قيادي في حزب اليكيتي لكوردستريت: تصريحات سيامند حاجو حول PYD غير منسجمة مع السياسات العامة للمجلس

ملفات ساخنة 07 يوليو 2016 0
قيادي في حزب اليكيتي لكوردستريت: تصريحات سيامند حاجو حول PYD غير منسجمة مع السياسات العامة للمجلس
+ = -

كوردستريت- روج أوسي

في حوار خاص وحصري لشبكة كوردستريت الإخبارية مع القيادي في حزب يكيتي الكوردي إسماعيل حمة     تحدث لمراسلة الشبكة عن سبب التناقض في التصريحات داخل المجلس الوطني، وموعد انعقاد مؤتمر حزب اليكيتي، وتقييمه لدور المجلس الوطني داخلياً وخارجياً، إضافة إلى مواضيع أخرى هامة وحساسة داخل حزب يكتيتي يكشفها الحوار.

.

والبداية كانت حول سبب التناقض في التصريحات داخل المجلس الوطني وخاصة تصريحات سيامند حاجو المثيرة حول وصف الـ ب ي د بمنظمة إرهابية حيث أكد السياسي الكوردي أن التصريحات التي أدلى بها عضو لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الوطني الكوردي السيد سيامند حاجو في اسطنبول حول حزب ب ي د لم تكن منسجمة مع السياسات العامة للمجلس الوطني الكوردي، لذلك كان الرد على تلك التصريحات من قبل أعضاء من المجلس الوطني الكوردي، ووصفها بأنها تعبر عن موقفه الشخصي، في محلها وضرورية، لأن المجلس الوطني الكوردي دخل أكثر من مرة في اتفاقات شراكة مع هذا الحزب “اتفاقيتي هولير ودهوك” في محاولة لإدارة مناطق غربي كوردستان، مضيفاً أنه بالرغم من أن هذه الاتفاقات قد فشلت ويتحمل مسؤولية فشلها حزب ب ي د إلا أن المحاولات لازالت مستمرة من جانب المجلس الوطني الكوردي من أجل العودة إلى تلك الاتفاقات، مشيراً أن المجلس الوطني الكوردي لم يصنف يوماً ب ي د كتنظيم إرهابي بل ينظر إليه دائما كشريك ويتطلع إلى الشراكة معه لإدارة شؤون غربي كوردستان لضمان الأمن والاستقرار لشعبنا وحل قضيته القومية ومن هنا لا يستقيم أن تتهم جهة ما بالإرهاب وتدعوا في الوقت نفسه إلى الشراكة معها.

.

وحول موعد انعقاد مؤتمر حزب اليكيتي أوضح القيادي الكوردي أنه مضى أكثر من ثلاثة أشهر على الموعد الاعتيادي لعقد مؤتمر الحزب وأن ثمة ظروف استدعت مثل هذا التأجيل، مشيراً أنهم يعملون كل ما بوسعهم لعقد مؤتمر الحزب في أقرب موعد ممكن.

.

ورداً عن ما يقال عنه بأنه يمثل التيار القومي داخل يكيتي أكد المعارض الكوردي أنهم جميعاً يعملون في أحزاب قومية تصنف أحزاب الحركة الكوردية بجميع أجنحتها كأحزاب قومية، ولا توجد في أحزاب الحركة تيارات قومية وتيارات لا قومية، مضيفاً أنه لا يعرف من أين أتى مثل هذا التصنيف وماذا يقصد منه !؟.

.

وعن تقييمه لدور المجلس الوطني داخلياً وخارجياً أكد القيادي في حزب يكيتي أنه شخصياً غير راضٍ عن أداء المجلس الوطني الكوردي لا داخلياً ولا على الصعيد الخارجي حيث لازال المجلس يعاني الكثير من العطالة وعلى كافة المستويات، وينقصه الكثير ليرتقي إلى مستوى المؤسسة ويتصرف أعضائه بعقلية المؤسسة.

.

وفيما يتعلق برضاه عن تصريحات رفاقه حول الـ ب ي د أكد السياسي الكوردي أن الخطاب السائد عموماً في العلاقات البينية بين الأطراف الكوردية لا يمكن تسميته خطاباً سياسياً وإنما هو خطاب انفعالي مبني على ردود أفعال، مشيراً أنه ليس مع الخطاب التصعيدي المتشنج الذي يصل التخوين من أية جهة كانت، فمثل هذا الخطاب ليس خطاب عقل ومنطق بل خطاب ثأري مدمر يحمل في طياته الكثير من الكيدية، ولا يخدم المصلحة الكوردية مطلقاً، مضيفاً أنه على الجميع ترك مثل هذا الخطاب والعودة إلى لغة العقل والمنطق والحوار الهادئ لأن فيه وحده مصلحة الجميع “حسب قوله”.

.

واختتم القيادي في حزب يكيتي الكوردي إسماعيل حمة حواره لشبكة كوردستريت قائلاً إنه يتابع كوردستريت حسب الظروف والإمكانات المتاحة، مضيفاً أن أداؤها مقبول، ويتمنى للموقع ولكوادره التوفيق والنجاح.

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر