوحدة في هذا الوقت بالذات ليست انعقاد اجتماعات أو تأجيلها أو التمسك بأشخاص أو أحزاب أو مجالس , بل هي العمل لبقاء وجود الكرد في مناطقه و الحفاظ على السلم الأهلي و حماية المناطق الكردية من هجمات الداعش الإرهابي في هذه المرحلة الحساسة و الخطيرة التي نمر بها و بنفس الوقت الحفاظ على خطنا السياسي و على مقرراتنا و ثوابت مؤتمرنا السابع الذي تصب جميعها في خدمة و مصلحة الشعب الكردي في سوريا ودائما على حد قول القيادي في حزب الوحدة .

 

تجدر الاشارة بان حزب الوحدة الديمقراطي الكوردي في سوريا الذي يتزعمه “محي الدين شيخ آلي ” يتعرض لضغوطات دائمة من احزاب كوردية مختلفة وخاصة من قبل حزب (البارتي )الذي كان يجند كوادر خاصة للتغلغل داخل حزب الوحدة لتمزيق تنظيمه عبر عرض مبالغ مالية لهم مقابل تركهم للحزب , وكما يؤكد المراقبون السياسيون في المنطقة الكوردية بان الضغوطات على حزب الوحدة ومن جهات مختلفة لن تتوقف رغم ذلك يحافظ الحزب على قوته التنظيمية ومواقفه السياسية الثابته يفوق جميع الاحزاب الكوردية في الوضع الراهن . كوردسترتيت – خاص /

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر