قيادي في PDK-S يؤكد فقدان أحد اعضائهم لحياته أثناء محاكمته من قبل سلطات ال”PYD” في عفرين معتبرا انتمائه الحزبي كان سببا في اعتقاله

تقارير خاصة 24 مايو 2017 0
قيادي في PDK-S يؤكد فقدان أحد اعضائهم لحياته أثناء محاكمته من قبل سلطات ال”PYD” في عفرين معتبرا انتمائه الحزبي كان سببا في اعتقاله
+ = -

كوردستريت – سيدا أحمد
.
فقد “محمد سيدو بن حسن”(ابو رشيد) لحياته صباح اليوم الأربعاء 24/مايو , وذلك أثناء محاكمته من قبل “محكمة الشعب” أمام مجموعة من العامة ومؤيدي حزب الاتحاد الديمقراطي PYD وأنصار “الإدارة الذاتية” وذلك في مركز ناحية ”شران“ وفق قانون يطلق عليه اسم محكمة عامة ”بلاتفورما“ وبعد اتهامه بزراعة “الحشيش” حيث كان واقفاً ليتم محاكمته وأصيب بنوبة قلبية فوافته المنية إثر ذلك.

.
وتعليقاً على الأمر صرح القيادي وعضو اللجنة المركزية لحزب الباراتي الديمقراطي الكوردستاني-سوريا في عفرين ”عبدالرحمن آبو“ لشبكة كوردستريت بأن ”سيدو“   وافته المنية أثناء محاكمته أمام حشود من مؤيدي حزب PYD في مركز نايحة “شران” في مدينة عفرين؛ وذلك بعد اتهامه بزراعة الحشيش.

.
وأضاف القيادي الكوردي القول بأن التهم التي وجهت إلى “سيدو” من قبل حزب ال PYD “باطلة وملفقة تماماً” مؤكداً بأن “سيدو” كان شخصاً “نزيهاً” وذلك بشهادة جميع أهالي المنطقة وهو من عائلة مشهورة بوطنيتها بإمتياز على حد قوله.

.
وفي نفس السياق تابع “آبو” حديثه ملفتا بأن السبب الرئيسي لاختطاف “سيدو” وإلصاق هذه التهمة فيه هو لإنه مناصر للحزب الديمقراطي الكوردستاني والمجلس الوطني الكوردي وإلتزامه بنهج البرزاني الخالد من جهة وباعتباره شخصية وطنية اعتبارية في القرية وله ثلاثة أبناء منضمين للحزب للديمقراطي الكوردستاني من جهة أخرى، بالإضافة لذلك هو العثور على وثائق حزبية للديمقراطي الكوردستاني-سوريا من مناشير ونظام داخلي في بيته أثناء تفتيشه من قبل السلطات التي قامت باعتقاله.

.
واختتم “آبو” تصريحه مؤكدا بأن “محمد سيدو” تم اختطافه من قبل ما سماه ب”اسأيش حزب الإتحاد الديمقراطي“ قبل 14 يوماً من تاريخ اليوم وهو من مواليد قرية بيلان التابعة لناحية شران ويبلغ من العمر ثمانين سنة حسب وصفه.

.
الجدير بالذكر إن سلطات “الإدارة الذاتية” باتت منذ فترة طويلة تشدد من إجراءاتها على الأحزاب الأخرى، وخاصة الحزب الديمقراطي الكوردستاني-سوريا .. فتقوم بإعتقال أنصارهم وزجهم في السجون من دون محاكمة، وإن تم ذلك يكون عبر محاكم صورية تفقد جميع سبل دفاع المتهم عن نفسه وخاصة بعد تغير نظام المحاكم إلى نظام المحاكمة الشعبية أو ما يطلق عليه اسم ”بلاتفورما“ وذلك في الساحات العامة.

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر