لأول مرة قيادي في حزب اليكيتي يتحدث لكوردستريت بشكل واقعي وشفاف..فماذا قال ياترى؟

ملفات ساخنة 21 فبراير 2016 0
لأول مرة قيادي في حزب اليكيتي يتحدث لكوردستريت بشكل واقعي وشفاف..فماذا قال ياترى؟
+ = -

كوردستريت – روج أوسي /

.
حول زيارة وفد العلاقات الخارجية في المجلس الوطني الكوردي في سوريا إلى أوربا و التطورات السياسية والميدانية في سوريا و المنطقة أجرت “روج أوسي ” مراسلة شبكة كوردستريت الإخبارية هذ الحوار الصريح مع عضو اللجنة السياسية في حزب يكيتي الكوردي في سوريا ” عبدالصمد خلف برو ” …
.
ففي معرض رده على سؤال عن سبب زيارة سكرتير يكيتي ” إبراهيم برو ” إلى أوربا أفاد ” خلف برو ” لكوردستريت بأن زيارته ضمن لجنة العلاقات الخارجية للمجلس الوطني الكوردي جاءت لدعم موقف الممثلين الكورد في الإئتلاف ومن خلال الإئتلاف بحضور جنيف3 .
.
ولدعم الموقف الكوردي ونقاش عدة نقاط منها أن الكورد لهم تحفظ على الوثيقة الموقعة مع الإئتلاف , إذا أنهم يريدون الفيدرالية لسوريا لأنها تتكون من عدة مكونات , وعلى رأسهم الكورد باعتبارهم القومية الثانية في البلاد , إضافةً إلى ذلك فالكورد جزء من التحالف مشيراً بأنهم يدافعون لدخول بيشمركة كوردستان سوريا لمحاربة داعش بعدما أثبتوا إمكانياتهم وقوتهم في محاربة داعش في كوردستان الجنوبية ” حسب تعبيره “.
.
مضيفاً أن النقاط الأساسية التي تمت مناقشتها هي أن تكون القضية الكوردية على طاولة المفاوضات , كي لايتكرر لوزان آخر بالنسبة للقضية الكوردية .
.
أما بخصوص موقع حزب يكيتي الآن , فقد أكد ” القيادي الكوردي ” لكوردستريت أن حزب يكيتي من الأحزاب الفاعلة والرئيسية في المجلس , ومعروف عنه تاريخياً أنه ذو خطاب سياسي واضح فيما يتعلق بالقضية الكوردية وحلها , وفيما يتعلق بسوريا اللامركزية منذ البداية , وهو الحزب الذي قاد الكثير من المظاهرات , وحزب يكيتي الآن فكراً وممارسةً ومن خلال كل المكونات الموجودة في المجلس الوطني يناضل بنفس الوتيرة , وأنهم ملزمون الآن ككتلة بقرارات المجلس , ومن خلاله وفعالياته يعملون كحزب يكيتي ” كل ذلك حسب وصفه لحزبه ” .
.
وفيما إذا كانت علاقتهم مع هولير على حساب السليمانية صرح ” السياسي الكوردي ” لكوردستريت بأنه اتخذوا في مؤتمرهم الأخير قراراً بالتوازي في العلاقات الكوردستانية , وبأن هذه العلاقات متوازنة , وأنهم التقوا مع العديد من القوى الكوردستانية في كوردستان الجنوبية وكوردستان إيران و تركيا …. و الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني وبقية القوى الكوردستانية , وأنهم يحافظون على التوازن في العلاقات , مؤكداً في الوقت ذاته أنهم لن يتدخلوا في الخلافات الحزبية وفي شؤون الأحزاب الأخرى , و أن هناك علاقات مميزة مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني , وهذه المسألة الوطنية والقومة تربطهم , وخاصةً موقفهم من الثورة السورية وموقفهم من القضية الكوردية للمجلس الوطني .
.
وعن تقييمه للوضع في قامشلو بشكل عام , فقد أكد ” خلف برو ” لكوردستريت بأن هناك تهجير وافراغ كلي للمناطق الكوردية من المكون الكوردي نتيجة ممارسات وأسباب عديدة جداً منها ما يتعلق بسلطة الوكالة , والمجاعة والحالة الأمنية …معتبراً وكأنهم على فوهة بركان , وخاصة مع انتشار هذه الميليشيات المتعددة والتي أغلبها خيوط بيد النظام … مضيفاً أنه من الأفضل أن يكون هناك تفاهم كوردي كوردي وهو الحل الأفضل للحفاظ على المناطق الكوردية وعلى الكورد , ووقف هذا النزيف والهجرة … منوهاً بأنه الآن هناك حصار اقتصادي من قبل هذه الميليشيات وهذا أثر سلباً , وكذلك المستوى التعليمي … أثرت هذه القرارات مؤخراً على حياة الناس … مختتماً تقييمه للوضع بقوله ” الوضع صحيح لايوجد هناك قنابل وبراميل , ولكن من النواحي الأخرى هناك تخوف من هذه الحالة الميليشياوية التي لا نعلم في أي لحظة ربما تنفجر ” .
.
وحول أسباب عدم مشاركتهم في مؤتمر كتلة أحزاب المرجعية السياسية الكوردية في سوريا أشار ” القيادي الكوردي ” إلى أن كتلة المرجعية تعني أولاً اتفاقية دهوك , فالمرجعية كانت بين كتلتين ” enks , tev – dem ” وليست بين الأحزاب أساساً , والآن هؤلاء الذين خرجوا من المجلس – الأحزاب الخمسة والذين يدعون الخط الثالث أو أنهم أحزاب المرجعية معتبراً وحسب قناتعه أنه لايوجد خط ثالث بعد خمس سنوات من هذا الدمار في سوريا وخاصةً المسألة الكوردية .
.
مشدداً بأن هناك توجهان التوجه القومي الكوردي الذي يتبنونه مع شريحة كبيرة من الشعب الكوردي في سوريا وأن خطهم واضح جداً .
وب ي د و تف – دم وخطهم واضح وهؤلاء ليس عيباً أن يكونوا ضمن الإدارة عندما يمدحون بهذه الادارة وبفكرهم وتعاملهم حتى في الانتخابات التي حصلت كانوا إلى جانب الادارة وجانب الأخوة في تف – دم فلا مانع ان يكونوا هناك ” حسب أقوال خلف برو “.
.
مضيفاً بأن حالة التشرذم التي يحدثونها , و مسألة ادعائهم بانهم سيكونون جسراً بين الحركة الكوردية وتف -دم والقوى الكوردستانية والخط المستقل معتبراً ذلك أكبر منهم , وحسب معرفتهم لهؤلاء الأخوة كان الأولى بهم ” حسب قناعته ” أن يختاروا جانب … أن يكونوا إلى جانب قناعاتهم وممارساتهم وفكرهم , لافتاً إلى أن هذا الأمر واضح جداً من خلال مدحهم للإدارة الذاتية كحالة ضرورية وخلال مدحهم لقوات سوريا الديمقراطية ومجلس سوريا الديمقراطية , وهذا يعني الأفضل أن يكون هناك .
لهذا لم يحضروا … لعدم جدوى ذلك ” حسب تعبيره ” .

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك