كوردستريت –آلان بكو/ في حوار خاص لشبكة كوردستريت الاخبارية قال طلال محمد سكرتير حزب السلام الديمقرطي الكوردي في سوريا وعضو المرجعية السياسية الكوردية معبراً عن رايه حول مستقبل المنطقة الكوردية في سوريا
.
“محمد” قال بانه منذ تأسيس المجلس الوطني الكردي لم تنتهي مشاكله ابدا ، معتقداً بان مشاكله لن تنتهي وهي ليست مشاكل احزاب وانما مشاكل بين القيادات , هي بحسب رايه تاريخية ناجمة عن احقاد دفينة ، بدليل لو بقي المجلس الوطني الكردي اطاراً وممثلا بحزب واحد سوف ينشق هذا الحزب على نفسه ، وسيبقى المجلس يعاني من مشاكل ،
.
اضاف السياسي الكوردي وبحسب اعتقاده بان المجلس سيبقى كأطار ولكن بدون فعالية ومستقبله سيكون بمثابه اطار تحالفي بين قلة من الاحزاب ومستقلين محسوبين على هذه الاحزاب فقط لاغير .
.
وحول المرجعية الكوردية المعلن عنها مؤخراً بين المجلسين الكورديين بناءً على اتفاق” دهوك ” اعرب السياسي الكوردي عن موقفه حول ذلك موضحاً بان المرجعيات والاتفاقات انما تغطية لحالات فشل بعض القوى الكردية من قبل داعمين وراعيين هذه القوى وخاصة من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني من خلال حكومة اقليم كردستان العراق ،
.
وتابع السياسي الكوردي حديثه حول سياسات حزب الديمقراطي الكوردستاني – العراق – قائلاً ..
(لاتستطيعون أن تخلقوا من الاقزام ابطالا ولا تستطيعون ان تجعلوا من نبتة اللبلاب اشجار صنوبر )
.
اما بخصوص المرجعية الحالية قال بانه سوف تجتمع لعدة شهور وهي نوعا ما اطار جامع للقوى السياسية الكردية في “روجافا” وعلى الاقل ستخلق جو من التأنس والتألف مرجحاً بان تخلق ضمن المرجعية تيار كردي مستقل يناضل بدون اجندات سالكا طريقا ثالثا على الساحة الكردية .
….
