قيادي في حزب يكيتي لكوردستريت “ماجرى في حلب يكفي لأن يكون درسا لمنظومة العمال الكوردستاني…لن يكون من المفيد استقبال الوفود العسكرية.

ملفات ساخنة 25 ديسمبر 2016 0
قيادي في حزب يكيتي لكوردستريت “ماجرى في حلب يكفي لأن يكون درسا لمنظومة العمال الكوردستاني…لن يكون من المفيد استقبال الوفود العسكرية.
+ = -

كوردستريت – نازدار محمد
.
قال “عبدالرحمن كلو” عضو المكتب السياسي في حزب يكيتي “عندما نتكلم عن العلاقة بين ال pyd أو -تف دم- أو ما تسمى “بالإدارة الذاتية”على حد قوله  من جهة، وبين المجلس الوطني الكوردي من جهة أخرى لابد من العودة إلى الجانب السياسي في الموضوع” وذلك وفق ما صرح به لمراسلة شبكة كوردستريت الإخبارية في حوار خاص معه.

.
وأضاف في سياق متصل “إن أساس الخلاف بين الطرفين سياسي أصلاً؛ لأننا لسنا متفقين على التعريف بالقضية الكوردية، ورؤيتنا مختلفة بخصوص الوجود القومي الكوردي وحل القضية الكوردية في كوردستان سوريا”

.
زيارة وفد سياسي يحمل في جعبته التهديد والوعيد”
.
وبحسب المعارض الكوردي  بأن حل الخلاف لا يبدأ من زيارة وفد عسكري يحمل في جعبته التهديد والوعيد، ويدعوهم للعودة إلى ما عرفه ب” بيت الطاعة ” وأوضح بأن “الزيارة أشبه باللقاءات التي كان يجريها بعض رموز القيادات الكوردية مع الضباط الأمنيين للنظام، والصحوة القومية لدى ال pyd لا يمكن أن تبدأ بزيارة أمنية أو عسكرية، ولا يمكن تفسير هذه الزيارات إلا في إطار -إذا ما رغبتم في التقارب والاندماج مع إدارتنا سنخفف عنكم حملاتنا- وقضيتنا لم تكن في أي يوم عرضة للمساومات أو البازار مقابل تخفيف الظلم أو رفعه لا الآن ولا في زمن النظام إنها قضية سياسية بامتياز”

.
“كلو” أكد في في نفس الإطار  بأنهم يتمنوت من “منظومة العمال الكوردستاني” أن تراجع سياساتها التي وصفها ب”الخاطئة” تجاه الشعب، وأردف بأنها يجب أن تعود إلى المشروع القومي الكوردي، وأشار بأن المجلس الوطني الكوردي “إطار سياسي شرعي يتبنى المشروع القومي الكوردي وله رؤية واضحة ولن يتعامل إلا مع المبادرات السياسية التي تقضي بتقارب حقيقي على أساس مصلحة الشعب الكوردي ومستقبل قضيته في سوريا”

.
لن يكون من المفيد استقبال الوفود العسكرية”
.
القيادي الكوردي بين بأنه لن يكون من المفيد استقبال الوفود العسكرية؛ لأنها حسب اعتقاده “لا تأتي في سياق المصالحة الوطنية الكوردية، ويخطئ من يراهن على مثل تلك الزيارات لأنه بذلك يقوم بتشويه جوهر القضية الكوردية ويضعها في الزاوية العسكرية والأمنية” واعتبر بأن قيادات المجلس في الداخل والخارج لم ولن تهاجم أية مبادرة حقيقية، وأوضح بأنه لاتوجد مبادرة أصلاً حتى يحاربها من في الخارج من القيادات.

.
أشار بأنهم يرفضون و”بقوة تحويل الخلاف إلى خلاف أمني، أي الكف عن الملاحقات وعمليات الاختطاف والحرق مقابل التقارب والاندماج غير المشروط”

.
الاتفاق الثلاثي الروسي والإيراني والتركي هو التطور الأخطر”
.
 السياسي الكوردي وصف الاتفاق الثلاثي الروسي، الإيراني والتركي هو التطور “الأخطر” على مستقبل القضية الكوردية في سوريا، وأوضح بأنه على منظومة ال” pkk” أن تدرك جيدا إن -تركيا أردوغان- بعد فشل العملية الانقلابية للعسكر تختلف عن -تركيا العسكر- وأردوغان سيدفع أي ثمن مقابل العمال الكوردستاني.

.
ماجرى في حلب يكفي أن يكون درسا لمنظومة العمال الكوردستاني”
.
واختتم “عبدالرحمن كلو ” عضو المكتب السياسي لحزب اليكيتي الكوردي   حديثه لشبكة كوردستريت الإخبارية  بأن حلب لم تكن سوى أحد الأثمان إذ تخلت تركيا عنها بسهولة مقابل التعاون في مناطق أخرى من الشمال السوري، واضاف “ما جرى في حلب يكفي لأن يكون درساً لهذه المنظومة بالكف عن التغريد خارج السرب الوطني الكوردستاني، والاستقواء بأعداء الكورد، والأجدر به أولاً وأخيراً فك كل أشكال الارتباط مع محور النظام الإيراني، والعودة إلى المحور الوطني الكوردستاني الذي يقوده الرئيس بارزاني”

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر