قيادي في حزب اليسار الكوردي لكوردستريت:” الذين أنزلوا العلم الكوردي كان بسبب دوافع حزبية ضيقة..

ملفات ساخنة 17 يوليو 2016 0
قيادي في حزب اليسار الكوردي لكوردستريت:” الذين أنزلوا العلم الكوردي كان بسبب دوافع حزبية ضيقة..
+ = -

كوردستريت – جيمن علي / في حوار خاص وحصري لشبكة كوردستريت الإخبارية مع عضو اللجنة المركزية لحزب اليساري الكوردي في سوريا “مصطفى فرحان ” حول عدة ملفات هامة تضمنت إنزال العلم الكوردي في جنازة الفنان “أبو صلاح” بمدينة عفرين و قرار المجلس الوطني بمقاطعة الانتخابات لحكومة المؤقتة المعلنة من قبل الائتلاف؛ وكذلك الانقلاب العسكري الذي حدث بتركيا و ملفات سياسية مهمة يكشفها الحوار بكل شفافية ووضوح .

.
بداية أوضح القيادي الكوردي بأن الانقلابات الشعبية من المفترض أن تكون الشعوب داعمة لها، ولكن في تركيا حدث حالة عكسية حيث نزل أنصار حزب العدالة والتنمية إلى الشارع ووقفوا بوجه القوى العسكرية لوأد محاولة الانقلاب، مشيرا بأن أحزاب الشمولية عندما تصل إلى مرحلة عدم قدرتها على ضبط الأوضاع تلجأ إلى إنزال مؤيديها المدنيين لتصدي لهذه الانقلابات وتحت شعار بأنهم مدنيين رافضين هذه الثورات، مؤكدا بأن حزب العدالة والتنمية تعامل بنفس العقلية، منوها بأن الحالة التي حدثت قد تكون أفضل من حكومة أردوغان باعتبار الانقلابات العسكرية عبر تاريخ تركيا أثبتت مامدى دكتاتوريتها وعنصريتها للشعب الكوردي حسب قوله.

.
هذا وفي سياق الحديث عن إنزال العلم الكوردي من قبل الypg في جنازة الفنان الكوردي “ابو صلاح” أوضح السياسي الكوردي بأن الفنان “أبو صلاح” خدم الفن الكوردي لسنوات طويلة وتأسف بأن الحالة السياسية الموجودة في “روج أفا كوردستان” تحاول دائما أن تستغل الشخصيات الوطنية لمصالحها الحزبية الضيقة، مواصلا القول بإن الأشخاص الذين رفعوا علم كوردستان ليس حبا بكوردستان وللعلم بقدر محبتهم لحالتهم الحزبية الضيقة وتشويه ما قدمه “أبو صلاح” منوها بأن الطرف الأخر الذي حاول إنزال العلم أيضا كان بسبب دوافع حزبية ضيقة، فعقليتان حزبيتان ضيقتان بالتأكيد ستؤدي إلى هذه النتائج على حد قوله.

.
“مصطفى فرحان” أشار بأنهم كحزب اليساري يتمنون من مجمل الفعاليات الموجودة عدم استغلال الحالة السياسية بجنازات شخصيات وطنية، معربا عن أسفه لإنحراف المجلس الوطني الكوردي عن مساره الحقيقي واتجاهه نحو مسارات لا تخدم مصالح الشعب الكوردي في “روج أفا كوردستان” مؤكدا بأن ما يصدر عن رموز الائتلاف من إنكار لحقوق الشعب الكوردي واتهام رموز كوردية في “روج أفا كوردستان” و المناضلات الكورديات باللفاظ غير لائقة، مضيفا بأن رؤيتهم كانت صائبة بهذا الصدد، وبانهم أكثر من مرة قالوا للمجلس الوطني الكوردي ما يهمهم اليوم في “روج أفا كوردستان” هو مصالح الشعب وكيفية تعامل حركتهم الكوردية مع بعضها، طالبا بوضع الائتلاف جانبا حيث لا اليوم سيتفيدوا من الائتلاف ولا مستقبلا إذا ماكان الائتلاف بهذه العقلية المنكرة لوجود الشعب الكوردي في “روج أفا كوردستان” مشيرا بأنهم مع كل هذا فهم مستمرون فيه واليوم هم يدعونهم لمقاطعة الائتلاف، منوها بأنه وبحسب مصادرهم فإن الائتلاف بذاته رفض أن يعطيهم أي منصب وزاري ولو أنه أعطاهم كرسي واحد فقط لشاركوا في الانتخابات، بحسب قوله فإصرار المجلس على وجوده في الائتلاف قد تعود إلى مصالح حزبية ضيقة لأشخاص موجودين بالمجلس على حد قوله .

.

وبحسب القيادي الكوردي فإن تركيا كانت تحاول قدر الإمكان أن تسيطر على منطقة شرق الأوسط بالأخص على الملف السوري كون الحدود السورية التركية متلاصقة لذلك دعمت بشكل قوي الفصائل المسلحة التي تدعي أنها تعارض النظام والذي أدى بالوضع السوري إلى الدمار ووجود حركات إسلامية متتطرفة متمثلة ب”داعش” وغيرها ومحاولتها التدخل بالمناطق الكوردية، مؤكدا بأن وعي الشعب الكوردي في سبيل تحقيق نضاله بإدارة مناطقه هو الذي أدى إلى فشل المحاولات التركية فالقوى العسكرية الكوردية المتمثلة بوحدات الحماية الشعبية والمرآة حققت انتصارات كبيرة بحسب قوله.

.
هذا واختتم عضو اللجنة المركزية لحزب اليسار الكوردي “مصطفى فرحان” حديثه لشبكة كوردستريت الإخبارية مؤكدا أنه وبعد فشل المحاولات التركية لجأت إلى تجديد علاقاتها مع روسيا وإسرائيل لعلها تحافظ على حالتها الداخلية وتحد من عزلتها الدولية التي أصبحت مكشوفة للعالم تورط تركيا بدعم التنظيم الإرهابي “داعش” على حد قوله .

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك