قيادي في حزب اليكيتي يكشف لكورد ستريت عن وجود سيناريوهات دولية لإبعادقوات (ب ي د )عن الحدود التركية ..ويدعو المجلس الكوردي إلى عدم الوقوف متفرجاً على الأحداث

ملفات ساخنة 25 يناير 2019 0
قيادي في حزب اليكيتي يكشف لكورد ستريت عن وجود سيناريوهات دولية لإبعادقوات (ب ي د )عن الحدود التركية ..ويدعو المجلس الكوردي إلى عدم الوقوف متفرجاً على الأحداث
+ = -

كوردستريت|| خاص

قال عضو اللجنة السياسية في حزب اليكيتي الكوردستاني فؤاد عليكو في تصريح خاص لكوردستريت حول التطورات الأخيرة في منطقة شرق الفرات وإمكانية فرض المنطقة الآمنة وموقف المجلس الوطني الكوردي منها  .

.

عليكو  كشف  في بداية حديثه لشبكة كوردستريت إن “هناك ثلاث سيناريوهات تبحث بين القوى الدولية المعنية بالملف السوري ،منها التدخل التركي العسكري المباشر على غرار ماحصل في الباب وعفرين، بينما الروس يطالبون بعودة النظام إدارياً وعسكرياً إلى المنطقة ،وتنفيذ اتفاقية اضنة 1998 بين تركيا والنظام السوري فيما يتعلق بالتعامل مع حزب العمال الكردستاني p k k .

.

وأضاف  السياسي الكوردي  ،  ان  أمريكا  أقترحت مؤخراً منطقة آمنة بعمق 32كم وطول 460 كم على طول الحدود التركية السورية ،  مشيراً إلى أنه من الملاحظ أن جميع السيناريوهات تهدف إلى أبعاد قوات ب ي د من الحدود التركية إرضاء لها.

.
وأوضح المعارض الكوردي  ،  أن الطرح الأمريكي يتصدر المشهد السياسي، خاصة بعد زيارة السيناتور الأمريكي غراهام إلى تركيا ،ولقاء بوتين مع أردوغان مؤخراً، وسوف يتم البحث والتعمق حول تفاصيل الموضوع في الأيام المقبلة بين هذه الأطراف، وبين القوى المحلية التي تملأ الفراغ إدارياً وعسكرياً والتي تحظى بموافقة تركيا بالضرورة.

.
وفي سؤال حول مشاركة “البيشمركة”  في إدارة المنطقة ، أكد القيادي الكوردي ، أن مشاركة البيشمركة من عدمه في إدارة المنطقة ،الموضوع متعلق بالمجلس الوطني الكردي، ومدى قدرته على التعامل مع الواقع الجديد،والمعطيات الجديدة وهل ستفتح حواراً مع أمريكا وروسيا وتركيا وتطلب منهم المشاركة أم لا؟.
أم ستكتفي بالبيانات المطالبة بمنطقة آمنة تحت رعاية الأمم المتحدة ،وهم مدركين بأن هذا الطلب رفض سابقاً في منطقة الباب وعفرين؟ .

.
وتساءل  في معرض حديثه لشبكة كوردستريت بالقول ..  ، إذا لم يشترك البيشمركة في إدارة المناطق، فمن سيديرها غير الفصائل العسكرية الموالية لتركيا على غرار ماحصل في عفرين، وما مارسوه من سرقات وانتهاكات يندى لها جبين الإنسانية.

.
داعياً  في ختام حديثه    المجلس الوطني الكردي أن لايقف متفرجاً على الأحداث، وأن يقوم بمسؤولياته التاريخية أمام شعبه، وإلا فالتاريخ لن يرحم المتقاعسين والظروف المناسبة لن تتكرر .

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك