قيادي في حزب ” اليكيتي “ل كوردستريت” : الاتحاد الديمقراطي استولى على أملاك أعضاء حزبنا بالقوة، وعلى أمريكا وضع حدّ للتصرفات “العدوانية” له

ملفات ساخنة 25 أغسطس 2018 0
قيادي في حزب ” اليكيتي “ل كوردستريت” : الاتحاد الديمقراطي استولى على أملاك أعضاء حزبنا بالقوة، وعلى أمريكا وضع حدّ للتصرفات “العدوانية” له
+ = -

كوردستريت|| نازدار محمد

.

قامت قوى الأمن الداخلي ”الأسايش” بتفريغ مقر حزب يكيتي الكردي من محتوياته في مدينة قامشلو بعد أن كانوا قد استولوا عليه قبل فترةٍ وجيزة ، وغيّروا الأقفال على الرغم من أنّ ملكية المحل تعود لبعد أعضاء الحزب .

.
ولتوضيح هذا الأمر توجهت شبكة كوردستريت الأخبارية بالسؤال لعضو المكتب السياسي في حزب يكيتي الكردي حسن صالح حول مدى صحة ماقيل عن تفريغ مقرهم والذي قال « إنه علم  قبل ظهر اليوم بأنّ الأسايش التابعة للإدارة الذاتية يعبثون بمحتويات مبنى مكتب الحزب الذي تعود ملكيته لعدة أعضاء في الحزب .

.
وتابع حديثه « ذهبت إلى حيث يتواجد المقرّ وطلبت من المتواجدين توضيح أسباب استيلائهم على الأملاك الخاصة، ليردّ عليه أحد الكوادر بلهجةٍ تختلف عن لهجة كورد روج آڤا” كورد تركيا”، بأنّ هذا المبنى يعود لحزب يكيتي المرتبط مع” الميت التركي” ، مدّعياً أنهم عثروا بداخله على وثائق تثبت ارتباطه مع الميت التركي” بحسب قوله ” .

.
ومضى بالقول « غير أني طلبت منه بتحدٍّ أن يأتي بالوثائق المزعومة ، مشيراً أنه عجز عن الإجابة ، وطلب معرفة اسمه وهويته إلا أنه رفض إعطاءهم الهوية ، متسائلاً كيف تدّعون الديمقراطية وبنفس الوقت تستولون على أملاك الغير بالقوة ليجيب بأنهم ليسوا ديمقراطيين ،

.
وأكد صالح بأنّ الكادر حاول الاعتداء عليه إلا أنّ أحد عناصره تدخل وأبعده، معتبراً أنّ هذا السلوك الذي وصفه ب”العدواني” مع الشعب الكردي وحركته السياسية وبالأخص مع حزب يكيتي والمجلس الوطني الكردي، دليلٌ ساطع على أنّ حركة ماسماه ب” الآبوجية” مستمره في محاربة جميع الكرد الشرفاء الذين يناضلون من أجل حق تقرير المصير لشعبنا من حيث حرق مكاتب المجلس وأحزابه وإغلاقها والآن يستولون بقوة السلاح على مكتب يكيتي في قامشلو.

.
وأشار صالح أنّ منظمات حقوق الانسان ومجلس الأمن والقوى العظمى يجب أن تتحمّل مسؤوليتها بالوقوف على الممارسات ”الترهيبية للآبوجية”، ووضع حدّ لها ، لا سيما وأنّ داعش والتنظيمات الإرهابية في طريقها إلى الاندحار، ولكي يتمكن المجتمع الدولي وخاصة أمريكا التي يمتد نفوذها إلى منطقة شرق الفرات وأجزاء من كردستان سوريا ، من تحقيق الاستقرار والتمهيد لإيجاد تسوية سياسية للأزمة السورية على أساس قرارات جنيف.

.

مطالباً أمريكا بوضع حدّ للتصرفات العدوانية لحزب الاتحاد الديمقراطي وإرغامه على تعديل سلوكه لضمان الاستقرار وكسب ودّ الشعب الكردي ، لافتاً أنه لا يمكن لأمريكا كقوه عظمى وصاحبة مبادئ وقيم أن تسمح بهذه الانتهاكات الفظيعة في المناطق الكردية ، وأبرزها إغلاق مكاتب الأحزاب السياسية وخطف وإخفاء القيادات والكوادر .وممارسة السلب والنهب بالقوة العمياء.

.
وكانت “الإدارة الذاتية”  قد استولت في وقتٍ سابق على المقر الجديد لحزب يكيتي الكردي في الحي السياحي بمدينة قامشلو والذي لم يفتتح بعد، وبحسب مصادر مطلعة فإنّ الإدارة الذاتية حوّلت مقرف يكيتي إلى مركز للبحوث الاستراتيجية.

.

نازدار محمد

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر